الى ذلك صادق مجلس مراقبة مجموعة لوموند بعد ظهر الاثنين على عرض بيرجيه-نييل-بيغاس بغالبية احد عشر صوتا من اصل 20، بحسب مصدر مقرب من المجلس.
لكن الامر حسم تقريبا منذ التصويت الكثيف الجمعة لموظفي مجموعة لوموند لمصلحة عرض الثلاثي المؤلف من صاحب المشاريع الخيرية وذي الاهتمامات الثقافية بيار بيرجيه، والمصرفي ماتيو بيغاس، وكزافيه نييل الثري المالك لشركة الانترنت والاتصالات فري.
وبلغ معدل الطبع اليومي للصحيفة 412 الف نسخة في العام 2009، الا انها كانت تبحث عن شار ليضخ فيها ما بين 80 و120 مليون يورو هي بحاجة اليها.
لكن عملية شراء الصحيفة النافذة اخذت بعدا سياسيا في الاونة الاخيرة مع اعلان دعوة الرئيس نيكولا ساركوزي لمديرها اريك فوتورينو ليبلغه ان عرض بيرجيه-بيغاس-نييل لا يحظى بتأييده.
وهذا التدخل اثار موجة من الاستنكار لدى خصومه السياسيين الذين اتهموه ب"التدخل" في شؤون وسائل الاعلام.
ويتضمن عرض الثلاثي بيرجيه-نييل-بيغاس الذي يعتزم خصوصا التقريب بين ادارة تحرير الموقع الالكتروني والصحيفة، اجراءات تهدف الى ضمان استقلالية الصحيفة.
وهناك اثنان من الشارين الثلاثة معروفان بميولهما اليسارية.
بيار بيرجيه (79 عاما) صاحب الاهتمامات الثقافية دعم ماليا حملة الاشتراكية سيغولين رويال خلال الانتخابات الرئاسية في 2007، كما كان مقربا من الرئيس الاشتراكي الراحل فرنسوا ميتران وكان رفيق مصمم الازياء الشهير ايف سان لوران الذي توفي في 2008، وهو ناشط يدافع عن قضية مثليي الجنس وينشط في مكافحة الايدز.
وماتيو بيغاس (41 عاما) المصرفي الخارج عن المألوف، يلقى آذانا صاغية لدى كبار ارباب العمل الفرنسيين، الا انه معروف بمواقفه المؤيدة لليسار وبحبه الكبير لموسيقى الروك. فبعد ان تتلمذ على يد الاشتراكيين دومينيك ستروس كان ولوران فابيوس، انتقل الى القطاع الخاص بعد عودة اليمين الى الحكومة في 2002.
وهو يدير مصرف الاعمال لازار كما دخل قبل عام عالم الصحافة ليصبح المساهم الرئيسي في المجلة الثقافية "انروكوبتيبل".
ويقول لاولئك الذين يندهشون لاهتمامه بقطاع وسائل الاعلام غير المربح "ان لازار سمح لي بكسب المال وتستحوذني فكرة المنفعة الاجتماعية".
اما الرجل الثالث كزافيه نييل (42 عاما) فهو رجل اعمال صاحب رؤية ويخرج عن النمط المألوف، ولم يكف عن الاستثمار في شتى انواع الشركات وهو على رأس ثروة تقدر باكثر من 2,4 مليار يورو.
وقد بدأ كزافيه نييل، الذي يرتاح في ارتداء سراويل الجينز والاحذية الرياضية اكثر من البزات الرسمية وربطات العنق، حياته "المهنية" في سن ال16 من خلال تصميم خدمات ل"مينيتل" النسخة الفرنسية السابقة للانترنت مع بريد الكتروني اروتيكي.
لكنه خصوصا مؤسس شركة فري المجموعة التي تضم اليوم خمسة الاف موظف واطلقت في فرنسا الفكرة المبتكرة للحصول في وقت متزامن على خدمة ثلاثية تضم الانترنت والهاتف والتلفزيون.
وقد وظف هذا العصامي صاحب الشعر الطويل ماله في حوالى 800 شركة، وهو جانب جر له بعض المتاعب: ففيما استثمر في متاجر خلاعية (سيكس شوب) حكم عليه في 2006 بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ وبغرامة قدرها 250 الف يورو بتهمة "اساءة استخدام اموال شركات".
