ما كان مستوراً منذ ست سنوات صار أكثر من مفضوح: إنه شهر العسل بين «الاخوان» وواشنطن، في المدى الأميركي ـ الغربي كما في المدى الاسرائيلي. والحوار لا يقتصر على اخوان مصر وتونس وسوريا واليمن، إنه جزء من
الديمقراطية تتحقق بالإرادة الشعبية
بينما الشعبوية
تخنقها في المهد طالما سجل كاتب هذه السطور على هذه الصفحة من جريدة القاهرة تحذيرات مخلصة من أن اللهاث خلف شعار الديمقراطية دون توفير فلسفتها
يبدو أن الخراب صار عاما إلى الدرجة التي تجلعنا نغادر ونحن سعداء خير ما كان في حياتنا من عادات وتقاليد تضامنية ومفيدة. في طفولتي الأولى، اصطحبني والدي من القرية التي كان يخدم فيها كدركي إلى اللاذقية.
لم يكن يخطر ببال الطبيبة عائشة المسالمة أنها تمثل جسراً تاريخياً بين الثورة المصرية والثورة السورية. وعلى خلاف السوريين الذين علمتهم عقود من حكم البعث القدرة على التمثيل واصطناع الولاء طلباً للسلامة،
اللاذقية ...الى أطفال حي الرمل، إلى البحر، والسماء الجريحة، وإلى كلّ أهلي هناك عنوان مقالي، أعلاه، ليس إعلانا" سياحيا"، من قبل شركة اصطياف إلى عالم البحر، حيث اللاذقية، المنطلق الأول للشبيحة راكبي
يصارع النظام السوري مخاوفه الوجودية بالإمعان في قمع التظاهرات والاحتجاجات بالنار في معظم أنحاء سوريا، في محاولة يائسة للبقاء، لعله يستعيد شرعيته في الخارج، ومن ثم يعيد ترتيب أوراقه الداخلية على مهل،
تداعى عدد من مثقفي لبنان إلى وقفة تضامنية مع الشعب السوري، مساء اليوم، أمام تمثال الشهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت. وقد انطوت الدعوة على نصّ قصير، طافح بالشجاعة الأخلاقية والوضوح السياسي، أشار إلى
على نار خفيفة، متباطئة عن سابق قصد لكي توحي بأن خلاصاتها سوف تكون متأنية متبصرة، يطبخ مثقف أردني أوّل زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي الى مدينة حماة مؤخراً؛ فيستعرض الأسباب البعيدة والقريبة، وما خفي