بوتين المسؤل عن وضع الملياردير الروسي خودروفسكي خلف القضبان
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي هذا الاسبوع ، بعد أقل من أسبوعين من قيام لصوص بسرقة النسخة النهائية من مكتب توشي في برلين. واختفت نسخة سابقة ايضا من أمتعة توشي أثناء تواجده في منتجع بالي الاندونيسي حيث كان يقوم بطبعه.
ولم تردعه تلك الممارسات حيث عمل المخرج بشكل محموم قبيل موعد انطلاق المهرجان لتجميع النسخة الاخيرة في وقت مناسب لعرضه في المهرجان.
ورفض توشي التكهن بهوية مرتكبي حادث السرقة ، مفضلا الاعتقاد بأن اللصوص كانوا فقط يريدون أجهزة الكمبيوتر من نوع آبل التي خزن عليها الملفات.
وامضى توشي ، وهو من أصول روسية ، خمس سنوات في أبحاث وجمع مقابلات من أجل الفيلم. وكانت النتيجة أنتاج فيلم قائم على قرابة 30 مقابلة مع أفراد أسرة الملياردير الروسي وشركائه في العمل ومستشارين لشركة يوكوس للنفط سابقا وحتى أقران سابقين في السجن بسيبيريا.
وسافر توشي الى موسكو وسيبيريا وإسرائيل والولايات المتحدة لمقابلة شخصيات الفيلم ، الذين كانوا قوام الفيلم المتعدد الاوجه حول خودروكوفسكي ، امبراطور النفط الذي تحول إلى فاعل خير وسجن عام 2003 لإدانته بالتهرب الضريبي وصدر بحقه حكما آخرا في كانون اول/ديسمبر الماضي بسبب اتهامات بسرقة نفط.
ويتضمن الفيلم أيضا مقابلة نادرة مع خودروكوفسكي نفسه وافق عليهاقاض خلال محاكمة العام الماضي.
وتوضح المشاهد خودروكوفسكي واقفا في صندوق مقاوم للرصاص في قاعة محكمة يبتسم ازاء عبثية الاتهامات الموجهة اليه بأنه سرق 350 مليون برميل نفط من يوكوس.
وقال إن مثل ذلك الاتهام يعني "ملء قطار يدور حول العالم ثلاث مرات.. إنه محض هراء".
وفي رده على سؤال حول سبب عودته لروسيا عام 2003 وهو يدرك احتمال أن يتم القبض عيه ، قال خودروكوفسكي (47 عاما) إنه شعر في ذلك الوقت إنه يجب عليه الدفاع عن نفسه أمام القضاء .
وأضاف "لقد كانت لدي أفكارا ساذجة حول العدالة".
وتعود مقابلات الفيلم الى أيام دراسة خودروكوفسكي عندما كان عضوا في اتحاد الشباب الشيوعي. وكان يملؤه الطموح حيث أنشأ بنك (ميناتيب) بعد سقوط الشيوعية الامر الذي منحه السلطة والثروة اللتين سمحتا له في وقت لاحق بشراء شركة يوكوس.
ويحاول توشي ايجاد اسباب لتبدل حظوظ خودروكوفسكي عام 2003 ، بعدما أبدى ذلك الرأسمالي اهتماما بالمشاريع الاجتماعية والسياسية داعما أحزابا تعارض بوتين ومتحدثا عن الفساد الحكومي.
وأشار توشي الى أن بعضا من أبطال الفيلم الوثائقي لم يستطيعون السفر الى برلين لحضور العرض الاول حيث أصدرت السلطات الروسية مذكرات بحث دولية لبعضهم ولم يشعرون بالامان ازاء احتمال قيام المانيا بتسليمهم.
ومادة الفيلم الذي يستغرق 111 دقيقة تم جمعها من مئات المقابلات التي يعتزم الصحفي الان اطلاقها على هيئة افلام قصيرة على الانترنت بخصوص مواضيع مثل ماضي خودروكوفسكي اليهودي وكيف جمع أول مليون دولار ودوره في المعارضة السياسية الروسية.
ويبدو في الفيلم اعجاب توشي الواضح برجل تم وصف كفاحه بأبعاد شكسبيريه ، ولكن المخرج يحجم عن اصدار حكم نهائي على الشخص الذي حاول اقتفاء أثره لمدة خمس سنوات.
