وأفاد مراسل الأناضول، أن المتظاهرين أطلقوا على الفعاليات "جمعة الغضب الثانية"، حيث شهدت الجمعة الماضية مظاهرات مماثلة.
وتظاهر الآلاف في مخيمي "المية ومية" و"عين الحلوة"، شرقي مدينة صيدا (جنوب)، رفضا لقرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، بمنع الفلسطينيين من العمل في المؤسسات والمحال اللبنانية دون تصريح، في حين تواصل المحال التجارية بـ"عين الحلوة" الإغلاق لليوم الحادي عشر.
كما تظاهر الآلاف في مخيمي "نهر البارد" و"البداوي" شمالي لبنان، بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية، وحملوا لافتات كتب عليها "نريد حقنا في حياة كريمة"، فيما حمل أحدهم رغيف خبز كتب عليه "كرامتي أغلى".
والأسبوع الماضي، قال أبو سليمان، إن قرار العمل المتعلق بالفلسطينيين لا يستهدفهم، لكنه يأتي ضمن برنامج لتطبيق خطة عمل.
وبحسب خطة العمل الجديدة للوزارة، يحظر على أرباب العمل تشغيل اللاجئين الفلسطينيين دون الحصول على تصريح، فضلا عن إغلاق مؤسسات ومنشآت فلسطينية لا تملك التصاريح اللازمة للعمل.
وقالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، مؤخرا، إن مفتشي وزارة العمل نفذوا قرارات إغلاق مؤسسات تجارية يملكها فلسطينيون، بذريعة حاجة الفلسطيني إلى إجازة (رخصة) رب عمل وعامل.
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.


الصفحات
سياسة









