ونقل تلفزيون العربي عن آل ثاني، مساء اليوم الأحد، قوله "قطر تتحفظ على بياني القمتين لأن بعض بنودهما يتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف آل ثاني "بيانا القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما".
وتابع "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كفلسطين والحرب في ليبيا واليمن".
وذكر آل ثاني "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
يشار إلى أن القمة العربية الطارئة والقمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي اللتين عقدتا في مكة بعد منتصف يومي الخميس والجمعة الماضيين أكدتا التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


الصفحات
سياسة









