فات الأوان من زمان. هذا هو لبنان. لا جديد في حياته. الأبواب المغلقة هي ذاتها. المفاتيح المفقودة لن تستعاد. الحلول الضئيلة مستحيلة. الأسوأ الراهن أفضل من القادم، الأكثر سوءاً. العودة إلى ماضي الأيام
عام 1992 شاركت في ندوة فكرية في بريطانيا عن العلاقات الثقافية بين العرب والأوروبيين كان من المشاركين العرب فيها محمد أركون وفؤاد زكريا ومراد وهبة وعزيز العظمة وحسين أحمد أمين. وعندما تطرق النقاش إلى
كيف يمكن تفسير هذه القدرة السياسية والنفسية للنظام السوري بأن يتجاوز حدود الاستبداد والقمع السياسي لمواطنيه، ليكون شرساً في طغيانه ودمويته إلى حد تدمير الأحياء والقرى والمدن على رؤوس أهلها؟ ولماذا
ظهرت بين أنقاض مصنع الملابس الواقع على مشارف دكا، صور جثث مئات النساء، الملابس الزاهية مقابل شحوب الموت. في هذه الأثناء، بدأ المتشددون الإسلاميون في العاصمة في إحراق الحافلات ونهب المتاجر والهجوم على
«عندما أبلغُ الأربعين، سيكون وضعي المهني في خطر». عبارة مؤلمة، تردّدها المذيعات على الشاشات اللبنانية والعربية، في الحوارات معهن. تحمل العبارة مشاعر خوف تصيب كل إعلامية عربية، تعرف أنّ عمرها المهني
الأميركيون والروس متفقون فحسب على ألاّ يختلفوا، ورغم اختلاف الرؤى والأهداف فإنهم مصممون على ألاّ يختلفوا على سورية، أو على إيران النووية. أما بشأن طموح روسيا للهيمنة على جورجيا أو
يقول الخبر إن «حسين سالم قرر التنازل عن ٧٥ في المئة من أمواله بالداخل و٥٥ في المئة من أمواله بالخارج مقابل رفع اسمه من قوائم المطلوبين وانتهاء الملاحقة القضائية له ولأسرته». وحسين سالم لمن لا يعرف هو
حظ «خطة جنيف» التي أقرت في حزيران (يونيو) الماضي سيكون أفضل حالاً من المؤتمر الدولي الذي توافقت عليه واشنطن وموسكو أخيراً. فالمؤتمر قد يولد ميتاً إذا رأى النور. ويرجح أن تدفن الخطة معه هذه المرة. في