وتضمنت الضبوط أيضاً، اتهامات بالغش والتدليس ببطاقة البيان، بدلالة التغيير الجوهري لبيانات المادة، بهدف غش وخداع المستهلك والمتعاقدين مع الشركة، وفق موقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام.
كما أشارت إلى ضبط كمية من السكر تقدر بحوالي ألف طن في مستودعين، معبأة بأكياس منها مدون عليه منشأ الجزائر، وتم تفريغ ونقل المادة من الأكياس ذات المنشأ الجزائري والتي تحتوي على بيانات وتواريخ إنتاج مختلفة وعلامات تجارية مختلفة، إلى أكياس مدون عليها علامة "عبر الشرق".
وتطرقت الضبوط إلى فوارق بين الكميات المتعاقد عليها في مطلع العام 2020، والكميات المستلمة، ما يشير إلى "تلاعب في الكميات وتورط عاملين بمستويات مختلفة في السورية للتجارة".
وطلبت وزارة التجارة الداخلية، من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، بناء على ما سبق "التحقيق بالموضوع بكامل حيثياته".
وكانت مصادر قد تحدثت قبل يومين، أن الأخرس توارى عن الأنظار بعد استدعائه للمثول أمام القضاء، مشيرة إلى أن عقوبة المخالفة المرتكبة، في حال ثبوتها، تصل إلى السجن سبع سنوات.
ويعتبر الأخرس (70 عاماً) من أبرز رجال الأعمال الموالين للنظام في سوريا، وهو صاحب شركة "عاليا" للتطوير العقاري و"مجموعة الأخرس"، ويملك خطوط استيراد السكر وزيت دوار الشمس، ومحطة لتكرير وتصنيع السكر الأبيض والكحول وغيرها.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، ألغت بريطانيا العقوبات المفروضة على الأخرس، وأوقفت تجميد أصوله، دون الكشف عن خلفيات هذا القرار، ما آثار جدلاً واسعاً وانتقاد منظمات حقوقية ومدنية.
عيون المقالات
|
لنظام يتهم طريف الأخرس باحتكار السكر والتزوير والتلاعب
|
|
|