ومازال النواب البريطانيون مختلفين بشأن الاتفاق، حيث يعارض الكثيرون منهم الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع الدول الأوروبية في كانون أول/ديسمبر الماضي بعد مفاوضات استمرت 20 شهرا.
وهناك مخاوف من أن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس المقبل بدون اتفاق لتخفيف حدة الخروج بعد تواجدها ضمن عضوية الاتحاد الأوروبي لعقود.
ومن المتوقع أن يهيمن على مباحثات اليوم الجمود المتعلق بشأن الحدود بين إيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية، التي تعد جزءا من المملكة المتحدة.
وتسعى ماي لتغيير بروتوكول " الباكستوب" شبكة الأمان في اتفاق الخروج، الذي يهدف لضمان إبقاء الحدود الايرلندية مفتوحة، وذلك من أجل الحصول على موافقة برلمانية على اتفاق الخروج.
ويخشى بعض مؤيدي الخروج من أن بروتوكول الباكستوب قد يجعل بريطانيا مرتبطة بصورة كبيرة بالاتحاد الأوروبي، من خلال إخضاع إيرلندا الشمالية لترتيبات مختلفة نسبيا وربما غير محددة بتوقيت عن بقية المملكة المتحدة.
من ناحيته عرض زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربين، دعم الاتفاق المتعثر لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إذا وافقت على تغيير "خطوطها الحمراء التفاوضية" بما في ذلك الانضمام إلى اتحاد جمركي. وفي رسالة إلى ماي، الأربعاء، حدد كوربين خمسة بنود ملزمة قانونيا يسعى إليها، في مقابل دعم حزبه ، بما في ذلك إنشاء "اتحاد جمركي دائم وشامل بالمملكة المتحدة".
وكتب كوربين: " نؤمن بضرورة الاتحاد الجمركي للدفع بتجارة خالية من الاحتكاكات تحتاج إليها شركاتنا وعمالنا ومستهلكونا".
وأضاف: "هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان عدم وجود حدود مادية في جزيرة أيرلندا".
كما طالب كوربين ، الذي عقد محادثات خاصة مع ماي الأسبوع الماضي لأول مرة منذ رفض اتفاقها في البرلمان في كانون ثان/يناير، بـ "انحياز وثيق مع السوق الموحدة".
ولايزال المشرعون البريطانيون في طريق مسدود بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، خاصة بسبب بند "شبكة الأمان" في اتفاق الانسحاب، من أجل إبقاء الحدود مفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا في حال لم تتمكن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من الاتفاق على اتفاق تجاري على المدى البعيد.
وهناك مخاوف من أن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس المقبل بدون اتفاق لتخفيف حدة الخروج بعد تواجدها ضمن عضوية الاتحاد الأوروبي لعقود.
ومن المتوقع أن يهيمن على مباحثات اليوم الجمود المتعلق بشأن الحدود بين إيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية، التي تعد جزءا من المملكة المتحدة.
وتسعى ماي لتغيير بروتوكول " الباكستوب" شبكة الأمان في اتفاق الخروج، الذي يهدف لضمان إبقاء الحدود الايرلندية مفتوحة، وذلك من أجل الحصول على موافقة برلمانية على اتفاق الخروج.
ويخشى بعض مؤيدي الخروج من أن بروتوكول الباكستوب قد يجعل بريطانيا مرتبطة بصورة كبيرة بالاتحاد الأوروبي، من خلال إخضاع إيرلندا الشمالية لترتيبات مختلفة نسبيا وربما غير محددة بتوقيت عن بقية المملكة المتحدة.
من ناحيته عرض زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربين، دعم الاتفاق المتعثر لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إذا وافقت على تغيير "خطوطها الحمراء التفاوضية" بما في ذلك الانضمام إلى اتحاد جمركي. وفي رسالة إلى ماي، الأربعاء، حدد كوربين خمسة بنود ملزمة قانونيا يسعى إليها، في مقابل دعم حزبه ، بما في ذلك إنشاء "اتحاد جمركي دائم وشامل بالمملكة المتحدة".
وكتب كوربين: " نؤمن بضرورة الاتحاد الجمركي للدفع بتجارة خالية من الاحتكاكات تحتاج إليها شركاتنا وعمالنا ومستهلكونا".
وأضاف: "هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان عدم وجود حدود مادية في جزيرة أيرلندا".
كما طالب كوربين ، الذي عقد محادثات خاصة مع ماي الأسبوع الماضي لأول مرة منذ رفض اتفاقها في البرلمان في كانون ثان/يناير، بـ "انحياز وثيق مع السوق الموحدة".
ولايزال المشرعون البريطانيون في طريق مسدود بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، خاصة بسبب بند "شبكة الأمان" في اتفاق الانسحاب، من أجل إبقاء الحدود مفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا في حال لم تتمكن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من الاتفاق على اتفاق تجاري على المدى البعيد.


الصفحات
سياسة









