
وتتمايل سيسلا وهي تسير في حركات راقصة عبر الغرفة على أنغام الموسيقى بينما يغمز لها بعينه بطل الفيلم النجم الهندي آكشاي كومار ثم يترك رفيقته واقفة في الحانة ليشق طريقه راقصا إلى سيسلا ومن المعروف أنه لا يمكن تخيل أي فيلم هندي بدون وجود منظر للرقص فيه وبالتالي فليس من المستغرب أن يتم تسويق الأفلام السينمائية ليس فقط عن طريق الإعلانات الترويجية التي تحتوي على لقطات قصيرة متنوعة من الفيلم ولكن أيضا عن طريق الموسيقى التصويرية الرئيسية المصاحبة للأفلام، وبالتالي فإنه يمكن في جميع أنحاء الهند حاليا سماع الموسيقى المصاحبة لمقدمة فيلم " كايلادي 786 " وهو فيلم يجمع بين الكوميديا والآكشن وتقوم فيه بدور البطولة كلوديا سيسلا وهي ممثلة ألمانية بولندية المولد.
وعلى الرغم من أن الفيلم بدأ عرضه توا في دور السينما إلا أن الأغنية المصاحبة لمقدمة الفيلم حظيت وحدها بأكثر من مليوني مشاهدة على موقع يوتيوب الإليكتروني، وذكرت بعض المجلات المتخصصة في أخبار المجتمع والنميمة أن سيسلا سرقت الأضواء من الممثلة الرئيسية في الفيلم أسين والتي يعتقد أنها رقصت بشكل أقل رشاقة.
وتعيش الممثلة الألمانية سيسلا التي تبلغ من العمر 24 عاما في مدينة مومباي منذ ثلاثة أعوام ولقيت استقبالا حسنا من جانب أكبر صناعة للسينما في العالم وهي بوليوود، وتقول سيسلا إنها المثلة الألمانية الوحيدة التي تعمل في الهند حاليا، وتؤكد أن بشرتها البيضاء تعد عاملا يثير الإعجاب في الهند وإن كانت ملامحها الأوروبية لها عيوب أيضا، وتوضح أن سوق الأفلام في الهند محدود بالنسبة لها لأنه ليس أمامها سوى القيام بأدوار معينة حيث أن ما نسبته تسعة وتسعين في المئة من الأدوار الرئيسية في الأفلام تكتب خصيصا للفتيات الهنديات.
وبفضل المنتجون من أمثال فيفيك سينجانيا تمكنت سيسلا من تحقيق حلمها في أن تمارس التمثيل في الهند، فعلى الإنترنت شاهد سينجانيا صور سيسلا التي كانت تعمل عارضة وتتمتع بقوام ممشوق والتي في الغالب لا ترتدي ملابس تخفي أبعاد جسمها ثم عرض عليها القيام بدور ثانوي في فيلمه " كارما "، وبعد ذلك بوقت قصير تلقت دعوة للمشاركة في تمثيل فيلم هندي مماثل " للأخ الأكبر ".
ووافقت سيسلا على القيام بدور في هذا الفيلم، غير أنها اكتشفت عند البدء في التمثيل أنها غير مسموح لها التحدث باللغة الإنجليزية في الفيلم ومع ذلك صممت على الاستمرار في التمثيل، وفي هذا الصدد تقول إنها اضطرت إلى تعلم اللغة الهندية أمام الأمة الهندية بأكملها، وتتذكر قائلة إنه لم يتم السماح لها باستخدام القلم أو الورقة لنطق الكلمات الهندية بالفيلم.
وتستطرد الممثلة الألمانية الشابة قائلة : " إنني كنت أعتزم في الأصل أن أقوم بالدور في هذا الفيلم ثم أعود مرة أخرى إلى ألمانيا، غير أنني تعودت على الناس في الهند وعلى الطعام الهندي وعلى طريقة الحياة هنا "، وولدت سيسلا في جنوبي بولندا وانتقلت إلى بلدة صغيرة في ألمانيا عندما بلغت من العمر 17 عاما، ثم سافرت إلى الهند لتقيم فيها وحصلت على دورة دراسية في الرقص استمرت عاما بأكمله وأصبح لها معارف كما درست اللغة الهندية لمدة ساعتين كل يوم.
وكرست سيسلا حياتها بالكامل للعمل السينمائي، وتقول إنها عندما تستيقظ من نومها في الصباح تقوم بأول تدريبات لها على التمثيل أمام المرآة، ثم تذهب في جولة لممارسة رياضة المشي حول الأبراج الثلاثة للمجمع السكني الفاخر الذي تقيم في إحدى شققه وبعد ذلك تتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية " الجيم "، وتوضح أن برنامجها اليومي يعني أنها تصبح على استعداد للعمل بالفعل في الوقت الذي يبدأ فيه بقية العاملين بصناعة الأفلام بالهند في الاستيقاظ في حوالي الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهرا، وتشير إلى أن أبيها كان منضبطا يراعي النظام في حياته وهذا هو السبب في أنها نشأت وكأنها جندية.
ولأن أسرتها تقيم بعيدا عنها في أوروبا فقد هيأت سيسلا لنفسها بيتا مريحا من بين أثاثه مقاعد بأذرع مكسوة بالقطيفة الناعمة، وتصف هذا البيت بأنه عالمها الخاص الصغير، وتطهو الشغالة التي تقوم على خدمتها الأطعمة الألمانية وفقا للوصفات التي تتلقاها هاتفيا من جدتها، وتقول إنه كلما زارها والداها قاما بإعداد الفطائر الألمانية التقليدية لها.
