جاء ذلك في بيان صحفي لستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، يشير إلى تكوين الأمين العام لمجلس تحقيق داخلي “بموجب السلطات المخولة له حسب المادة 97 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأورد المتحدث الرسمي بأن التحقيق سيغطي سلسلة من الحوادث التي وقعت في شمال غربي سورية منذ صدور مذكرة استقرار الوضع في منطقة إدلب لإزالة التصعيد، الموقعة بين الاتحاد الروسي وجمهورية تركيا في منتصف أيلول/سبتمبر 2018.
وحسب البيان، الذي بثه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، فإن مجلس التحقيق سيقوم بالتثبت من الحقائق في وقائع سلسة الحوادث المشار إليها، على أن يقوم بإبلاغ الأمين العام بما يتوصل إليه فور الانتهاء من عمله.
وقال ستيفان دوجاريك إن “الأمين العام يحث جميع الأطراف المعنية على التعاون مع هذا المجلس”، وإنه سيصدر بيانا آخر في المستقبل القريب، بمجرد تشكيله واستعداده لمباشرة عمله.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك قد ندد يوم الثلاثاء بما وصفه بـ”تقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي حيال المذبحة المستمرة في إدلب” في منطقة إزالة التصعيد المشار إليها.


الصفحات
سياسة









