الخبر الذي قرأناه أخيراً عن شروع فرنسا بمحاكمة رفعت الأسد بتهمٍ عديدةٍ أبرزها "بناء إمبراطورية عقارية كبيرة في البلاد باستخدام أموال من خزائن الدولة السورية"، يستحقُّ النقاش. بلغ رفعت
"كامن ثأري بأعماق الثرى، وغداً، سوف يرى، كل الورى، كيف تخرج صرخة الميلاد من صمت القبور، تبرد الشمس، ولا تبرد ثارات الزهور". هذا ما قاله الشاعر يوماً عن أزهار الربيع التي لا تعرف الغياب الكلّي
أضاءت الشابة السودانية آلاء صلاح، أو "محبوبتي كنداكة"، شعلة الأمل بالحرية مجدّدا بين الشعوب العربية، ليس فقط في صورتها الأيقونية التي تعيد إحياء صور مقاتلاتٍ عبر التاريخ، من كل الأجناس والأديان
ومع طول مدة حكم البشير التي بلغت ثلاثين سنة تبدلت المواقع، واستقطب البشير من الطرفين من قبلوا إكمال المسيرة معه، وكانت سياسة شراء الولاءات من أشد سياسات البشير سوءاً وفساداً
منذ تأسيسه عام 1979، لحماية الثورة الإيرانية ونشر أفكارها، زاد نفوذ الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير ليس فقط في السياسات الإقليمية الإيرانية أو من خلال قمع المعارضة الداخلية، ولكن أيضا كممثل اقتصادي
منذ قديم الزمان ومنطقة الشرق الأوسط ساحة تنافس بين الحضارات الموجودة على أطرافها مثل فارس والرومان والحبشة، وفي الزمن المعاصر لا يبدو الأمر مختلفاً كثيراً فرغم صعود قوى إقليمية شرق أوسطية لكن تأثير
قد تتباعد المسافات الجغرافية وتتباين الخطابيات السياسية، لكن علينا –كعرب – أن ندرك حقيقتين مركزيتين في العمل السياسي: الحقيقة الأولى، طبيعة شبكة المصالح وما يتصل بها من نيات واستراتيجيات، بجانب
في الرابع عشر من مايو (أيار)، من عام 1948 أعلن ديفيد بن غوريون (1886-1973)، عند قيام الدولة اليهودية على "أرض إسرائيل"، بعد ألفي عام من الانتظار والديسبورا، وفي الرواية اليهودية، واستناداً إلى القرار