لكن الامر حسم تقريبا منذ التصويت الكثيف الجمعة لموظفي مجموعة لوموند لمصلحة عرض الثلاثي المؤلف من صاحب المشاريع الخيرية وذي الاهتمامات الثقافية بيار بيرجيه، والمصرفي ماتيو بيغاس، وكزافيه نييل الثري المالك لشركة الانترنت والاتصالات فري.
وبلغ معدل الطبع اليومي للصحيفة 412 الف نسخة في العام 2009، الا انها كانت تبحث عن شار ليضخ فيها ما بين 80 و120 مليون يورو هي بحاجة اليها.
لكن عملية شراء الصحيفة النافذة اخذت بعدا سياسيا في الاونة الاخيرة مع اعلان دعوة الرئيس نيكولا ساركوزي لمديرها اريك فوتورينو ليبلغه ان عرض بيرجيه-بيغاس-نييل لا يحظى بتأييده.
وهذا التدخل اثار موجة من الاستنكار لدى خصومه السياسيين الذين اتهموه ب"التدخل" في شؤون وسائل الاعلام.
ويتضمن عرض الثلاثي بيرجيه-نييل-بيغاس الذي يعتزم خصوصا التقريب بين ادارة تحرير الموقع الالكتروني والصحيفة، اجراءات تهدف الى ضمان استقلالية الصحيفة.
وهناك اثنان من الشارين الثلاثة معروفان بميولهما اليسارية.
بيار بيرجيه (79 عاما) صاحب الاهتمامات الثقافية دعم ماليا حملة الاشتراكية سيغولين رويال خلال الانتخابات الرئاسية في 2007، كما كان مقربا من الرئيس الاشتراكي الراحل فرنسوا ميتران وكان رفيق مصمم الازياء الشهير ايف سان لوران الذي توفي في 2008، وهو ناشط يدافع عن قضية مثليي الجنس وينشط في مكافحة الايدز.
وماتيو بيغاس (41 عاما) المصرفي الخارج عن المألوف، يلقى آذانا صاغية لدى كبار ارباب العمل الفرنسيين، الا انه معروف بمواقفه المؤيدة لليسار وبحبه الكبير لموسيقى الروك. فبعد ان تتلمذ على يد الاشتراكيين دومينيك ستروس كان ولوران فابيوس، انتقل الى القطاع الخاص بعد عودة اليمين الى الحكومة في 2002.
وهو يدير مصرف الاعمال لازار كما دخل قبل عام عالم الصحافة ليصبح المساهم الرئيسي في المجلة الثقافية "انروكوبتيبل".
ويقول لاولئك الذين يندهشون لاهتمامه بقطاع وسائل الاعلام غير المربح "ان لازار سمح لي بكسب المال وتستحوذني فكرة المنفعة الاجتماعية".
اما الرجل الثالث كزافيه نييل (42 عاما) فهو رجل اعمال صاحب رؤية ويخرج عن النمط المألوف، ولم يكف عن الاستثمار في شتى انواع الشركات وهو على رأس ثروة تقدر باكثر من 2,4 مليار يورو.
وقد بدأ كزافيه نييل، الذي يرتاح في ارتداء سراويل الجينز والاحذية الرياضية اكثر من البزات الرسمية وربطات العنق، حياته "المهنية" في سن ال16 من خلال تصميم خدمات ل"مينيتل" النسخة الفرنسية السابقة للانترنت مع بريد الكتروني اروتيكي.
لكنه خصوصا مؤسس شركة فري المجموعة التي تضم اليوم خمسة الاف موظف واطلقت في فرنسا الفكرة المبتكرة للحصول في وقت متزامن على خدمة ثلاثية تضم الانترنت والهاتف والتلفزيون.
وقد وظف هذا العصامي صاحب الشعر الطويل ماله في حوالى 800 شركة، وهو جانب جر له بعض المتاعب: ففيما استثمر في متاجر خلاعية (سيكس شوب) حكم عليه في 2006 بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ وبغرامة قدرها 250 الف يورو بتهمة "اساءة استخدام اموال شركات".


الصفحات
سياسة








