نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


قوات الأمن السورية تستخدم الذخيرة الحية من جديد ضد المتظاهرين




دمشق/القاهرة - قال نشطاء سوريون إن مسؤولي الأمن السوريين استخدموا القوة والذخيرة الحية ضد آلاف المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع في كل أنحاء سورية في الاحتجاجات التي أطلق عليها "جمعة حماة الديار".


وأطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية وكذلك مدينة الحسكة شرقي سورية. وفي دير الزور، أطلقت قوات الأمن ذخيرة حية صوب المتظاهرين بعد أن خرجوا في حشد ضخم من مسجد العرفي.

وألقي القبض على نحو أربعين متظاهرا وقال نشطاء إن ما لا يقل عن أربعة أصيبوا جراء اعتداء قوات الامن عليهم بالضرب. كما لجأت القوات لاستخدام القوة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في اللاذقية، بعدما ردد المواطنون شعارات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، فيما وردت تقارير مشابهة من مدينة حلب شمالي سورية حيث تظاهر قرابة 3500 شخص. وقال ناشط سوري إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في العديد من المدن السورية بعد أن خرجت العديد من المظاهرات المناهضة للنظام ليل أمس الخميس في حي القابون بدمشق ومنطقة باب السباع في حمص، وأضاف أن اليوم سيكون "يوم الغضب في كل أنحاء سورية". وواصلت قوات الامن تعزيز انتشارها في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب في مسعى لقمع المظاهرات في المدينة والقرى المجاورة لها.

وأكد نشطاء أن أربعة متظاهرين قتلوا ليل الخميس، أثناء مسيرة في مدينة درعا جنوبي البلاد.
وقال نشطاء إن الأربعة لقوا حتفهم جراء إطلاق الرصاص عليهم في مدينة داعل التابعة لمحافظة درعا.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المحتجون لقوا حتفهم جراء إصابتهم برصاص الأمن .

ونظم العديد من الاحتجاجات ليلا في أنحاء البلاد للسماح لمزيد من المواطنين بالمشاركة بعد الانتهاء من أعمالهم. تقدر الجماعات الحقوقية أعداد قتلى الاحتجاجات السورية المطالبة بمزيد من الحرية والإصلاحات السياسية وتنحي الرئيس بشار الأسد، والتي انطلقت منتصف آذار/مارس الماضي، بنحو 1100 شخص. توقفت خدمات الإنترنت في أرجاء العاصمة دمشق وريفها، كما انقطعت الاتصالات الأرضية في حرصتا والدومة ومدن أخرى طوال يومين. وتولى الأسد رئاسة سورية عام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد .

د ب أ
الجمعة 27 مايو 2011