ودعا الشيخ الغربي في فتواه، التي نشرتها إحدى الصحف المحلية التونسية، إلى عدم تشريع سجود اللاعبين على أرضية الملعب عند تسجيل هدف في مرمى المنافس، وفسر ذلك بعدم ظهور نعمة عظيمة، وكذلك عدم مناسبة المكان. وقال الشيخ الغربي، من ناحية أخرى، إن هذا السجود من البدع المستحدثة لعدم مناسبة هيئة اللاعبين ومظهرهم سواء من حيث اللباس وضرورة ستر العورة، أو كذلك من ناحية ضرورة مراعاة شرطي الطهارة واستقبال القبلة.
و هذة ليست المرة الاولى التي تثار فيها هذة قضية شرعية سجود اللاعبين بعد تحقيق هدف في المباراة ، ففي وقت سابق من فبراير الماضي أثارت فتوى كبير المفتين في دبي احمد عبد العزيز حول سجود اللاعبين في الملاعب ضجة في الأوسط الرياضية والاجتماعية ، الأمر الذي أحدث ردود أفعال في أوسط العلماء والفقهاء ، خاصة وأن كبير المفتين في دبي أورد في فتواه حججا وأدلة استندت على وقائع شروط سجود الشكر الذي يتطلب ستر العورة واستقبال القبلة، وإن تسجيل هدف في مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر إذ لا تعدو المباراة عن كونها لهوًا مباحًا ،الأمر الذي يجعل من فتواه أمرا مخالفا لفقه الواقع المتمثل في «أنه ليس من المعقول أن يترك اللاعب ملعبه لكي يتوضأ ويعود مرة أخرى،» .
وكانت ظاهرة السجود في ملاعب كرة القدم إثر تسجيل أهداف في المرمى المنافس قد انتشرت بقوة داخل ملاعب كرة القدم العربية والعالمية حتى سمي المنتخب المصري على سبيل المثال «منتخب الساجدين». وانتشرت هذه الظاهرة في الملاعب التونسية، وتكررت، وهو ما استدعى تدخل أحد المتابعين لهذه الظاهرة للسؤال حول جوازها من عدمه، حتى وصل الأمر إلى مراسلة الشيخ الغربي الذي يجيب بشكل أسبوعي على الأسئلة الدينية، وقد أفتى بصفة قطعية بمخالفتها للأوامر والسنن الشرعية.
ومن جانبهم، اتفق علماء أزهريون على جواز سجود لاعبي كرة القدم بالملاعب، وأكدوا أن السجدة التي يؤديها هؤلاء اللاعبون عقب تحقيقهم الفوز هي سجدة شكر لله تعالى على توفيقه لهم، وهو أمر مستحب ومطلوب من كل مسلم أن يتحلى بنعمة الشكر التي أمر الله تعالى بها المسلمين في قوله تعالى: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ».
و قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، رئيس قسم الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر في القاهرة، إن سجود لاعبي كرة القدم بالملاعب في حالة فوز هم على الفريق المنافس جائز شرعا، باعتبار أن هذه السجدة هي سجدة شكر لله تعالى على توفيقه لهم، مضيفا أن سجدة الشكر التي تؤدى في الملاعب هي وسيلة من وسائل الدعوة لله تعالى يقوم بها اللاعبون أمام وسائل الإعلام المرئية، لأنها تمثل شعارا من شعائر المسلمين حينما ينعم الله تعالى عليهم بنعمة يؤدون شكرها على الفور بهذا السجود.
وتابع الدكتور إدريس قائلا: هذا الشعار الذي يؤديه اللاعبون أمام وسائل الإعلام المختلفة هو نهج إسلامي يصل إلى أقصى المعمورة ليترجم للناس أحد تعاليم الإسلام، وهو شكر المنعم على ما أنعم به
و قد كانت كلمة "يا حي يا قيوم" هي كلمة السر التي انتقاها رجل الدين خالد الجندي لكي يرددها اللاعبون المصريون أثناء اللقاء الذي جمعهم بالمنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في شهر نوفمبر الماضي.
وقد شدد الجندي في حديثه للتليفزيون الحكومي المصري عقب اللقاء على أن النصر كان بمثابة مكافأة إلهية على التزام اللاعبين الديني بالإضافة إلى دعوات ملايين المصريين.
