فاروق حسني
ووسط مطالبات من عدد كبير من الادباء لوزير الثقافة بضرورة وجود مشروع علاجى وتأمين صحى للأدباء اشار حسنى، إن تأخر المشروع العلاجي للادباء يدخل في اطار الخطة العلاجية في مصر بكافة هيئاتها وفئاتها والتي تحتاج الي مزيد من تفعيل آليات تقدمها فى هذا المشروع
وأكد أن الوزارة غير مقصرة فى هذا المجال قائلا "أحيانا تصرف أموال من الوزارة لإنقاذ الموقف، بالرغم من أن هذه تصرفات غير قانونية ومن الممكن ان أحاسب عليها، لكننى أفعل ذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه" مشيرا أنه ممثل الأدباء لدى الحكومة وليس لديه تفرقه بين أديب وآخر او اي موقف من احد ، وأنه يدعم المؤسسات الخاصة التى تعمل فى الثقافة حتى لو كانت تبيع الكتب فى الطرقات لأنها تخدم الثقافة
في سياق اخر أعلن فاروق حسني عن جائزة قدرها 50 ألف جنيه لكل فرع أدبى فى الشعر والقصة والرواية تقام سنويا من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وعن مشاكل التصويت فى جوائز الدولة، قال إن هناك عدداً محدداً من قبل وزارة الثقافة وعدداً آخر من مندوبى الوزارات الأخرى، ويصل عددهم إلى 23 عضواً، حسب القانون، مؤكدا أن ممثلى الوزارة من الأدباء والفنانين.
وحول موقفه من العلاقات العربية الثقافية قال حسنى إلى أنه ضد قطع العلاقات الثقافية مع أى دولة عربية متضمنا في ذلك دولة الجزائر
وكانت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر قد ارسلت بيانا تدعو فيه فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى إلى مواصلة عمله كوزير للثقافة بعد خسارته فى انتخابات اليونسكو وقال البيان أن فاروق حسنى "واحد من أهم الذين أسسوا الثقافة المصرية وأضافوا إلى "صرحها العظيم" -بحسب البيان- لمسات مهمة، لذا فهم باسم أدباء مصر تدعوه إلى مواصلة عطائه وجهده فى منصبه وزيرا للثقافة"، وأعربت الأمانة العامة عن "صدمتها الكبرى" من نتيجة انتخابات اليونسكو التى خسر فيها وزيرالثقافة فاروق حسنى، 27 صوتا مقابل 31 للبغارية إيرينا بوكوفا، وأشار البيان إلى أن منظمة اليونسكو هى التى "خسرت جهود الفنان فاروق حسنى لهذا المنصب الرفيع"، وأكد أن أمانة الأدباء ترى أن هناك ترتيبات تمت فى الخفاء وراء التحول المفاجئ وفوز البلغارية بالمنصب، وهو ما أدى إلى غياب مفهوم الثقافة الإنسانية الذى تتبناه اليونسكو. وأشار إلى أن هناك بوادر غير منطقية تلوح فى كواليس الانتخابا
وأكد البيان أن مثقفى وأدباء مصر يرفضون هذه الممارسات التى تضر بفكرة الثقافة الإنسانية، وتقصى مبادئ الحياد والعدالة والحق، وأنهم يرون فاروق حسنى "علامة بارزة" فى الثقافة العالمية.
و تستمر فعاليات المؤتمر في الفترة من 18 الي 20 ديسمبر الحالي بحضور نخبة من ادباء مصر منهم الروائي ومحمد حبريل والشاعر احمد عبد المعطي حجازي ولينا الظيبي وميسون صقر وعبد العزيز البابطين والشاعر محمد ابراهيم ابو سنة ويتضمن عدة محاور منها: الشعر بين المعرفي والجمالي ومرجعيات الشعر الحديث وتداخل الانواع الادبية ومستويات تلقي الشعر كما يكرم عدد من الشخصيات والاسماء الادبية والقيادية منها الناقد عبد المنعم تليمة واللواء عادل لبيب ود عبد الغفار مكاوي د وليد منير ود سيد البحراوي وفاطمة قنديل ومحمد هيكل .