ومنذ أن مثلت سيسلا في النسخة الهندية من " الأخ الكبير " حصلت على الشهرة بين الجماهير، ويسعى الناس إلى مصافحتها عندما يرونها ولذلك أصبح لديها أربعة حراس خصوصيين، وتقول سيسلا إنه إذا خفتت شهرتها في وقت من الأوقات فسوف تعود إلى ألمانيا، وتضيف قائلة : " إنني شخصية محبة للأسرة وسيكون من المؤلم لي أن أبقى وحيدة أثناء احتفالات أعياد الميلاد ".
وعلى الرغم من أن الفيلم بدأ عرضه توا في دور السينما إلا أن الأغنية المصاحبة لمقدمة الفيلم حظيت وحدها بأكثر من مليوني مشاهدة على موقع يوتيوب الإليكتروني، وذكرت بعض المجلات المتخصصة في أخبار المجتمع والنميمة أن سيسلا سرقت الأضواء من الممثلة الرئيسية في الفيلم أسين والتي يعتقد أنها رقصت بشكل أقل رشاقة.
وتعيش الممثلة الألمانية سيسلا التي تبلغ من العمر 24 عاما في مدينة مومباي منذ ثلاثة أعوام ولقيت استقبالا حسنا من جانب أكبر صناعة للسينما في العالم وهي بوليوود، وتقول سيسلا إنها المثلة الألمانية الوحيدة التي تعمل في الهند حاليا، وتؤكد أن بشرتها البيضاء تعد عاملا يثير الإعجاب في الهند وإن كانت ملامحها الأوروبية لها عيوب أيضا، وتوضح أن سوق الأفلام في الهند محدود بالنسبة لها لأنه ليس أمامها سوى القيام بأدوار معينة حيث أن ما نسبته تسعة وتسعين في المئة من الأدوار الرئيسية في الأفلام تكتب خصيصا للفتيات الهنديات.
وبفضل المنتجون من أمثال فيفيك سينجانيا تمكنت سيسلا من تحقيق حلمها في أن تمارس التمثيل في الهند، فعلى الإنترنت شاهد سينجانيا صور سيسلا التي كانت تعمل عارضة وتتمتع بقوام ممشوق والتي في الغالب لا ترتدي ملابس تخفي أبعاد جسمها ثم عرض عليها القيام بدور ثانوي في فيلمه " كارما "، وبعد ذلك بوقت قصير تلقت دعوة للمشاركة في تمثيل فيلم هندي مماثل " للأخ الأكبر ".
ووافقت سيسلا على القيام بدور في هذا الفيلم، غير أنها اكتشفت عند البدء في التمثيل أنها غير مسموح لها التحدث باللغة الإنجليزية في الفيلم ومع ذلك صممت على الاستمرار في التمثيل، وفي هذا الصدد تقول إنها اضطرت إلى تعلم اللغة الهندية أمام الأمة الهندية بأكملها، وتتذكر قائلة إنه لم يتم السماح لها باستخدام القلم أو الورقة لنطق الكلمات الهندية بالفيلم.
وتستطرد الممثلة الألمانية الشابة قائلة : " إنني كنت أعتزم في الأصل أن أقوم بالدور في هذا الفيلم ثم أعود مرة أخرى إلى ألمانيا، غير أنني تعودت على الناس في الهند وعلى الطعام الهندي وعلى طريقة الحياة هنا "، وولدت سيسلا في جنوبي بولندا وانتقلت إلى بلدة صغيرة في ألمانيا عندما بلغت من العمر 17 عاما، ثم سافرت إلى الهند لتقيم فيها وحصلت على دورة دراسية في الرقص استمرت عاما بأكمله وأصبح لها معارف كما درست اللغة الهندية لمدة ساعتين كل يوم.
وكرست سيسلا حياتها بالكامل للعمل السينمائي، وتقول إنها عندما تستيقظ من نومها في الصباح تقوم بأول تدريبات لها على التمثيل أمام المرآة، ثم تذهب في جولة لممارسة رياضة المشي حول الأبراج الثلاثة للمجمع السكني الفاخر الذي تقيم في إحدى شققه وبعد ذلك تتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية " الجيم "، وتوضح أن برنامجها اليومي يعني أنها تصبح على استعداد للعمل بالفعل في الوقت الذي يبدأ فيه بقية العاملين بصناعة الأفلام بالهند في الاستيقاظ في حوالي الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهرا، وتشير إلى أن أبيها كان منضبطا يراعي النظام في حياته وهذا هو السبب في أنها نشأت وكأنها جندية.
ولأن أسرتها تقيم بعيدا عنها في أوروبا فقد هيأت سيسلا لنفسها بيتا مريحا من بين أثاثه مقاعد بأذرع مكسوة بالقطيفة الناعمة، وتصف هذا البيت بأنه عالمها الخاص الصغير، وتطهو الشغالة التي تقوم على خدمتها الأطعمة الألمانية وفقا للوصفات التي تتلقاها هاتفيا من جدتها، وتقول إنه كلما زارها والداها قاما بإعداد الفطائر الألمانية التقليدية لها.
ومنذ أن مثلت سيسلا في النسخة الهندية من " الأخ الكبير " حصلت على الشهرة بين الجماهير، ويسعى الناس إلى مصافحتها عندما يرونها ولذلك أصبح لديها أربعة حراس خصوصيين، وتقول سيسلا إنه إذا خفتت شهرتها في وقت من الأوقات فسوف تعود إلى ألمانيا، وتضيف قائلة : " إنني شخصية محبة للأسرة وسيكون من المؤلم لي أن أبقى وحيدة أثناء احتفالات أعياد الميلاد ".