نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


مابعد"سوتشي 4"قصف متواصل ومجازر مستمرة بإدلب وحماة






عاودت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها وبدعم روسي واضح، لقصف مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل عنيف، بعد يوم واحد من عقد قمة في مدينة سوتشي الروسية بين ضامني أستانة "روسيا وتركيا وإيران" على الرغم من تأكيد جميع الأطراف ضرورة الحفاظ على الاتفاق المتعلق بإدلب.


 
وارتكبت قوات الأسد بقصفها العنيف على مدينة خان شيخون مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ستة أطفال وثلاث نساء، بعضهم حرقوا حرقاً بفعل القذائف التي انهالت بشكل عنيف على رؤوس المدنيين، ما يعطي دلالات واضحة على عدم نية روسيا والنظام وقف القصف، وكذلك عدم اتفاق الضامنين على صيغة نهائية بشأن المنطقة وفق متابعين.
وعول الأهالي في منطقة خفض التصعيد على الاجتماع الأخير لوقف القصف، كما أوفدوا العديد من الوفود من المجالس والوجهاء للنقاط التركية المنتشرة في المنطقة والتي تراقب عن كثب الخروقات المستمرة، ورغم تطميناتها العديدة للفعاليات المدنية إلا أن القصف لم يتوقف والدماء تواصل النزيف.
واعتبرت مصادر عسكرية في حديث لشبكة "شام" أن روسيا التي تنشر قواتها في العديد من النقاط حول منطقة خفض التصعيد هي من تدير عمليات القصف، وأن ميليشيات النظام تستخدم راجمات روسية حديثة سلمت لها مؤخراً لقصف المناطق المحررة والموجودة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
ويتخوف الأهالي بعد "سوتشي 4" في إدلب وحماة من مواصلة التصعيد وسط ضبابية في ماهية الدوافع الروسية من هذا القصف، مع تصاعد الحديث مؤخراً في أنها تسعى للضغط على الأهالي والضامن التركي والفصائل لتحقيق مكاسب سياسية، ولكن مع انتهاء سوتشي وعودة القصف واستمرار التهديدات بشن عملية عسكرية رغم عدم وجود التحشيدات الكافية خلق مزيداً من الضبابية وعدم الوضوح في أهدافها.

شبكة شام الاخبارية
السبت 16 فبراير 2019