نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فرار جماعي من سجن بعبدا ومقتل 5 مساجين في لبنان




بيروت - قتل عدد من السجناء اللبنانيين اليوم السبت، خلال مطاردة السلطات الأمنية لعشرات السجناء الذين فروا فجراً من سجن بعبدا في العاصمة بيروت.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "مجموعة من السجناء أقدمت فجر اليوم على تحطيم أبواب الزنزانات في سجن بعبدا والهرب إلى جهات مجهولة".

وأضافت أنه "خلال مطاردة عناصر الأمن للفارين، اصطدمت سيارة استولى عليها عدد من السجناء بشجرة، في منطقة الحدث (جنوبي بيروت)، ما أدى لمقتل عدد منهم على الفور".



في حين أكدت قوى الأمن الداخلي في بيان لها أن 69 سجينا أقدموا فجر اليوم على الفرار من نظارة مخفر قصر عدل بعبدا (جنوبي بيروت)، وقد تم توقيف 15 منهم، في حين سلم 4 أنفسهم.

وأضاف البيان أن عمليات البحث لا تزال جارية لإلقاء القبض على باقي السجناء الفارين وعددهم 44، وأفاد أن التحريات والاستقصاءات مكثفة، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة بكل دقة، بإشراف القضاء المختص.

في حين تعمل على ملاحقة الآخرين، في الوقت الذي ضربت فيه القوى الأمنية طوقا بمحيط قصر عدل بعبدا والمنطقة المحاذية له، بينما فتحت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، تحقيقا في عملية الفرار الجماعي للسجناء.
وبحسب قناةالجحديد أقدم نحو 60 سجينًا على الفرار من سجن ”بعبدا“، أثناء فتح أبواب الزنزانات لعمال النظافة لإخراج النفايات، حيث هاجم السجناء العناصر الأمنية بآلات حادة كانت بحوزتهم، وتمكنوا من سجن العناصر الأمنية التي تقوم بحماية قصر العدل والسجن التابع له، ولاذوا بالفرار.

ويعاني لبنان أزمة ازدحام في السجون، في وقت لم يقر مجلس النواب قانونا يهدف إلى "تخفيف زحمة السجون"، كانت بعض الكتل النيابية قد تقدمت به.
في نيسان الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن أعمال شغب جرت داخل سجون لبنانية وإن أهالي للسجناء نظموا اعتصامات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في السجون المكتظة.

وأضافت المنظمة أنه بينما اتخذت الحكومة اللبنانية عدة إجراءات، منها الإفراج عن بعض السجناء، فإنه ينبغي على السلطات إعطاء الأولوية لإطلاق سراح السجناء الذين قضوا مدد عقوبتهم والإسراع بمراجعة حالات المحتجزين قبل محاكمتهم.

الوكالة الوطنية - الجديد
السبت 21 نونبر 2020