نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


قيادات حزب البعث تضع اسس الحوار الوطني و نصر الله يحذر من تقسيم سوريا




دمشق- اعلن الرئيس السوري بشار الاسد تشكيل هيئة لوضع الاسس لحوار وطني في سوريا التي تشهد حركة احتجاج واسعة منذ منتصف اذار/مارس، كما افاد التلفزيون السوري الاربعاء.


قيادات حزب البعث تضع اسس الحوار الوطني و نصر الله يحذر من تقسيم سوريا
وقال التلفزيون ان هذه الهيئة "ستكون مهمتها وضع الاسس لحوار وطني وتحديد الية عمله وبرنامجه الزمني".

وطلب الاسد من اعضاء هذه الهيئة الذين اجتمع بهم "صياغة الاسس العامة للحوار المزمع البدء به بما يحقق توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن افكارها وتقديم ارائها ومقترحاتها بشأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا لتحقيق تحولات واسعة تسهم في توسيع المشاركة وخاصة في ما يتعلق بقانوني الاحزاب والانتخابات وقانون الاعلام (..)".

وتضم الهيئة نائب الرئيس فاروق الشرع ومسؤولين كبارا في حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية (وهي تحالف احزاب بقيادة حزب البعث) اضافة الى كاتب، واستاذ جامعي.

و في بيروت حذر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الاربعاء من "مؤامرة" اميركية ترمي الى تقسيم سوريا، معتبرا ان هذا الأمر "ان نجح سيصل الى السعودية".

وجاء كلام نصر الله في خطاب متلفز بث مباشرة على شاشة عملاقة أمام المجتمعين في احتفال اقامته السفارة الايرانية في لبنان بمناسبة الذكرى 22 لرحيل مؤسس الثورة الاسلامية في ايران اية الله الخميني.

وقال نصر الله "ما يحضر لسوريا هو التقسيم، واذا نجح سيصل الى السعودية".
لكنه اضاف "سيتم تجاوز المحنة السورية بفضل وعي القيادة السورية والشعب السوري".

وكان نصر الله دعا السوريين في خطاب سابق قبل حوالى اسبوع الى "الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع"، كما دعا لبنان الى رفض العقوبات الغربية على سوريا.

وينقسم لبنان السياسي بين معارضين لدمشق ومؤيدين لها منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في العام 2005 تحت ضغط الشارع اللبناني والمجتمع الدولي، اثر اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير من العام نفسه وتوجيه اصابع الاتهام آنذاك الى سوريا بالوقوف وراء الاغتيال.

ا ف ب
الاربعاء 1 يونيو 2011