وأقر ميشيل وفون دير لاين بوجود اتصالات “عملية” حالياً مع قادة حركة طالبان لإنجاز عمليات الاجلاء التي تحتل مكان الأولوية بالنسبة لمختلف الأطراف الدولية.
واعتبر ميشيل أن أي اعتراف مقبل بحركة طالبان يرتبط بشروط حازمة طرحها المجتمع الدولي وينتظر لرؤية تصرف الحركة علي الأرض خلال الفترة القادمة.
وأشار ميشيل إلى أن زعماء مجموعة الدول السبع عبروا عن قلقهم تجاه اقتراب موعد 31 آب/أغسطس الجاري المفترض بعده أن ينسحب الأمريكيون الذين يعملون على تأمين مطار كابُل، ” أبلغنا هذا الموقف للرئيس الأمريكي جو بايدن، ونأمل أن يتم فتح ممرات بعد هذا التاريخ لتمكين الأفغان الراغبين بالمغادرة بفعل ذلك بشكل آمن”، وفق كلامه.
في هذا السياق، تحفظ ميشيل على الإفصاح عما إذا كان بايدن قد تعهد بالفعل بتمديد الموعد.
هذا وتطرق المسؤولان الأوروبيان إلى موضوع الهجرة وإعادة التوطين، مشددين على تصميم الأوروبيين العمل مع المنظمات الدولية والدول المجاورة وباقي دول العالم لتأمين خروج الأفغان الراغبين بذلك بشكل آمن وعدم وقوعهم في أيدي مهربي البشر.
ومضت فون دير لاين قائلة، إن “على كل الدول التي شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، المساهمة في هذا الجهد”.
يذكر أن بريطانيا قد تعهدت بتأمين 20 ألف مكان لإعادة توطين الأفغان وكندا 21 ألف.
وسبق ان قالت فون دير لاين قبل يومين : خلال هذه الأوقات الصعبة لدينا اتصالات بطالبان من أجل تسهيل وصول الناس إلى مطار كابل لكن هذا مختلف تماما ومنفصل عن المحادثات السياسية.
وأضافت مشددة: لا نجري محادثات سياسية مع طالبان ولم نعترف بها.
وأوضحت المسؤولة الأوربية أن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الأوربية لأفغانستان سيتوقف على احترام طالبان لحقوق الإنسان وخاصة النساء والفتيات.
شروط صارمة
وذكرت أن المساعدات المقدرة بنحو مليار يورو التي خصصها الاتحاد الأوربي لأفغانستان للسنوات الـ7 المقبلة مرتبطة بشروط صارمة وهي احترام حقوق الإنسان والمعاملة الجيدة للأقليات واحترام حقوق النساء والفتيات.
عيون المقالات
|
فون دير لاين وميشيل : الاعتراف بطالبان غير مطروح حالياً
|
|
|