
الزعيم التاريخي لكوبا فيدل كاسترو
وفي مقال نشرته الصحف الكوبية الحكومية، وصف كاسترو /84 عاما/ الشيوعية بأنها "فن تحقيق المستحيل: بناء ثورة البسطاء وتنفيذها، بالبسطاء وللبسطاء والدفاع عنها على مدار نصف قرن من الزمان ضد أكبر قوة في التاريخ".
وأضاف أن قيادة الحزب الشيوعي الكوبي، الحزب الوحيد المعترف به قانونا في البلاد، يجب أن تكون "قادرة على مواجهة السياسات الامبراطورية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
واردف "واجب الجيل الجديد من الثوار من رجال ونساء، ان يكونوا نموذجا للقيادة الجادة المتواضعة وأن يكونوا مقاتلين لا يكلون من أجل الاشتراكية. ليس هناك ادنى شك انه تحد صعب في هذا الزمن الهمجي، زمن المجتمعات الاستهلاكية أن تتحقق هزيمة نظام الإنتاج الرأسمالي الذي يدعم ويعزز الغرائز الإنسانية الأنانية".
بدأ مؤتمر الحزب السادس من نوعه في تاريخ الحزب السبت الماضي، لمدة أربعة أيام لمناقشة سبل تحديث النموذج الاشتراكي الاقتصادي الكوبي.
وخلال الأعوام الأخيرة، تحولت كوبا من اقتصاد تديره الدولة بشكل شبه كامل، وبوتيرة متنامية صوب فتح المجال أمام العمل الخاص.
وحتى الان، تسلم حوالي 130 ألف شخص أراضي صالحة للزراعة، وبحلول 11 آذار/مارس الماضي تم منح تراخيص لنحو 171 ألف شخص لافتتاح مشروعات صغيرة.
سيقوم أصحاب هذه المشروعات بدفع ضرائب وتأمينات اجتماعية مع الاحتفاظ بما يدره نتاج عملهم عليهم من أرباح.
تتوقع الحكومة الكوبية انضمام 8ر1 مليون شخص من القوة العاملة في البلاد والتي تصل الى خمسة ملايين شخص إلى القطاع الخاص بحلول 2015.
كما ينتظر أن يضفي الاجتماع طابعا رسميا على مغادرة كاسترو لزعامة الحزب الذي حدث بشكل غير رسمي منتصف 2006 عندما سلم مقاليد حكم كوبا لشقيقه راؤول كاسترو
وأضاف أن قيادة الحزب الشيوعي الكوبي، الحزب الوحيد المعترف به قانونا في البلاد، يجب أن تكون "قادرة على مواجهة السياسات الامبراطورية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
واردف "واجب الجيل الجديد من الثوار من رجال ونساء، ان يكونوا نموذجا للقيادة الجادة المتواضعة وأن يكونوا مقاتلين لا يكلون من أجل الاشتراكية. ليس هناك ادنى شك انه تحد صعب في هذا الزمن الهمجي، زمن المجتمعات الاستهلاكية أن تتحقق هزيمة نظام الإنتاج الرأسمالي الذي يدعم ويعزز الغرائز الإنسانية الأنانية".
بدأ مؤتمر الحزب السادس من نوعه في تاريخ الحزب السبت الماضي، لمدة أربعة أيام لمناقشة سبل تحديث النموذج الاشتراكي الاقتصادي الكوبي.
وخلال الأعوام الأخيرة، تحولت كوبا من اقتصاد تديره الدولة بشكل شبه كامل، وبوتيرة متنامية صوب فتح المجال أمام العمل الخاص.
وحتى الان، تسلم حوالي 130 ألف شخص أراضي صالحة للزراعة، وبحلول 11 آذار/مارس الماضي تم منح تراخيص لنحو 171 ألف شخص لافتتاح مشروعات صغيرة.
سيقوم أصحاب هذه المشروعات بدفع ضرائب وتأمينات اجتماعية مع الاحتفاظ بما يدره نتاج عملهم عليهم من أرباح.
تتوقع الحكومة الكوبية انضمام 8ر1 مليون شخص من القوة العاملة في البلاد والتي تصل الى خمسة ملايين شخص إلى القطاع الخاص بحلول 2015.
كما ينتظر أن يضفي الاجتماع طابعا رسميا على مغادرة كاسترو لزعامة الحزب الذي حدث بشكل غير رسمي منتصف 2006 عندما سلم مقاليد حكم كوبا لشقيقه راؤول كاسترو