فارس السقاف
وبينما شن الكاتب السياسي والأكاديمي السعودي الدكتور خالد الدخيل هجوماً حاداً على الحكومة اليمنية أثناء ورقـة عمل قدمها للمؤتمر، واتهمها بممارسة نوع من الابتزاز بحق دول الخليج وخصوصاً السعودية باستخدام تهديد "الحوثيين" في محاولـة للضغط على قبولها الإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. رد عليه بقسوة الدكتور فارس السقاف وهو باحث يمني ورئيس الهيئة العامة للكتاب بالقول "إن علاقة السعوديــة بالمتمردين الحوثيين أفضل من علاقة اليمن بهم". معتبراً السعوديـة عدواً تاريخياً لليمــن بل وهكذا ينظر إليها اليمنيون. حد قوله.
وقال الدخيل "إن هناك الكثير من التساؤلات تثار ولا زالت حول ما إذا كانت الحكومة اليمنية لديها علاقة مع الحوثيين وتستخدمهم ضد المملكة لأجل إيصال رسالة لدول الخليج بشأن انضمامها لمجلس التعاون الخليجي". وأضاف "اذا ارادت اليمن الانضمام إلى المجلس فعليها التخلي عن التهديدات المبطنة التي ترددها".
وأوضح بأن هذه التهديدات المبطنة التي تستخدمها اليمن ضد دول الخليج كمن يقول "إذا لم تعطيني سيحصل لكم كذا وكذا". وتساءل "كيف يمكن لدول الخليج أن تضمن أن اليمن قد لا تعود إلى تهديداتها إذا تم ضمها إلى المجلس؟!".
وإذ أبدى الدخيل استغرابه من تلك التهديدات قال إن "هذه ليست لغة سياسية يتم التعامل بها, ويجب على الأخوة اليمنيين أن يحسنوا خطاباتهم حتى يصبح فيما بينهم وبين دول الخليج تعاون مشترك ". واعتبر في نهاية حديثه فكرة إنضمام اليمن لمجلس التعاون كفكرة لم تعد مشكلة، لكن هناك بعض التحفظات لدى دول الخليج وخصوصاً الكويت نتيجة موقف اليمن من إحتلال صدام حسيـن لها وقتذاك. حد قوله.
وقوبل هجوم الدخيل برد أقسى من الدكتور فارس السقاف ضد المملكة، وقال "إن النظرة في اليمن إلى السعودية قائمة على أنها العدو التاريخي وذلك نتيجة ما تراكم على مر التاريخ من استيلاء المملكة على أجزاء من الأراضي اليمنية، كما أن السعوديـة لم تساعد اليمن في أي وقت من الأوقات" حد قوله.
وأشار السقاف إلى ان "السعودية ظلت تقف معوقاً أمام أي توحد أو إصلاح في اليمن , بل أنها كانت تريد اليمن ان يصبح تابعاً لها وملحقاً, واتخذت في فلسفتها على ضرورة أن يصبح اليمن متناحراً ومنشغلاً حتى تسلم منه , لأنها ترى في اليمن الشر الذي يأتيها".
وأكد السقاف "إن السعودية بدأت في إثارة البلبلة والتناحرات ودعم ذلك في اليمن منذ العهد الإمامي". كما نفى تهمة الدخيل للحكومة اليمنية بإقامة علاقة لها مع الحوثيين، وقال "علاقة الحوثيين بالسعوديـة أفضل من علاقتهم بالحكومة اليمنية".
وأضاف إن اليمن لا تهدد أحد بما فيها جيرانها ولم تقل أنها ستنفجر في وجه دول الخليج بل إن من قال هذا الكلام هي التقارير الدولية والخليجية". وطالب الجميع بالوقوف بجدية لمناقشة هذه القضايا ومكاشفتها وإبداء الحقائق دون طمسها. متهماً السعودية في الوقت ذاته بالإسهام في إيجاد تنظيم القاعدة وتصديرها إلى اليمن بعدما تلاعبت بشأنها.
وقال الدخيل "إن هناك الكثير من التساؤلات تثار ولا زالت حول ما إذا كانت الحكومة اليمنية لديها علاقة مع الحوثيين وتستخدمهم ضد المملكة لأجل إيصال رسالة لدول الخليج بشأن انضمامها لمجلس التعاون الخليجي". وأضاف "اذا ارادت اليمن الانضمام إلى المجلس فعليها التخلي عن التهديدات المبطنة التي ترددها".
وأوضح بأن هذه التهديدات المبطنة التي تستخدمها اليمن ضد دول الخليج كمن يقول "إذا لم تعطيني سيحصل لكم كذا وكذا". وتساءل "كيف يمكن لدول الخليج أن تضمن أن اليمن قد لا تعود إلى تهديداتها إذا تم ضمها إلى المجلس؟!".
وإذ أبدى الدخيل استغرابه من تلك التهديدات قال إن "هذه ليست لغة سياسية يتم التعامل بها, ويجب على الأخوة اليمنيين أن يحسنوا خطاباتهم حتى يصبح فيما بينهم وبين دول الخليج تعاون مشترك ". واعتبر في نهاية حديثه فكرة إنضمام اليمن لمجلس التعاون كفكرة لم تعد مشكلة، لكن هناك بعض التحفظات لدى دول الخليج وخصوصاً الكويت نتيجة موقف اليمن من إحتلال صدام حسيـن لها وقتذاك. حد قوله.
وقوبل هجوم الدخيل برد أقسى من الدكتور فارس السقاف ضد المملكة، وقال "إن النظرة في اليمن إلى السعودية قائمة على أنها العدو التاريخي وذلك نتيجة ما تراكم على مر التاريخ من استيلاء المملكة على أجزاء من الأراضي اليمنية، كما أن السعوديـة لم تساعد اليمن في أي وقت من الأوقات" حد قوله.
وأشار السقاف إلى ان "السعودية ظلت تقف معوقاً أمام أي توحد أو إصلاح في اليمن , بل أنها كانت تريد اليمن ان يصبح تابعاً لها وملحقاً, واتخذت في فلسفتها على ضرورة أن يصبح اليمن متناحراً ومنشغلاً حتى تسلم منه , لأنها ترى في اليمن الشر الذي يأتيها".
وأكد السقاف "إن السعودية بدأت في إثارة البلبلة والتناحرات ودعم ذلك في اليمن منذ العهد الإمامي". كما نفى تهمة الدخيل للحكومة اليمنية بإقامة علاقة لها مع الحوثيين، وقال "علاقة الحوثيين بالسعوديـة أفضل من علاقتهم بالحكومة اليمنية".
وأضاف إن اليمن لا تهدد أحد بما فيها جيرانها ولم تقل أنها ستنفجر في وجه دول الخليج بل إن من قال هذا الكلام هي التقارير الدولية والخليجية". وطالب الجميع بالوقوف بجدية لمناقشة هذه القضايا ومكاشفتها وإبداء الحقائق دون طمسها. متهماً السعودية في الوقت ذاته بالإسهام في إيجاد تنظيم القاعدة وتصديرها إلى اليمن بعدما تلاعبت بشأنها.