سيدة فرنسا الاولى كارلا بروني ساركوزي
وكانت كيهان نددت بالدعم الذي اعربت عنه كارلا بروني لصالح سكينة محمدي اشتياني التي حكم عليها بالرجم حتى الموت بعد ادانتها بالزنى والمشاركة في قتل زوجها، في مقال بعنوان "المومسات الفرنسيات يشاركن في الضجة حول حقوق الانسان".
وقالت الصحيفة المعتادة على نشر تصريحات مبالغ فيها ومهينة بحق شخصيات ايرانية او اجنبية، في مقال الثلاثاء ان "استياء المومس الايطالية من المقال الذي نشرته كيهان بينما اقامت علاقات غير شرعية مع اشخاص مختلفين قبل وبعد زواجها من (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي".
واضافت الصحيفة ان "مراجعة سوابق (كارلا بروني) تدل بوضوح الى سبب دعم هذه المرأة الفاسقة لامرأة حكم عليها بالرجم حتى الموت في قضية زنى واسهمت في قتل زوجها وحكم عليها بالموت، وبروني بنفسها في الحقيقة تستحق الموت".
واغضبت بروني، الزوجة الثالثة لساركوزي، صحيفة كيهان بسبب توقيعها على رسالة الى جانب العديد من المشاهير الفرنسيين تطالب فيها بالافراج عن سكينة محمدي اشتياني التي اثار الحكم عليها بالرجم غضبا دوليا.
وكانت كارلا بروني ساركوزي اكدت في 23 اب/اغسطس في رسالة مفتوحة ان "فرنسا لن تتخلى" عن سكينة الام البالغة من العمر 43 عاما.
وقالت في الرسالة "لماذا يتم سفك دمك وحرمان اطفالك من امهم؟ لانك عشت ولأنك احببت ولانك امرأة ولانك ايرانية؟ كل شيء داخلي يرفض قبول ذلك".
ويقول مسؤولون في حقوق الانسان في القضاء الايراني انه تم الحكم على اشتياني بالاعدام لارتكابها الزنى في القضية التي حكم عليها فيها بالسجن عشر سنوات للمشاركة في قتل زوجها.
وقالت ايران انها لم تتخذ قرارا نهائيا بشان تنفيذ حكم الرجم.
اما في فرنسا فقد اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان الاساءات التي وردت في وسائل اعلام ايرانية بحق بروني "غير مقبولة"، مؤكدة انه تم بعث "رسالة" بخصوصها الى طهران.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "نحيط علما السلطات الايرانية ان الاساءات التي وردت في صحيفة كيهان ونقلتها مواقع الكترونية ايرانية بحق العديد من الشخصيات الفرنسية، بمن فيها السيدة كارلا بروني-ساركوزي، غير مقبولة".
واضاف "نحن ننقل هذه الرسائل عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة".
وفي وقت سابق من هذا العام اجبر ساركوزي وبروني الى نفي شائعات انتشرت عبر الانترنت بانهما اقاما علاقات غرامية. وقبل زواجها من الرئيس الفرنسي لم تخف بروني علاقاتها الغرامية المتعددة.
من ناحيتها انضمت الخارجية الايرانية الى الاصوات المنتقدة للهجمات على بروني.
فقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان الحكومة الايرانية "لا تؤيد" اسلوب الشتائم الذي اعتمدته بعض وسائل الاعلام الايرانية بحق كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال المتحدث ردا على سؤال حول هذه التعليقات خلال مؤتمره الاسبوعي ان "الجمهورية الاسلامية لا تؤيد توجيه الشتائم الى مسؤولي دول اخرى".
واضاف "آمل في ان تراعي وسائل الاعلام كافة هذا الامر".
واوضح "يمكن انتقاد سياسة بعض الدول المعارضة او تصرف مسؤولين من دول اخرى والاحتجاج على ذلك، لكن يجب الا نستخدم كلمات نابية. هذا امر غير لائق".
وشنت كيهان الذي يعين المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي مديرها الاداري ورئيسها التحريري، هجوما شرسا على بروني السبت.
وجاء في المقال الذي نشرته السبت ان كارلا بروني "الممثلة والمغنية المنحلة نجحت في تحطيم عائلة ساركوزي والزواج من الرئيس الفرنسي، والتي قيل انها اقامت علاقة غرامية مع مغن، قالت ان الحكم على سكينة غير منصف".
والاثنين وصف الموقع الالكتروني لمجموعة "ايران" الاعلامية الحكومية بروني بانها "خائنة زوجها".
