
- كليوباترا السابعة (مصر ، 48 - 30 قبل الميلاد):
وفيما يلي مجموعة من أبرز الملكات في العالم:
اللواتي تتفق فئة من المؤرخين على اهمية ما قدمنه للبلاد التي حكموها مباشرة او من وراء الستار
- كليوباترا السابعة (مصر ، 48 - 30 قبل الميلاد):
تعد الملكة المصرية كليوباترا السابعة أسطورة لما اشتهرت به من جمال وعلاقتها بيوليوس قيصر ، ديكتاتور الامبراطورية الرومانية. وقد جسدت الفنانة اليزابيث تايلور دور كليوباترا في فيلم يحمل اسم الملكة أنتج عام 1963 .
دخلت كليوباترا في صراع على العرش مع شقيقها الأصغر ، الذي تزوجت منه وفقا للأعراف والتقاليد آنذاك ، وتسللت إلى مقر إقامة قيصر مختبأة داخل قطعة سجاد للحصول على مساعدته في تولي العرش. وكانت هذه بداية لواحدة من أبرز قصص الحب التي سجلها التاريخ.
وبعد وفاة القيصر ، تحالفت كليوباترا مع الجنرال الروماني مارك أنطوني (أنطونيو) ، الذي دخل في نزاع مع أوكتافيان خليفة القيصر. وانتحرت كليوباترا مع أنطونيو ، حيث يقول البعض إنها انتحرت بلدغة أفعى ، لتجنب الاسر على أيدي أوكتافيان.
- وو زيتيان (الصين 690 - 705):
بدأت وو زيتان ، الإمبراطورة الوحيدة التي حكمت الصين بنفسها ، في شق طريقها إلى السلطة في أوائل العقد الثاني من عمرها ، بعد أن أصبحت محظية الإمبراطور. وبينما حظيت وو زيتان بالإعجاب لكونها حاكمة على قدر من الكفاءة ، حيث شهد عهدها توسيع الإمبراطورية وفترة استقرار ونمو اقتصادي ، إلا أنها كانت قاسية القلب.
بل أن البعض يتهم الملكة بقتل مولودتها لتلفيق التهمة لزوجة الإمبراطور حتى تأخذ مكانها. وتردد أنها قامت في وقت لاحق بقتل ابنيها الكبيرين وخلع الثالث والرابع للاستيلاء على السلطة بعد وفاة زوجها الامبراطور جاوزونج.
- الملكة اليزابيث الأولى (انجلترا وأيرلندا 1558 - 1603):
رغم الاضطرابات التي شهدتها اليزابيث الأولى في بداية حياتها ، حيث أعدم والدها هنري الثامن والدتها آن بولين في حادثة شهيرة عندما كانت اليزابيث ابنة العامين ، تولت "الملكة العذراء" ذات الشعر الاحمر السلطة في واحد من أكثر العصور مدعاة للفخر في التاريخ الإنجليزي.
هيمن بحارة اليزابيث على المحيطات ، وهزموا أسطول الأرمادا الأسباني في واحد من أشهر الانتصارات التي حققتها انجلترا ، كما شهدت الفنون ازدهارا في عهدها. وكتب المؤلف المسرحي وليام شيكسبير العديد من أفضل أعماله في عهد اليزابيث.
- كاثرين العظيمة (روسيا ، 1762 - 1796):
كانت الإمبراطورة الروسية المولودة في بروسيا بمثابة أسطورة من حيث عدد عشاقها ونجاح حكمها ، الذي شهد توسيع الإمبراطورية الروسية وإضفاء الطابع الغربي على ثقافتها ، رغم أنها شددت من قبضة طبقة النبلاء على العبيد.
خلفت كاثرين زوجها بيتر الثالث بعد انقلاب ، غير أنه لم يتم التأكد مما إذا كانت متورطة في مقتل زوجها لاحقا ، وغالبا ما كانت تمنح أحباءها ، ومن بينهم جريجوري بوتيمكين ، مناصب في السلطة وأخرى مرموقة.
- ماكوبو كونستانس مودجادجي ، ملكة المطر (إقليم ليمبوبو بجنوب إفريقيا ، 2003 -2005):
كانت ماكوبو كونستانس مودجادجي آخر ملكات المطر وأصغرهن سنا ، وحكمت شعب بالوبيدو في إقليم ليمبوبو بجنوب إفريقيا. ويعد النظام الملكي للقبيلة أحد الأنظمة القليلة التي يمكن أن ترث فيها النساء العرش.
وتردد أن ماكوبو كانت حاكمة كارهة للحكم ، إذ اضطرت بسببه للعيش في عزلة بعيدا عن صديقها ووالد أبنائها ، حيث أن المجلس الملكي هو الوحيد الذي يمكنه اختيار الرجل الذي يصبح أبا لأبناء الملكة.
توفت ماكوبو في السابعة والعشرين من عمرها ، بعد توليها الحكم بعامين فقط ، في ظروف غامضة بعض الشيء. وبينما كان السبب الرسمي لوفاتها هو إصابتها بمرض الالتهاب السحائي ، راجت شائعات أنها توفت جراء إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
ومن المقرر أن تصبح ابنتها هي الملكة القادمة عندما تبلغ سن الرشد ، رغم أن المجلس لم يعترف بها رسميا بسبب والدها.
