تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


فشل حملة حقوقية بايقاف تنفيذ الإعدام بحق مدانين في البحرين




المنامة -= علنت النيابة العامة البحرينية، صباح السبت، تنفيذ حكم الإعدام في 3 مدانين بالإرهاب وقتل إمام مسجد، وذلك بعد ساعات من بيان لمنظمات حقوقية دولية يطالب بإيقاف حكم إعدام وشيك في حق شخصين.

وصرّح محامي عام النيابة الكلية ورئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أحمد الحمادي، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، بأنه "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام في حق ثلاثة من المدانين في قضيتين منفصلتين، حيث جاء موضوع القضية الأولى منصباً على الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جرائم القتل، وحيازة المتفجرات، والأسلحة النارية تنفيذاً لغرض إرهابي، والقضية الثانية هي لإمام مسجد بن شدة، حيث قام مؤذن المسجد بقتله و التمثيل بجثته".

وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، "تعود تفاصيل القضية الأولى إلى قيام تنظيم إرهابي تم تأسيسه والانضمام إليه من 12 متهماً بالخارج في إيران والعراق و ألمانيا و46 متهماً في الداخل، بالإعداد و التخطيط لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية داخل البحرين، حيث قام المتهمون الهاربون في إيران والعراق بالتواصل مع أعضاء التنظيم في البحرين، وتجنيد عناصر أخرى للتنظيم، وتزويدهم بالأسلحة والذخائر بعد تهريبها إلى داخل البلاد، و تزويدهم بالأموال اللازمة، كما قاموا بالاشتراك مع القيادي الهارب بألمانيا في تدبير إجراءات سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى إيران والعراق للتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة النارية في معسكرات الحرس الثوري لإعدادهم لتنفيذ الجرائم الإرهابية داخل البلاد".
قد يهمك أيضاً


وبالامس  دعت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية على وجه السرعة السلطات البحرينية اليوم الجمعة إلى وقف عمليات الإعدام الوشيكة لشابين بحرينيين، وسط مخاوف من تنفيذ عمليات الإعدام في الساعات القادمة.
وصدرت هذه الدعوات، بعد أن تلقت عائلتا علي محمد العرب/ 25 عاما و أحمد عيسى الملالي / 24 عاما/ مكالمات هاتفية للقيام بزيارة خاصة لهما ووسط أنباء عن تشديد إجراءات الأمن في سجن احتجازهما.
ويشترط القانون البحريني، السماح بزيارة عائلية للشخص الذي سيتم إعدامه في نفس يوم تنفيذ الحكم.
وقالت أجنس كالامارد ، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي : "يتعين على السلطات في البحرين أن توقف فوراً أي خطط لإعدام الشابين وإلغاء أحكام الإعدام بحقهما وضمان إعادة محاكمتهما وفقا للقانون والمعايير الدولية".
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على السلطات البحرينية أن "توقف على وجه السرعة عملية تنفيذ الإعدام الوشيك لرجلين أدينا بعد محاكمة جماعية جائرة للغاية بعد تعذيبهما".
وأشارت العفو الدولية في بيان إلى أن أحمد عيسى الملالي وعلي محمد العرب أدينا لأول مرة في محاكمة جماعية شملت 60 شخصًا في كانون ثان/ يناير 2018. وقد استنفد الاثنان جميع الطعون القضائية الممكنة.
وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في هيومن رايتس ووتش: "إذا كانت عملية الإعدام وشيكة بالفعل، سيكون الملك قد ارتكب ظلما كبيرا بتصديقه على أحكام الإعدام بحق الرجلين، رغم مزاعم التعذيب وغيرها من بواعث القلق بشأن الإجراءات القانونية الواجبة. ينبغي له تصحيح الخطأ عن طريق إلغاء حكمَي الإعدام فورا".

وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن محكمة النقض في البحرين أيدت حكم الإعدام بحق الشابين في 6 أيار/ مايو/أيار 2019.
بموجب القانون البحريني، وبعد أن تؤكد محكمة النقض عقوبة الإعدام، يُرسَل القرار إلى الملك، الذي يتمتع بسلطة التصديق على الحكم، أو تخفيفه، أو منح العفو.

د ب ا
السبت 27 يوليو 2019