تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


فرنسا ترفض حظر استخدام الغاز المسيل للدموع في التظاهرات




رفض مجلس الدولة الفرنسي (أعلى هيئة قضائية في البلاد)، الجمعة، مطالب بحظر استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة في احتجاجات "السترات الصفراء".


وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مجلس الدولة رفض مطلبا مقدما من "الكونفدرالية العامة للعمل" (نقابة عمالية)، والرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل حظر استخدام الغاز المسيل للدموع في احتجاجات "السترات الصفراء". وأوضح القرار، أن الشرطة "بحاجة لاستخدام الغاز المسيل للدموع، بسبب أعمال العنف التي تتخلل الاحتجاجات"، وذلك رغم تسببه في إصابة العديد من المتظاهرين. ونقلت إذاعة "إر تي أل" المحلية، عن سكرتير الدولة للشؤون الداخلية، لوران نونيز، قوله إن "ضبط الأمن تم بفضل الغاز المسيل للدموع". والأسبوع الماضي، لجأت "الكونفدرالية العامة للعمل" (نقابة عمالية)، والرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بطلب مماثل، غير أن المحكمة الإدارية، بالعاصمة باريس، رفضت الطلب. وعقب ذلك تقدمت الكونفدرالية والرابطة، بطلب بالخصوص ذاته، إلى المحكمة الإدارية العليا (مجلس الدولة)، وهو ما قوبل بالرفض أيضا. والثلاثاء، أعرب وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، عن معارضته حظر استخدام الغاز المسيل للدموع في المظاهرات، رغم ما تسبب فيه من إصابات بليغة في صفوف محتجي "السترات الصفراء". ووفق صحيفة "ليبراسيون" المحلية، أصيب 69 شخصًا، وفَقَدَ 14 آخرون إحدى أعينهم، جراء استخدام الغاز المسيل للدموع في احتجاجات "السترات الصفراء". ومنذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلقت احتجاجات "السترات الصفراء" بفرنسا، تنديدا بارتفاع الضرائب على الوقود. ‎ ورغم إلغاء الحكومة للزيادات المقررة في أسعار الوقود، إلا أن وتيرة الاحتجاجات لم تهدأ، واستمرت لعدة أسابيع، لكن بكثافة أقل، وبسقف مطالب بلغ حد المناداة برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون.

وكالات - الاناضول
الجمعة 1 فبراير 2019