كما أن وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين والذي كان ضيفا على البرنامج التليفزيوني ذاته أكد على كلام رجل الدين مشددا على أن الدعوات كانت وراء فوز "منتخب الساجدين" وهي التسمية التي أطلقت على الفريق المصري بسبب إصراره على السجود بعد كل هدف يحرزه.
و هذة ليست المرة الاولى التي تثار فيها هذة قضية شرعية سجود اللاعبين بعد تحقيق هدف في المباراة ، ففي وقت سابق من فبراير الماضي أثارت فتوى كبير المفتين في دبي احمد عبد العزيز حول سجود اللاعبين في الملاعب ضجة في الأوسط الرياضية والاجتماعية ، الأمر الذي أحدث ردود أفعال في أوسط العلماء والفقهاء ، خاصة وأن كبير المفتين في دبي أورد في فتواه حججا وأدلة استندت على وقائع شروط سجود الشكر الذي يتطلب ستر العورة واستقبال القبلة، وإن تسجيل هدف في مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر إذ لا تعدو المباراة عن كونها لهوًا مباحًا ،الأمر الذي يجعل من فتواه أمرا مخالفا لفقه الواقع المتمثل في «أنه ليس من المعقول أن يترك اللاعب ملعبه لكي يتوضأ ويعود مرة أخرى،» .
وكانت ظاهرة السجود في ملاعب كرة القدم إثر تسجيل أهداف في المرمى المنافس قد انتشرت بقوة داخل ملاعب كرة القدم العربية والعالمية حتى سمي المنتخب المصري على سبيل المثال «منتخب الساجدين». وانتشرت هذه الظاهرة في الملاعب التونسية، وتكررت، وهو ما استدعى تدخل أحد المتابعين لهذه الظاهرة للسؤال حول جوازها من عدمه، حتى وصل الأمر إلى مراسلة الشيخ الغربي الذي يجيب بشكل أسبوعي على الأسئلة الدينية، وقد أفتى بصفة قطعية بمخالفتها للأوامر والسنن الشرعية.
ومن جانبهم، اتفق علماء أزهريون على جواز سجود لاعبي كرة القدم بالملاعب، وأكدوا أن السجدة التي يؤديها هؤلاء اللاعبون عقب تحقيقهم الفوز هي سجدة شكر لله تعالى على توفيقه لهم، وهو أمر مستحب ومطلوب من كل مسلم أن يتحلى بنعمة الشكر التي أمر الله تعالى بها المسلمين في قوله تعالى: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ».
و قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، رئيس قسم الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر في القاهرة، إن سجود لاعبي كرة القدم بالملاعب في حالة فوز هم على الفريق المنافس جائز شرعا، باعتبار أن هذه السجدة هي سجدة شكر لله تعالى على توفيقه لهم، مضيفا أن سجدة الشكر التي تؤدى في الملاعب هي وسيلة من وسائل الدعوة لله تعالى يقوم بها اللاعبون أمام وسائل الإعلام المرئية، لأنها تمثل شعارا من شعائر المسلمين حينما ينعم الله تعالى عليهم بنعمة يؤدون شكرها على الفور بهذا السجود.
وتابع الدكتور إدريس قائلا: هذا الشعار الذي يؤديه اللاعبون أمام وسائل الإعلام المختلفة هو نهج إسلامي يصل إلى أقصى المعمورة ليترجم للناس أحد تعاليم الإسلام، وهو شكر المنعم على ما أنعم به
و قد كانت كلمة "يا حي يا قيوم" هي كلمة السر التي انتقاها رجل الدين خالد الجندي لكي يرددها اللاعبون المصريون أثناء اللقاء الذي جمعهم بالمنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في شهر نوفمبر الماضي.
وقد شدد الجندي في حديثه للتليفزيون الحكومي المصري عقب اللقاء على أن النصر كان بمثابة مكافأة إلهية على التزام اللاعبين الديني بالإضافة إلى دعوات ملايين المصريين.
كما أن وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين والذي كان ضيفا على البرنامج التليفزيوني ذاته أكد على كلام رجل الدين مشددا على أن الدعوات كانت وراء فوز "منتخب الساجدين" وهي التسمية التي أطلقت على الفريق المصري بسبب إصراره على السجود بعد كل هدف يحرزه.


الصفحات
سياسة








