نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


لبنان "رهينة" بيد حزب الله لتستعين به سوريا في مواجهة الإنتفاضة




بيروت - قال الامين العام لقوى 14 اذار المعارضة في لبنان فارس سعيد الثلاثاء ان "لبنان اصبح رهينة بيد حزب الله والنظام السوري" بعد تشكيل حكومة يتولى فيها حزب الله وحلفاؤه غالبية الوزارات.


لبنان "رهينة" بيد حزب الله لتستعين به سوريا في مواجهة الإنتفاضة
وقال سعيد لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان الحكومة التي اعلنت الاثنين برئاسة نجيب ميقاتي "تابعة للنظام السوري الذي يواجه ازمة، ولحزب الله الذي ينتظر بين اليوم الآخر صدور القرار الظني" في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في العام 2005.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، فيما يتوقع حزب الله ان توجه المحكمة الدولية المكلفة قضية اغتيال رفيق الحريري الاتهام لافراد من الحزب.

واضاف سعيد "لقد خسر النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات في 15 اذار/مارس كل صداقاته في العالم العربي وتركيا (...) وهو يريد حكومة صديقة في لبنان تعينه على مواجهة الانتفاضة السورية من جهة ومواجهة ضغوط المجتمع الدولي من جهة اخرى".

وتابع "في الوقت الذي يتجه فيه العالم العربي نحو الديموقراطية (...) يغرق لبنان مجددا بين قبضة النظام السوري وسلاح حزب الله من جهة اخرى".

واعلن الاثنين تشكيل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي، يحظى فيها حزب الله وحلفاؤه بغالبية الوزراء، بعد مفاوضات شاقة على الحقائب استمرت نحو خمسة اشهر.

وتضم الحكومة 30 وزيرا، 18 منهم من قوى الثامن من اذار وابرز اركانها حزب الله، اضافة الى 12 وزيرا مقربا من كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

ا ف ب
الثلاثاء 14 يونيو 2011