اللواتي تتفق فئة من المؤرخين على اهمية ما قدمنه للبلاد التي حكموها مباشرة او من وراء الستار
- كليوباترا السابعة (مصر ، 48 - 30 قبل الميلاد):
تعد الملكة المصرية كليوباترا السابعة أسطورة لما اشتهرت به من جمال وعلاقتها بيوليوس قيصر ، ديكتاتور الامبراطورية الرومانية. وقد جسدت الفنانة اليزابيث تايلور دور كليوباترا في فيلم يحمل اسم الملكة أنتج عام 1963 .
دخلت كليوباترا في صراع على العرش مع شقيقها الأصغر ، الذي تزوجت منه وفقا للأعراف والتقاليد آنذاك ، وتسللت إلى مقر إقامة قيصر مختبأة داخل قطعة سجاد للحصول على مساعدته في تولي العرش. وكانت هذه بداية لواحدة من أبرز قصص الحب التي سجلها التاريخ.
وبعد وفاة القيصر ، تحالفت كليوباترا مع الجنرال الروماني مارك أنطوني (أنطونيو) ، الذي دخل في نزاع مع أوكتافيان خليفة القيصر. وانتحرت كليوباترا مع أنطونيو ، حيث يقول البعض إنها انتحرت بلدغة أفعى ، لتجنب الاسر على أيدي أوكتافيان.
- وو زيتيان (الصين 690 - 705):
بدأت وو زيتان ، الإمبراطورة الوحيدة التي حكمت الصين بنفسها ، في شق طريقها إلى السلطة في أوائل العقد الثاني من عمرها ، بعد أن أصبحت محظية الإمبراطور. وبينما حظيت وو زيتان بالإعجاب لكونها حاكمة على قدر من الكفاءة ، حيث شهد عهدها توسيع الإمبراطورية وفترة استقرار ونمو اقتصادي ، إلا أنها كانت قاسية القلب.
بل أن البعض يتهم الملكة بقتل مولودتها لتلفيق التهمة لزوجة الإمبراطور حتى تأخذ مكانها. وتردد أنها قامت في وقت لاحق بقتل ابنيها الكبيرين وخلع الثالث والرابع للاستيلاء على السلطة بعد وفاة زوجها الامبراطور جاوزونج.
- الملكة اليزابيث الأولى (انجلترا وأيرلندا 1558 - 1603):
رغم الاضطرابات التي شهدتها اليزابيث الأولى في بداية حياتها ، حيث أعدم والدها هنري الثامن والدتها آن بولين في حادثة شهيرة عندما كانت اليزابيث ابنة العامين ، تولت "الملكة العذراء" ذات الشعر الاحمر السلطة في واحد من أكثر العصور مدعاة للفخر في التاريخ الإنجليزي.
هيمن بحارة اليزابيث على المحيطات ، وهزموا أسطول الأرمادا الأسباني في واحد من أشهر الانتصارات التي حققتها انجلترا ، كما شهدت الفنون ازدهارا في عهدها. وكتب المؤلف المسرحي وليام شيكسبير العديد من أفضل أعماله في عهد اليزابيث.
- كاثرين العظيمة (روسيا ، 1762 - 1796):
كانت الإمبراطورة الروسية المولودة في بروسيا بمثابة أسطورة من حيث عدد عشاقها ونجاح حكمها ، الذي شهد توسيع الإمبراطورية الروسية وإضفاء الطابع الغربي على ثقافتها ، رغم أنها شددت من قبضة طبقة النبلاء على العبيد.
خلفت كاثرين زوجها بيتر الثالث بعد انقلاب ، غير أنه لم يتم التأكد مما إذا كانت متورطة في مقتل زوجها لاحقا ، وغالبا ما كانت تمنح أحباءها ، ومن بينهم جريجوري بوتيمكين ، مناصب في السلطة وأخرى مرموقة.
- ماكوبو كونستانس مودجادجي ، ملكة المطر (إقليم ليمبوبو بجنوب إفريقيا ، 2003 -2005):
كانت ماكوبو كونستانس مودجادجي آخر ملكات المطر وأصغرهن سنا ، وحكمت شعب بالوبيدو في إقليم ليمبوبو بجنوب إفريقيا. ويعد النظام الملكي للقبيلة أحد الأنظمة القليلة التي يمكن أن ترث فيها النساء العرش.
وتردد أن ماكوبو كانت حاكمة كارهة للحكم ، إذ اضطرت بسببه للعيش في عزلة بعيدا عن صديقها ووالد أبنائها ، حيث أن المجلس الملكي هو الوحيد الذي يمكنه اختيار الرجل الذي يصبح أبا لأبناء الملكة.
توفت ماكوبو في السابعة والعشرين من عمرها ، بعد توليها الحكم بعامين فقط ، في ظروف غامضة بعض الشيء. وبينما كان السبب الرسمي لوفاتها هو إصابتها بمرض الالتهاب السحائي ، راجت شائعات أنها توفت جراء إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
ومن المقرر أن تصبح ابنتها هي الملكة القادمة عندما تبلغ سن الرشد ، رغم أن المجلس لم يعترف بها رسميا بسبب والدها.