تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


كتاب صناعة الأفلام الوثائقية بالعربية عن مشروع كلمة للترجمة




أبو ظبي - أصدر مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً مترجما للغة العربية بعنوان: "صناعة الأفلام الوثائقية .. دليل عملي للتخطيط والتصوير والمونتاج" تأليف باري هامب، وترجمة ناصر ونوس.


الغلاف ..مؤلف الكتاب مدرس لصناعة الأفلام الوثائقية في جامعة بينسيلفينيا
الغلاف ..مؤلف الكتاب مدرس لصناعة الأفلام الوثائقية في جامعة بينسيلفينيا
يقع الكتاب في 600 صفحة من القطع الكبير ويتوزع على سبعة أقسام تضم ثلاثة وثلاثين فصلاً، إضافة إلى تسعة ملاحق، وبيبليوغرافيا وفيلموغرافيا وفهرس عام، وقاموس المصطلحات السينمائية الواردة فيه.

يأتي القسم الأول ليعرف بمفهوم السينما الوثائقية ويتحدث عن نشأتها وتطورها، ويشرح كيف أن صناعة الفيلم الوثائقي تبدو بغاية البساطة لكنها في الحقيقة ليست كذلك إطلاقاً، ويعرف الفيلم الوثائقي بأنه"عمل تواصلي يعتمد على الحقيقة، التي تنتج سجالاً بصريا"، في الوقت نفسه يتحدث عما هو ليس فيلماً وثائقياً.

أما القسم الثاني فموضوعه التخطيط للفيلم الوثائقي، وهنا يتحدث المؤلف عن كل ما تتطلبه صناعة الفيلم الوثائقي بدءاً من التصور الأولي للفيلم وانتهاء بإنجاز نسخته النهائية.

في القسم الثالث يتحدث المؤلف عن ماهية الفيلم الذي سيتم عرضه للمشاهدين، وهنا يتناول موضوعاً غاية في الأهمية وهو ما يسميه بـ "الدليل البصري". فالفيلم الوثائقي ليس مجرد إجراء مقابلات مع "خبراء" وسرد قصة تشرح الصور المعروضة، بل هو أن تعرض للمشاهد الدليل البصري على وقوع الحدث وجريانه وتصوره في مكان وزمان حدوثه.

أما القسم الرابع فيخصصه المؤلف عن كتابة الفيلم الوثائقي، وفيه "كل شيء عما يجب كتابته وعما يقوم به الكاتب".

وفي القسم الخامس يتحدث المؤلف عن كل ما يتطلبه تصوير الفيلم الوثائقي وإخراجه، والتعامل مع الممثلين ومع الناس من غير الممثلين.

أما القسم السادس فهو مخصص لمرحلة ما بعد الإنتاج، أي مرحلة ما بعد التصوير وكيف يتم فيها تنظيم جميع الأجزاء لربطها مع بعضها بعضاً ومنتجتها في فيلم وثائقي.

في القسم السابع والأخير للكتاب يتحدث الكاتب عن كيفية "البدء بفيلم وثائقي، وأهمية العمل على ما تريد عمله، وما الذي يتوجب عليك- كمخرج وثائقي- دراسته".

أما ملاحق الكتاب فمخصصة للحديث عن طاقم العمل، والمعدات، وتضم بعض الاستمارات، مثل استمارة وضع موازنة الفيلم، وكذلك نماذج لمعالجات مكتوبة لبعض الأفلام التي أخرجها المؤلف.

مؤلف الكتاب باري هامب مخرج لنحو 200 فيلم وثائقي، ومدرس لصناعة الأفلام الوثائقية في جامعة بينسيلفينيا، ونظرية الفيلم الوثائقي وكتابته في جامعة نيفادا، في لاس فيغاس، صنع أكثر من 200 فيلم وثائقي وفيديوي معلوماتي، سواء كان فيه مخرجاً أو كاتب سيناريو، ويركز هذه الأيام على تأليف الكتب وكتابة سيناريوهات الأفلام الوثائقية.

مترجم الرواية ناصر ونوس، حاصل على شهادة البكالوريوس في النقد المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق 1988، عمل صحافياً مستقلاً لعدد من الصحف والمجلات العربية، وهو ناقد سينمائي ومسرحي وإعلامي ترجم وألف العديد من الكتب

أبوظبي - الهدهد
الثلاثاء 19 أبريل 2011