تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


لوفيغارو : الإنتحاري سعودي و إيران أو سوريا اغتالت رفيق الحريري بواسطة حزب الله




باريس : في تقرير نشره على موقع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية يذكر الصحافي جورج مالبرونو أن ما توصل إليه فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي عام 2006 لناحية الاشتباه بأفراد من حزب الله في جريمة اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري لم يأخذ به رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق سيرج براميرتس، لأن الأخير بدأ التحقيق من النقطة الصفر، ولم يكن يثق بما حققه سلفه ديتليف ميليس.


لوفيغارو : الإنتحاري سعودي و إيران أو سوريا اغتالت رفيق الحريري بواسطة حزب الله
واشار مالبرونو الى إن براميرتس لم يكن يثق بثنائي المفبركين، نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية في عهد ميليس الألماني غيرهارد ليمان، ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن الذي كان مسؤولاً عن أمن الحريري وتغيّب عن موكبه لأسباب غامضة. وبحسب الصحافي الفرنسي، فإن سفارة غربية تدخلت لدى براميرتس من أجل الأخذ بهذه المعطيات، بعدما عرضها ضباط من قوى الأمن الداخلي على القاضي الفرنسي جان لويس بروغيار، الذي أتى إلى لبنان للتحقيق في جريمة اغتيال الصحافي سمير قصير.

واشار الى ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أهدى وسام الحسن بندقية كلاشنيكوف عندما قصده الأخير لإخباره عن المعلومات المتصلة بالمجموعة التي يشتبه في أن عبد المجيد غملوش ينتمي إليها. وينسب التقرير إلى محققين دوليين نظرية مفادها أن إحدى الدول (إيران أو سوريا)، نفذت الجريمة بواسطة حزب الله، فيما تولى الحرس الجمهوري اللبناني تنظيف مسرح الجريمة. أما مديرية استخبارات الجيش، فكانت مهمتها التنصت.

وينقل مالبرونو عن المحققين قولهم إن حزب الله استعان بمجموعة من السلفيين الجهاديين السنّة من أجل شراء سيارة الميتسوبيشي وتجهيزها بالمتفجرات والإتيان بالانتحاري السعودي الذي عاش فترة من حياته في سوريا.

ويخلص أحد المحقّقين إلى القول إن كل مجموعة عملت على حدة، ولم تكن أي منها تعلم بوجود الأخرى، وجرى تنفيذ الجريمة بطريقة احترافية إلى حد أنه لو قُدّر للانتحاري أن يعود إلى الحياة، لما تمكّن من معرفة من أعطاه الأمر.

واشار مالبرونو الى أن أحد الشهود الذين تعتمد عليهم تحقيقات المحكمة الدولية هو الجنرال المنشقّ عن الحرس الثوري الإيراني علي أصغري الذي لجأ إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عام 2007.

لوفيغارو الفرنسية
الخميس 9 ديسمبر 2010