وبحسب ما نقلته "التلغراف"، لم يتمكن المخترقون من الوصول إلى أنظمة الموقع أو محتواه، بينما استطاع خبراء تكنولوجيا المعلومات في بريطانيا من صد الهجوم خلال ساعة ونصف.
ونفذت مجموعة " كيلنت " العديد من الهجمات المماثلة من قبل ضد دول تدعم أوكرانيا، وخاصة دول الناتو.
ورفض قصر باكنغهام التعليق على الهجوم.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الشرطة في المملكة المتحدة تعرضت لعدة هجمات هذا العام أيضا، كانت آخرها قوة مانشستر الكبرى، حيث استطاع المخترقون جمع بيانات مثل بطاقات الاعتقال والشارات الرسمية، وأسماء الضباط وصورهم وأرقام هوياتهم.
وجاء هذا الهجوم بعد هجوم آخر وقع نهاية أغسطس الماضي، حيث أعلنت شرطة العاصمة حالة تأهب قصوى، بعد اختراق أمني هائل طال تفاصيل الضباط والموظفين".
وحذرت الشرطة حينها جميع الموظفين البالغ عددهم 47 ألف موظف، من خطر سرقة صورهم وأسمائهم ورتبهم، بعد أن اخترق محتالون أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بطباعة بطاقات وتصاريح الموظفين.