
صوّت بعلكتك
ومن الأسوأ؟..صوت بعلكتك" مقترح أعلنه فنان ألماني، وعلى المارة الاختيار بين "ايه تي آند تي" و"فيريزون" أشهر شركات الاتصالات الأمريكية على الإطلاق.
لقد أضافت فكرة استخدام العلكة كنوع من أنواع التعبير عن الرأي، المزيد لقوة مشروع فن الشارع. الفكرة تأتي تجسيدا لحالة الاستياء المنتشرة تجاه هذه الشركات، حيث تنقطع المكالمات الهاتفية فجأة حتى داخل نيويورك نفسها، إضافة إلى ان الشبكات تنهار وجودة الاتصالات متردية بشكل عام. المشروع أطلقه كاتب إعلانات ألماني شاب يعمل في نيويورك، رغم أنه يؤكد أنه ضد فكرة الدعاية والإعلان برمتها.
لقد باتت مشكلة الاتصالات الخليوية السيئة هي مثار حديث الشارع في المدينة وهو ما دفع الشاب للتحرك رغم أن الفكرة أقدم من ذلك. كان شتيفان هافركامب أعرب أواخر عام 2008 عن سخطه لعدم السماح له بالتصويت في انتخابات الرئاسة، بأن أجرى اقتراعا على مرشحي الرئاسة جون ماكين وباراك أوباما في الطرقات. بهذه الطريقة تمكن ديمقراطيو نيويورك من التعبير عن وجهة نظرهم بشكل أوضح كما تمكن هو نفسه بطريقة أو بأخرى من المشاركة في الانتخابات.
وقتها قام سرا بوضع الملصقات، ذلك أنه لا يحمل تصريحا ولم يكن ليحصل على تصريح بأي حال من الأحوال، فلا يوجد تشريع خاص بـ " التصويت بالبصق على الملصقات".
بحملته الراهنة والتي تضم خمسين ملصقا، يستهدف مصمم الإعلانات هذه الشركات التي قد تقدم هاتف "إي فون" غير أنها لا تبذل جهدا كافيا للاهتمام بالمشكلات الفنية وتعتمد فحسب على مراكزها المهيمنة في السوق.
المشروع بملصقاته في الشوارع وصداه في وسائل الإعلام يؤكدان أن هافركامب نجح في إحداث بعض التأثير، فالمشروع أثار جدلا يجري تداوله عبر موقع إلكتروني مخصص له، ليس هذا فحسب بل إن العديد من المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر تتناوله. وكلها مزودة بالصور التي يتم بصق العلك عليها "أوراق الاقتراع".
يقول هافركامب موضحا مشكلة الاتصالات التي أصبحت بمثابة الظاهرة: "إنني أنتهز لحظة الاهتمام بتلك المشكلة العامة وأشجع الناس على التعبير عن وجهة نظرهم حيالها".
بعيدا عن عالم الإنترنت والإثارة التي يشعر بها مرتادوه، تجد الناس في الشوارع لهم وجهات نظر متناقضة وأحيانا ما يشعرون بالضيق من المشروع، فبينما نجد ان الشباب ورجال الأعمال والسائحين ينظرون إلى الملصقات باهتمام وابتسامة وأحيانا ما "يصوتون" تجد سيدات نيويورك العجائز يحملن حقائب التسوق وينظرن نظرة مختلفة وتقولن "هذا مقزز".
رغم هذا فالمشروع كان له أثر إيجابي يجعل هافركامب فخورا: كمية قطع العلك الملقاة على الطرقات قرب الملصقات باتت أقل بكثير عنها في شوارع نيويورك الأخرى التي غالبا ما تغطيها القمامة.
لقد أضافت فكرة استخدام العلكة كنوع من أنواع التعبير عن الرأي، المزيد لقوة مشروع فن الشارع. الفكرة تأتي تجسيدا لحالة الاستياء المنتشرة تجاه هذه الشركات، حيث تنقطع المكالمات الهاتفية فجأة حتى داخل نيويورك نفسها، إضافة إلى ان الشبكات تنهار وجودة الاتصالات متردية بشكل عام. المشروع أطلقه كاتب إعلانات ألماني شاب يعمل في نيويورك، رغم أنه يؤكد أنه ضد فكرة الدعاية والإعلان برمتها.
لقد باتت مشكلة الاتصالات الخليوية السيئة هي مثار حديث الشارع في المدينة وهو ما دفع الشاب للتحرك رغم أن الفكرة أقدم من ذلك. كان شتيفان هافركامب أعرب أواخر عام 2008 عن سخطه لعدم السماح له بالتصويت في انتخابات الرئاسة، بأن أجرى اقتراعا على مرشحي الرئاسة جون ماكين وباراك أوباما في الطرقات. بهذه الطريقة تمكن ديمقراطيو نيويورك من التعبير عن وجهة نظرهم بشكل أوضح كما تمكن هو نفسه بطريقة أو بأخرى من المشاركة في الانتخابات.
وقتها قام سرا بوضع الملصقات، ذلك أنه لا يحمل تصريحا ولم يكن ليحصل على تصريح بأي حال من الأحوال، فلا يوجد تشريع خاص بـ " التصويت بالبصق على الملصقات".
بحملته الراهنة والتي تضم خمسين ملصقا، يستهدف مصمم الإعلانات هذه الشركات التي قد تقدم هاتف "إي فون" غير أنها لا تبذل جهدا كافيا للاهتمام بالمشكلات الفنية وتعتمد فحسب على مراكزها المهيمنة في السوق.
المشروع بملصقاته في الشوارع وصداه في وسائل الإعلام يؤكدان أن هافركامب نجح في إحداث بعض التأثير، فالمشروع أثار جدلا يجري تداوله عبر موقع إلكتروني مخصص له، ليس هذا فحسب بل إن العديد من المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر تتناوله. وكلها مزودة بالصور التي يتم بصق العلك عليها "أوراق الاقتراع".
يقول هافركامب موضحا مشكلة الاتصالات التي أصبحت بمثابة الظاهرة: "إنني أنتهز لحظة الاهتمام بتلك المشكلة العامة وأشجع الناس على التعبير عن وجهة نظرهم حيالها".
بعيدا عن عالم الإنترنت والإثارة التي يشعر بها مرتادوه، تجد الناس في الشوارع لهم وجهات نظر متناقضة وأحيانا ما يشعرون بالضيق من المشروع، فبينما نجد ان الشباب ورجال الأعمال والسائحين ينظرون إلى الملصقات باهتمام وابتسامة وأحيانا ما "يصوتون" تجد سيدات نيويورك العجائز يحملن حقائب التسوق وينظرن نظرة مختلفة وتقولن "هذا مقزز".
رغم هذا فالمشروع كان له أثر إيجابي يجعل هافركامب فخورا: كمية قطع العلك الملقاة على الطرقات قرب الملصقات باتت أقل بكثير عنها في شوارع نيويورك الأخرى التي غالبا ما تغطيها القمامة.