وقال "لمناقشة ما اذا كان اي شخص ملاك أو شيطان ، فإنه في الحالتين سيكون غير انساني . أملي أن أظهر الشخص وفق طبيعته الحقيقية".
ولم تردعه تلك الممارسات حيث عمل المخرج بشكل محموم قبيل موعد انطلاق المهرجان لتجميع النسخة الاخيرة في وقت مناسب لعرضه في المهرجان.
ورفض توشي التكهن بهوية مرتكبي حادث السرقة ، مفضلا الاعتقاد بأن اللصوص كانوا فقط يريدون أجهزة الكمبيوتر من نوع آبل التي خزن عليها الملفات.
وامضى توشي ، وهو من أصول روسية ، خمس سنوات في أبحاث وجمع مقابلات من أجل الفيلم. وكانت النتيجة أنتاج فيلم قائم على قرابة 30 مقابلة مع أفراد أسرة الملياردير الروسي وشركائه في العمل ومستشارين لشركة يوكوس للنفط سابقا وحتى أقران سابقين في السجن بسيبيريا.
وسافر توشي الى موسكو وسيبيريا وإسرائيل والولايات المتحدة لمقابلة شخصيات الفيلم ، الذين كانوا قوام الفيلم المتعدد الاوجه حول خودروكوفسكي ، امبراطور النفط الذي تحول إلى فاعل خير وسجن عام 2003 لإدانته بالتهرب الضريبي وصدر بحقه حكما آخرا في كانون اول/ديسمبر الماضي بسبب اتهامات بسرقة نفط.
ويتضمن الفيلم أيضا مقابلة نادرة مع خودروكوفسكي نفسه وافق عليهاقاض خلال محاكمة العام الماضي.
وتوضح المشاهد خودروكوفسكي واقفا في صندوق مقاوم للرصاص في قاعة محكمة يبتسم ازاء عبثية الاتهامات الموجهة اليه بأنه سرق 350 مليون برميل نفط من يوكوس.
وقال إن مثل ذلك الاتهام يعني "ملء قطار يدور حول العالم ثلاث مرات.. إنه محض هراء".
وفي رده على سؤال حول سبب عودته لروسيا عام 2003 وهو يدرك احتمال أن يتم القبض عيه ، قال خودروكوفسكي (47 عاما) إنه شعر في ذلك الوقت إنه يجب عليه الدفاع عن نفسه أمام القضاء .
وأضاف "لقد كانت لدي أفكارا ساذجة حول العدالة".
وتعود مقابلات الفيلم الى أيام دراسة خودروكوفسكي عندما كان عضوا في اتحاد الشباب الشيوعي. وكان يملؤه الطموح حيث أنشأ بنك (ميناتيب) بعد سقوط الشيوعية الامر الذي منحه السلطة والثروة اللتين سمحتا له في وقت لاحق بشراء شركة يوكوس.
ويحاول توشي ايجاد اسباب لتبدل حظوظ خودروكوفسكي عام 2003 ، بعدما أبدى ذلك الرأسمالي اهتماما بالمشاريع الاجتماعية والسياسية داعما أحزابا تعارض بوتين ومتحدثا عن الفساد الحكومي.
وأشار توشي الى أن بعضا من أبطال الفيلم الوثائقي لم يستطيعون السفر الى برلين لحضور العرض الاول حيث أصدرت السلطات الروسية مذكرات بحث دولية لبعضهم ولم يشعرون بالامان ازاء احتمال قيام المانيا بتسليمهم.
ومادة الفيلم الذي يستغرق 111 دقيقة تم جمعها من مئات المقابلات التي يعتزم الصحفي الان اطلاقها على هيئة افلام قصيرة على الانترنت بخصوص مواضيع مثل ماضي خودروكوفسكي اليهودي وكيف جمع أول مليون دولار ودوره في المعارضة السياسية الروسية.
ويبدو في الفيلم اعجاب توشي الواضح برجل تم وصف كفاحه بأبعاد شكسبيريه ، ولكن المخرج يحجم عن اصدار حكم نهائي على الشخص الذي حاول اقتفاء أثره لمدة خمس سنوات.
وقال "لمناقشة ما اذا كان اي شخص ملاك أو شيطان ، فإنه في الحالتين سيكون غير انساني . أملي أن أظهر الشخص وفق طبيعته الحقيقية".


الصفحات
سياسة








