وكانت الجمعية الاميركية للدفاع عن الحريات المدنية طالبت بنشر هذه الشهادات التي ادلى بها سجناء امام محاكم سجن غوانتانامو استنادا الى القانون الاميركي حول حرية الاعلام. ولكن القاضي رويس لامبيرث من محكمة واشنطن الفدرالية رفض طلب الجمعية.
وقال ان "المحكمة تعتبر ان الدفاع اظهر انه في حال نشرت شهادات السجناء فان الامن القومي قد يتعرض للخطر وان الدفاع لم يصنف قسما من شهادات المعتقلين لاخفاء انتهاكات للقانون او لتحاشي الاحراج". و دانت الجمعية هذا القرار واعربت عن نيتها استئنافه.
واعتبر احد محامي الجمعية وهو بن ويزنر ان "قرار المحكمة يسمح للحكومة بمواصلة اخفاء هذه الشهادات حول التعذيب ليس من اجل حماية المصالح الشرعية للامن القومي ولكن لعدم ملاحقة مسؤولين حاليين وسابقين".
واضاف "بالرغم من اننا نعرف الكثير عن برنامج التعذيب الذي اعتمدته ادارة بوش، فان وكالة المخابرات المركزية تواصل اخفاء الشهادات المباشرة المهمة وحتى ضحايا التعذيب".
واوضح ان شهادات بعض المعتقلين ومن بينهم خالد شيخ محمد، الرأس المدبر المعلن لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، تقدم معلومات "حاسمة" حول "برنامج التعذيب الذي كانت تنفذه وكالة المخابرات المركزية الاميركية".
وكان خالد شيخ محمد احد السجناء الذين وصفوا بانهم يرتدون اهمية قصوى وقد تنقل على سجون سرية كانت تديرها وكالة المخابرات المركزية الاميركية. وقد نقل الى غوانتانامو مع 13 سجينا اخرين في العام 2006.
وقال ان "المحكمة تعتبر ان الدفاع اظهر انه في حال نشرت شهادات السجناء فان الامن القومي قد يتعرض للخطر وان الدفاع لم يصنف قسما من شهادات المعتقلين لاخفاء انتهاكات للقانون او لتحاشي الاحراج". و دانت الجمعية هذا القرار واعربت عن نيتها استئنافه.
واعتبر احد محامي الجمعية وهو بن ويزنر ان "قرار المحكمة يسمح للحكومة بمواصلة اخفاء هذه الشهادات حول التعذيب ليس من اجل حماية المصالح الشرعية للامن القومي ولكن لعدم ملاحقة مسؤولين حاليين وسابقين".
واضاف "بالرغم من اننا نعرف الكثير عن برنامج التعذيب الذي اعتمدته ادارة بوش، فان وكالة المخابرات المركزية تواصل اخفاء الشهادات المباشرة المهمة وحتى ضحايا التعذيب".
واوضح ان شهادات بعض المعتقلين ومن بينهم خالد شيخ محمد، الرأس المدبر المعلن لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، تقدم معلومات "حاسمة" حول "برنامج التعذيب الذي كانت تنفذه وكالة المخابرات المركزية الاميركية".
وكان خالد شيخ محمد احد السجناء الذين وصفوا بانهم يرتدون اهمية قصوى وقد تنقل على سجون سرية كانت تديرها وكالة المخابرات المركزية الاميركية. وقد نقل الى غوانتانامو مع 13 سجينا اخرين في العام 2006.