زاراتسين يرى ان الجاليات الاسلامية لا تبذل جهدا للندماج
وقال زاراتسين اليوم الاثنين في برلين خلال تقديم كتابه "ألمانيا على طريق الفناء": "الهجرة تتركز بشكل متزايد في طبقات ذات مستوى تعليمي منخفض من دول يغلب عليها الطابع الإسلامي".
وقال زاراتسين في إشارة إلى تراجع عدد المواليد الألمان مقابل زيادة عدد المواليد من أبناء المهاجرين: "الشعب الألماني والدولة الألمانية يقفان عند مرحلة انتقالية ، خاصة بسبب التضاؤل الديموغرافي ، فالشعب الألماني من ناحية الكم في طريقه إلى الفناء".
وذكر زاراتسين أن المشكلة لا تكمن في الأصل العرقي بل في الثقافة الإسلامية.
ودعا وزير المالية المحلي السابق في ولاية برلين منتقديه إلى مناقشة مبنية على حقائق في هذا الموضوع ، وقال: "أدعو الجميع إلى العثور على أي تناقض في تحليلاتي" ، مؤكدا أن الأمر لن يكون سهلا.
وذكر زاراتسين /65 عاما/ أنه بصفته عضو فى مجلس إدارة البنك المركزي (بوندسبنك) لديه الحق في التعبير عن رأيه بحرية.
ومن ناحية أخرى أكد زاراتسين عزمه البقاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رغم مطالب داخل الحزب باستبعاده ، وقال: "أنا في حزب شعبي وسأظل في حزب شعبي لأنني أرى أن هذه الموضوعات تخص حزبا شعبيا".
وقد أثارت مقاطع نشرت مسبقا من كتاب زاراتسين تدور حول أطروحاته بشأن الاندماج موجة من الغضب ومطالب بإقالته من منصبه.
ويحذر زاراتسين في كتابه من أن يصبح الألمان "غرباء في بلدهم".
وقدمت الكتاب عالمة الاجتماع المنحدرة من أصل تركي ، نيكلا كيليك. وتجمع نحو 150 شخصا أمام القاعة للاحتجاج ضد زاراتسين.
وقد نفى زاراتسين في تصريحات صحفية أن يكون قد برر اعتقاده بأن المسلمين عازفين عن الاندماج في المجتمع الألماني بأسباب أخرى غير أسباب ثقافية.
وأكد زاراتسين في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين أنه ليس هناك اعتبار لأسباب عرقية في هذا الاختلاف ، وقال: "الادعاء بأنني قلت في كتابي إن المهاجرين المسلمين مختلفين لأسباب وراثية صدمني ، فهذا تفسير سيء النية".
وفي المقابل اعترف زاراتسين بوجود "أخطاء إملائية طفيفة" في كتابه "ألمانيا على طريق الفناء" المقرر طرحه في الأسواق اليوم ، وقال:" ربما كان يتعين علي أن أضع فواصل واضحة بين الحجج المختلفة".
وصنف زاراتسين أطروحته التي يرجع فيها مشكلات الاندماج إلى الثقافة والدين على أنها "افتراض".
ويعتزم رئيس البنك المركزي ، أكسيل فيبر ، اليوم الإدلاء ببيان حول زاراتسين المثير للجدل ، وذلك عقب عودته من الولايات المتحدة.
وقال زاراتسين في إشارة إلى تراجع عدد المواليد الألمان مقابل زيادة عدد المواليد من أبناء المهاجرين: "الشعب الألماني والدولة الألمانية يقفان عند مرحلة انتقالية ، خاصة بسبب التضاؤل الديموغرافي ، فالشعب الألماني من ناحية الكم في طريقه إلى الفناء".
وذكر زاراتسين أن المشكلة لا تكمن في الأصل العرقي بل في الثقافة الإسلامية.
ودعا وزير المالية المحلي السابق في ولاية برلين منتقديه إلى مناقشة مبنية على حقائق في هذا الموضوع ، وقال: "أدعو الجميع إلى العثور على أي تناقض في تحليلاتي" ، مؤكدا أن الأمر لن يكون سهلا.
وذكر زاراتسين /65 عاما/ أنه بصفته عضو فى مجلس إدارة البنك المركزي (بوندسبنك) لديه الحق في التعبير عن رأيه بحرية.
ومن ناحية أخرى أكد زاراتسين عزمه البقاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رغم مطالب داخل الحزب باستبعاده ، وقال: "أنا في حزب شعبي وسأظل في حزب شعبي لأنني أرى أن هذه الموضوعات تخص حزبا شعبيا".
وقد أثارت مقاطع نشرت مسبقا من كتاب زاراتسين تدور حول أطروحاته بشأن الاندماج موجة من الغضب ومطالب بإقالته من منصبه.
ويحذر زاراتسين في كتابه من أن يصبح الألمان "غرباء في بلدهم".
وقدمت الكتاب عالمة الاجتماع المنحدرة من أصل تركي ، نيكلا كيليك. وتجمع نحو 150 شخصا أمام القاعة للاحتجاج ضد زاراتسين.
وقد نفى زاراتسين في تصريحات صحفية أن يكون قد برر اعتقاده بأن المسلمين عازفين عن الاندماج في المجتمع الألماني بأسباب أخرى غير أسباب ثقافية.
وأكد زاراتسين في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين أنه ليس هناك اعتبار لأسباب عرقية في هذا الاختلاف ، وقال: "الادعاء بأنني قلت في كتابي إن المهاجرين المسلمين مختلفين لأسباب وراثية صدمني ، فهذا تفسير سيء النية".
وفي المقابل اعترف زاراتسين بوجود "أخطاء إملائية طفيفة" في كتابه "ألمانيا على طريق الفناء" المقرر طرحه في الأسواق اليوم ، وقال:" ربما كان يتعين علي أن أضع فواصل واضحة بين الحجج المختلفة".
وصنف زاراتسين أطروحته التي يرجع فيها مشكلات الاندماج إلى الثقافة والدين على أنها "افتراض".
ويعتزم رئيس البنك المركزي ، أكسيل فيبر ، اليوم الإدلاء ببيان حول زاراتسين المثير للجدل ، وذلك عقب عودته من الولايات المتحدة.


الصفحات
سياسة