وقالت "هذه المرأة الايطالية الاصل والمتعددة العلاقات، وبسبب اصلها وافعالها، غير محبوبة عند الشعب الفرنسي".
وقالت الصحيفة المعتادة على نشر تصريحات مبالغ فيها ومهينة بحق شخصيات ايرانية او اجنبية، في مقال الثلاثاء ان "استياء المومس الايطالية من المقال الذي نشرته كيهان بينما اقامت علاقات غير شرعية مع اشخاص مختلفين قبل وبعد زواجها من (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي".
واضافت الصحيفة ان "مراجعة سوابق (كارلا بروني) تدل بوضوح الى سبب دعم هذه المرأة الفاسقة لامرأة حكم عليها بالرجم حتى الموت في قضية زنى واسهمت في قتل زوجها وحكم عليها بالموت، وبروني بنفسها في الحقيقة تستحق الموت".
واغضبت بروني، الزوجة الثالثة لساركوزي، صحيفة كيهان بسبب توقيعها على رسالة الى جانب العديد من المشاهير الفرنسيين تطالب فيها بالافراج عن سكينة محمدي اشتياني التي اثار الحكم عليها بالرجم غضبا دوليا.
وكانت كارلا بروني ساركوزي اكدت في 23 اب/اغسطس في رسالة مفتوحة ان "فرنسا لن تتخلى" عن سكينة الام البالغة من العمر 43 عاما.
وقالت في الرسالة "لماذا يتم سفك دمك وحرمان اطفالك من امهم؟ لانك عشت ولأنك احببت ولانك امرأة ولانك ايرانية؟ كل شيء داخلي يرفض قبول ذلك".
ويقول مسؤولون في حقوق الانسان في القضاء الايراني انه تم الحكم على اشتياني بالاعدام لارتكابها الزنى في القضية التي حكم عليها فيها بالسجن عشر سنوات للمشاركة في قتل زوجها.
وقالت ايران انها لم تتخذ قرارا نهائيا بشان تنفيذ حكم الرجم.
اما في فرنسا فقد اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان الاساءات التي وردت في وسائل اعلام ايرانية بحق بروني "غير مقبولة"، مؤكدة انه تم بعث "رسالة" بخصوصها الى طهران.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "نحيط علما السلطات الايرانية ان الاساءات التي وردت في صحيفة كيهان ونقلتها مواقع الكترونية ايرانية بحق العديد من الشخصيات الفرنسية، بمن فيها السيدة كارلا بروني-ساركوزي، غير مقبولة".
واضاف "نحن ننقل هذه الرسائل عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة".
وفي وقت سابق من هذا العام اجبر ساركوزي وبروني الى نفي شائعات انتشرت عبر الانترنت بانهما اقاما علاقات غرامية. وقبل زواجها من الرئيس الفرنسي لم تخف بروني علاقاتها الغرامية المتعددة.
من ناحيتها انضمت الخارجية الايرانية الى الاصوات المنتقدة للهجمات على بروني.
فقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان الحكومة الايرانية "لا تؤيد" اسلوب الشتائم الذي اعتمدته بعض وسائل الاعلام الايرانية بحق كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال المتحدث ردا على سؤال حول هذه التعليقات خلال مؤتمره الاسبوعي ان "الجمهورية الاسلامية لا تؤيد توجيه الشتائم الى مسؤولي دول اخرى".
واضاف "آمل في ان تراعي وسائل الاعلام كافة هذا الامر".
واوضح "يمكن انتقاد سياسة بعض الدول المعارضة او تصرف مسؤولين من دول اخرى والاحتجاج على ذلك، لكن يجب الا نستخدم كلمات نابية. هذا امر غير لائق".
وشنت كيهان الذي يعين المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي مديرها الاداري ورئيسها التحريري، هجوما شرسا على بروني السبت.
وجاء في المقال الذي نشرته السبت ان كارلا بروني "الممثلة والمغنية المنحلة نجحت في تحطيم عائلة ساركوزي والزواج من الرئيس الفرنسي، والتي قيل انها اقامت علاقة غرامية مع مغن، قالت ان الحكم على سكينة غير منصف".
والاثنين وصف الموقع الالكتروني لمجموعة "ايران" الاعلامية الحكومية بروني بانها "خائنة زوجها".
وقالت "هذه المرأة الايطالية الاصل والمتعددة العلاقات، وبسبب اصلها وافعالها، غير محبوبة عند الشعب الفرنسي".


الصفحات
سياسة








