لو أردنا أن نتحدث عن الأدوار التي لعبها ويلعبها المسار السياسي للحلّ في سوريا، لقلنا إنه البوابة التي يحافظ نظام الأسد من خلالها على حضوره في المجتمع الدولي، والأداة التي ساعدته وتساعده على استعادة
ما أمتع أن تكون إخوانيا، أو من دوائر الإخوان المسلمين، المحبين، المتعاطفين، المنتفعين، الموظفين. الجميع مستمتع، وهانئ، ومرتاح البال، ويحصد مكاسب الراحة والتعب على حد سواء. أتحدث عن الإخوان الحقيقيين،
نشأت وعشت سنوات طويلة في حي جاردن سيتي بالقاهرة. ارتبط هذا الحي بالطبقة المتوسطة وشهد صعودها منذ بداية القرن الماضى ثم انحدارها منذ السبعينيات حتى الآن. من علامات الانحدار أننا فوجئنا ذات صباح بشخص
منطقة شرق الفرات تكتسي أهمية استثنائية في الجغرافيا السورية إذ تعتبرها دمشق جوهرة الاقتصاد، بينما تتعامل واشنطن معها من زاوية منع إعادة ظهور داعش. توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق بشأن
يلفت المتابعَ لعناوين نشرات الأخبار خلال الأسبوع المنصرم شبهُ غياب الأزمة الإيرانية الأميركية عن الصدارة إلى العنوان الأخير أو ما قبل الأخير. فمعظم العناوين تخطّت الاتفاق النووي والتدخل الإيراني في
أفكِّرُ أحياناً أن الجدل المعاصر حول القيمة النسبية لكل من العقل والنص في تكوين الفكر الديني، يرجع جزئياً على الأقل، إلى مشكلة أخرى يشار إليها ولا يصرح بها، أعني بها الحاجة إلى الفصل بين الأفكار
بات مألوفاً على وسائل التواصل الاجتماعي، السورية منها تحديداً، بروز أصوات تسخر من "أو تنتقد" طقس التضحية في عيد الأضحى. أصوات ليست خارج التسييس، بخاصة في السنوات الأخيرة التي احتدم فيها الجدل والخلاف
أكم من اتهامات منذ اخترت لنفسي مهنة النبش وراء الحقيقة وكشفها كالها إليّ القاصي والداني، كل من موقعه ونواياه لا تعلمها إلا قوة عليا أبت أن تجعل النفس البشرية شفافة كي لا نرى ما يحيق بكل منا داخل