يجسّد تاريخ صراع الولايات المتحدة الأميركية مع أنظمة الحكم المناهضة لها في المنطقة العربية حقيقة باتت سمة ملازمة لنهج الإدارات الأميركية المتعاقبة على مدى العقود السابقة، ونعني بذلك تلك النزعة
خلال زيارته حلب إثر الزلزال وعلى أبواب الذكرى الـ 12 لاندلاع "الثورة السورية"، أطل بشار الأسد مع شعور عارم بـ "انتصار" في ظنه انه وجيشه صنعاه. غَفَلَ عن أن من صاغ بقاءه وحماه هو تدخلان روسي سبقه
منذ "إعلان بكين" الذي وضع السعودية وإيران على خط التطبيع الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مقدمة لتطبيع اقتصادي مرتقب، دخلت إسرائيل في حقبة زمنية معقدة تبحث فيها قياداتها عن سياسة جديدة تمكنها من
عقب انطلاق الثورة السورية في آذار عام ٢٠١١، اتخذت إيران قراراً استراتيجياً بشأن التدخل في سوريا ومساعدة الأسد على قمع الثورة والحفاظ على النظام. انخرطت إيران بكامل ثقلها في الصراع السوري، بحيشها
تتقدّم خطوات التطبيع العربية مع النظام السوري بالتزامن مع ترميم جسور التواصل مع الدول الإقليمية في المنطقة، وهي خطواتٌ سابقةٌ على ذريعة التحوّل في العلاقات لأسباب إنسانية، بعد سلسلة الكوارث التي
من المؤكد ان خلف كثافة التحركات والمبادرات السياسية المتشعبة، والتي تتجه إلى دمشق وحول دمشق تنبئ عن جدية في تحريك المياه الراكدة بخصوص القضية السورية والوضع في سوريا. عنوان مجمل هذه النشاطات، كما
القصة مع إيران انتهت عند بعض المحلّلين والسياسيين، لمجرد صدور بيان عن اتفاق بين مسؤولين أمنيين من إيران والمملكة العربية السعودية، برعاية صينية (بكين، 10/3)، إلى حد الحديث عن انعطافة تاريخية في