
قهوة تنتج من نواة التمر وتصنع كما القهوة العادية
ومن السوق البلدية في منطقة أرفود (جنوب المغرب) حيث تنتج وتصنع معظم أنواع التمور بالمغرب، يقول عبد الدايم جدية، أحد باعة التمور: «نستقبل باستمرار أصحاب أكبر المقاهي شهرة بالمغرب، حيث يقبلون على شراء (قهوة التمر) التي يعتبرونها متميزة وصحية». ويضيف جدية: «معظم زبائننا أصدقاء مقربون، وتعرف سوق التمور رواجا، خاصة في فصل الخريف وخلال شهر رمضان». يقارب ثمن الكيلوغرام الواحد من «قهوة التمر» 35 درهما (نحو أربعة دولارات) بسبب حداثة المنتج حيث لا يزال وقفا على الاستهلاك داخل الأسواق المحلية، والمشاركة في المعارض الزراعية.
ويقول جدية إن مردودية «قهوة التمر» محدودة في ظل الاعتماد على التسويق المحلي، مؤكدا أن المنتج يحتاج إلى خبرة تجارية وترويج دعائي كي يتمكن من الوصول إلى الأسواق التجارية الوطنية والدولية. وهناك بعض أنواع التمور في هذه المنطقة تزيد من قيمتها، إذ تعد هذه الأنواع ذات جودة عالية، منها ما يطلق عليه «المجهول» و«الفوكوس»، فضلا عن أنواع أخرى مثل «بوسليخن» و«الخلط» و«بوزكري» و«تارزاوة» و«بوسردون» و«كرين غزال» وغيرها من الأنواع التي تختلف في الجودة والشكل.
بالإضافة إلى «قهوة التمر»، ينتج بمنطقة أرفود أيضا منتجات أخرى من التمور، مثل «عصير التمر» أو «تاحلاوت» كما يحلو لأهل المنطقة تسميته، وغالبا ما يصنع من نوع معين من التمور وهو «بوسليخن»، نظرا لضعف جودته تصبح إمكانية جعله عصيرا شبيها بالعسل تساعد على استهلاكه مع الحليب أو تقديمه كطبق مكمل مع الشاي أو الزيت، كما يمكن صنع «معجون التمر» من التمر، بخلط بعض الفواكه الجافة مع تمر «المجهول» أو «الفوكوس»، وذلك لمقاومة شدة البرد. وتظل التمور في كل تشكيلاتها، سواء كمنتج طبيعي أو متحول، الأكثر غنى بالبوتاسيوم والحديد، كما تعتبر ملينا لطيفا، ورمزا للخصوبة والرخاء للمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بالمغرب.b[
ويقول جدية إن مردودية «قهوة التمر» محدودة في ظل الاعتماد على التسويق المحلي، مؤكدا أن المنتج يحتاج إلى خبرة تجارية وترويج دعائي كي يتمكن من الوصول إلى الأسواق التجارية الوطنية والدولية. وهناك بعض أنواع التمور في هذه المنطقة تزيد من قيمتها، إذ تعد هذه الأنواع ذات جودة عالية، منها ما يطلق عليه «المجهول» و«الفوكوس»، فضلا عن أنواع أخرى مثل «بوسليخن» و«الخلط» و«بوزكري» و«تارزاوة» و«بوسردون» و«كرين غزال» وغيرها من الأنواع التي تختلف في الجودة والشكل.
بالإضافة إلى «قهوة التمر»، ينتج بمنطقة أرفود أيضا منتجات أخرى من التمور، مثل «عصير التمر» أو «تاحلاوت» كما يحلو لأهل المنطقة تسميته، وغالبا ما يصنع من نوع معين من التمور وهو «بوسليخن»، نظرا لضعف جودته تصبح إمكانية جعله عصيرا شبيها بالعسل تساعد على استهلاكه مع الحليب أو تقديمه كطبق مكمل مع الشاي أو الزيت، كما يمكن صنع «معجون التمر» من التمر، بخلط بعض الفواكه الجافة مع تمر «المجهول» أو «الفوكوس»، وذلك لمقاومة شدة البرد. وتظل التمور في كل تشكيلاتها، سواء كمنتج طبيعي أو متحول، الأكثر غنى بالبوتاسيوم والحديد، كما تعتبر ملينا لطيفا، ورمزا للخصوبة والرخاء للمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بالمغرب.b[