وأكد أن الوزارة غير مقصرة فى هذا المجال قائلا "أحيانا تصرف أموال من الوزارة لإنقاذ الموقف، بالرغم من أن هذه تصرفات غير قانونية ومن الممكن ان أحاسب عليها، لكننى أفعل ذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه" مشيرا أنه ممثل الأدباء لدى الحكومة وليس لديه تفرقه بين أديب وآخر او اي موقف من احد ، وأنه يدعم المؤسسات الخاصة التى تعمل فى الثقافة حتى لو كانت تبيع الكتب فى الطرقات لأنها تخدم الثقافة
في سياق اخر أعلن فاروق حسني عن جائزة قدرها 50 ألف جنيه لكل فرع أدبى فى الشعر والقصة والرواية تقام سنويا من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وعن مشاكل التصويت فى جوائز الدولة، قال إن هناك عدداً محدداً من قبل وزارة الثقافة وعدداً آخر من مندوبى الوزارات الأخرى، ويصل عددهم إلى 23 عضواً، حسب القانون، مؤكدا أن ممثلى الوزارة من الأدباء والفنانين.
وحول موقفه من العلاقات العربية الثقافية قال حسنى إلى أنه ضد قطع العلاقات الثقافية مع أى دولة عربية متضمنا في ذلك دولة الجزائر
وكانت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر قد ارسلت بيانا تدعو فيه فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى إلى مواصلة عمله كوزير للثقافة بعد خسارته فى انتخابات اليونسكو وقال البيان أن فاروق حسنى "واحد من أهم الذين أسسوا الثقافة المصرية وأضافوا إلى "صرحها العظيم" -بحسب البيان- لمسات مهمة، لذا فهم باسم أدباء مصر تدعوه إلى مواصلة عطائه وجهده فى منصبه وزيرا للثقافة"، وأعربت الأمانة العامة عن "صدمتها الكبرى" من نتيجة انتخابات اليونسكو التى خسر فيها وزيرالثقافة فاروق حسنى، 27 صوتا مقابل 31 للبغارية إيرينا بوكوفا، وأشار البيان إلى أن منظمة اليونسكو هى التى "خسرت جهود الفنان فاروق حسنى لهذا المنصب الرفيع"، وأكد أن أمانة الأدباء ترى أن هناك ترتيبات تمت فى الخفاء وراء التحول المفاجئ وفوز البلغارية بالمنصب، وهو ما أدى إلى غياب مفهوم الثقافة الإنسانية الذى تتبناه اليونسكو. وأشار إلى أن هناك بوادر غير منطقية تلوح فى كواليس الانتخابا
وأكد البيان أن مثقفى وأدباء مصر يرفضون هذه الممارسات التى تضر بفكرة الثقافة الإنسانية، وتقصى مبادئ الحياد والعدالة والحق، وأنهم يرون فاروق حسنى "علامة بارزة" فى الثقافة العالمية.
و تستمر فعاليات المؤتمر في الفترة من 18 الي 20 ديسمبر الحالي بحضور نخبة من ادباء مصر منهم الروائي ومحمد حبريل والشاعر احمد عبد المعطي حجازي ولينا الظيبي وميسون صقر وعبد العزيز البابطين والشاعر محمد ابراهيم ابو سنة ويتضمن عدة محاور منها: الشعر بين المعرفي والجمالي ومرجعيات الشعر الحديث وتداخل الانواع الادبية ومستويات تلقي الشعر كما يكرم عدد من الشخصيات والاسماء الادبية والقيادية منها الناقد عبد المنعم تليمة واللواء عادل لبيب ود عبد الغفار مكاوي د وليد منير ود سيد البحراوي وفاطمة قنديل ومحمد هيكل .


الصفحات
سياسة








