الصفحات
سياسة
الفرقة الافغانية في قصر الثقافة بأصيلة
في ظل هذه الظروف غابت عن الكثير من المجتمعات جوانب حياتية أخرى لهذا البلد الحيوي.
أبناء سماء كابول الحالمين بمستقبل أفضل لم يجدوا غير الموسيقى لايصال ثقافة وطنهم واحياء تراثها الزاخر، فالموسيقى ارتبطت بالوجود الانساني بالاضافة الى كونها وسيلة التعبير الأساسية لكافة الثقافات والحضارات فليس غريبا أن تعكس الموسيقى حياة أفغانستان وعاداته وتقاليه حتى وان كان تعاطيها يسير في الخفاء وتحت جنح الظلام لاسباب خاصة.
"مجموعة كابول الموسيقية" موعد مع صيغ لحنية وايقاعية غير معتادة ، وجرس آلات موسيقية غير شائعة في بلاد المغرب العربي بشكل خاص.
أصيلة مكنت جمهورها من اكتشاف روائع الموسيقى الافغانية ومنحتهم فرصة تنفس هواء بحري جنوبي الهوى، وتحت قبة أغلة تحفة معمارية اندلسية قدمت مجموعة كابول عرضا فنيا مستوحى من الموسيقى التراثية الافغانية، المهمة الفنية لمجموعة كابول التي يعود تأسيسها الى سنة 1995 بجينيف في إطار ورشات علم الموسيقى، تفوق تقديمها للعروض الفنية الفرجوية بل تسعى لاظهار تميز وألوان وانماط موسيقى بلدهم وهو تنوع يعكس فسيفساء المجموعات العرقية التي تكون سكان البلاد، ومن بينها الباشتون والطاجيك والاوزباك والبالوش والهازارا وغيرها. وتمتلك كل مجموعة من هذه المجموعات تقاليد موسيقية عريقة مميزة.
تشمل المدونة التي تقدمها هذه المجموعة على قطع من الانشاد الديني وأغاني شعبية، تتخللها قطع كلاسيكية تبرز المقدرة الفائقة للعازفين، وتتيح قطع العزف المنفرد بين آلتي الرباب والطبلة حوارا موسيقيا مباشرا.
الرباب آلة موسيقية وترية شبيهة بالعود القصير العنق التي تطورت عنها آلة الكمان والمعروفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي بأحجام وأشكال كثيرة مختلفـــة وبأسماء متشابهة، ويستخدم الرباب في الكثير من الأحيان لعزف الموسيقى التي تصاحب رواية الوقائع والملاحم الشعبية والقصص التاريخية.
كما تعتمد مجموعة كابول على الات أخرى مثل التولا وهي آلة نفخية مصنوعة من الخيزران. والمعزف (أرغن صغير) يحدث أجراس موسيقات هذه المنطقة من العالم والتأثيرات المتعددة التي عرفتها ومنها التأثير الهندي والإيراني والعربي والتي بدأ صداها جليا في النغمات والايقاعات الافغانية .
أبناء سماء كابول الحالمين بمستقبل أفضل لم يجدوا غير الموسيقى لايصال ثقافة وطنهم واحياء تراثها الزاخر، فالموسيقى ارتبطت بالوجود الانساني بالاضافة الى كونها وسيلة التعبير الأساسية لكافة الثقافات والحضارات فليس غريبا أن تعكس الموسيقى حياة أفغانستان وعاداته وتقاليه حتى وان كان تعاطيها يسير في الخفاء وتحت جنح الظلام لاسباب خاصة.
"مجموعة كابول الموسيقية" موعد مع صيغ لحنية وايقاعية غير معتادة ، وجرس آلات موسيقية غير شائعة في بلاد المغرب العربي بشكل خاص.
أصيلة مكنت جمهورها من اكتشاف روائع الموسيقى الافغانية ومنحتهم فرصة تنفس هواء بحري جنوبي الهوى، وتحت قبة أغلة تحفة معمارية اندلسية قدمت مجموعة كابول عرضا فنيا مستوحى من الموسيقى التراثية الافغانية، المهمة الفنية لمجموعة كابول التي يعود تأسيسها الى سنة 1995 بجينيف في إطار ورشات علم الموسيقى، تفوق تقديمها للعروض الفنية الفرجوية بل تسعى لاظهار تميز وألوان وانماط موسيقى بلدهم وهو تنوع يعكس فسيفساء المجموعات العرقية التي تكون سكان البلاد، ومن بينها الباشتون والطاجيك والاوزباك والبالوش والهازارا وغيرها. وتمتلك كل مجموعة من هذه المجموعات تقاليد موسيقية عريقة مميزة.
تشمل المدونة التي تقدمها هذه المجموعة على قطع من الانشاد الديني وأغاني شعبية، تتخللها قطع كلاسيكية تبرز المقدرة الفائقة للعازفين، وتتيح قطع العزف المنفرد بين آلتي الرباب والطبلة حوارا موسيقيا مباشرا.
الرباب آلة موسيقية وترية شبيهة بالعود القصير العنق التي تطورت عنها آلة الكمان والمعروفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي بأحجام وأشكال كثيرة مختلفـــة وبأسماء متشابهة، ويستخدم الرباب في الكثير من الأحيان لعزف الموسيقى التي تصاحب رواية الوقائع والملاحم الشعبية والقصص التاريخية.
كما تعتمد مجموعة كابول على الات أخرى مثل التولا وهي آلة نفخية مصنوعة من الخيزران. والمعزف (أرغن صغير) يحدث أجراس موسيقات هذه المنطقة من العالم والتأثيرات المتعددة التي عرفتها ومنها التأثير الهندي والإيراني والعربي والتي بدأ صداها جليا في النغمات والايقاعات الافغانية .
