الأنظمة العربية تقرأ كلها من ذات الكتاب وتردد نفس التهم لشعوبها
وعقد الناشطون وهم خلف علي الخلف وخولة غازي ومعن حاصباني و3 من الطلبة السوريين اجتماعا مفتوحا مع المتحدث الرسمي للجامعة العربية حيث طالبوا الجامعة وأمينها العام بسرعة التحرك وفعل أقصى ما يستطيع لإيقاف ما وصفوه بأنه "مذبحة بحق الشعب السوري".
وقال الناشطون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هشام يوسف قال لهم في الاجتماع إن سورية ليست استثناء وأن الجامعة ستتخذ الموقف نفسه الذي اتخذته تجاه ليبيا واليمن مضيفا أن الأنظمة العربية تقرأ كلها من نفس الكتاب وأنها تردد نفس التهم لشعوبها التي تخرج لتطالب بالحرية.
وطلب الناشطون السوريون في اللقاء أن يتصل الأمين العام للجامعة بالرئيس بشار الأسد كما فعل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وأن يحث موسى الأسد على وقف القتل الممنهج ضد السوريين بعدما شرحوا ما يجري على الأرض وأن النظام قام على حد قولهم "بتسليح عصابات ليطلقها على المدنيين في المدن التي تخرج مطالبة بالحرية".
وسلم الناشطون والمثقفون للجامعة العربية بيانا وقعه العشرات من المواطنين العرب بينهم سوريون وجنسيات أخرى إلى جامعة الدول العربية للفت النظر إلى "جرائم يتم ارتكابها يوميا وسط حالة من التعتيم الإعلامي شبه المدبر والتجاهل الرسمي الصريح طلبا لموقف صريح لحماية المدنيين السوريين مثلما جرى في كل الدول العربية التي تعرض مواطنوها للقمع والتعذيب والقتل" بحسب البيان.
وبدأت تظاهرات واحتجاجات في عدد من المدن السورية منذ 15 آذار/مارس الجاري للمطالبة برحيل النظام تبعها مصادمات بين قوى الأمن والمتظاهرين سقط على اثرها عشرات القتلى كما تم اعتقال العشرات وشهدت عواصم عربية وأوربية تظاهرات متباينة بعضها معارض وبعضها مؤيد للنظام السوري الحاكم.
وطالب الموقعون على البيان الأمين العام لجامعة الدول العربية شخصيا "أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث للشعب السوري وعقد اجتماع عاجل للجامعة تتحمل فيه مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لتدارك حمامات الدم المستمرة والإفراج عن كل سجناء الرأي وإطلاق الحريات الطبيعية التي تتيح للشعب السوري التعبير عن رأيه في مختلف القضايا ورفع الوصاية المفروضة عليه منذ الستينيات".
وضمت قائمة الموقعين كل من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية واللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين وائتلاف المثقفين والفنانين المصري وشخصيات من دول بينها مصر والعراق ولبنان وفلسطين والسعودية والكويت والجزائر وليبيا واليمن والمغرب وتونس واليمن والسعودية
وقال الناشطون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هشام يوسف قال لهم في الاجتماع إن سورية ليست استثناء وأن الجامعة ستتخذ الموقف نفسه الذي اتخذته تجاه ليبيا واليمن مضيفا أن الأنظمة العربية تقرأ كلها من نفس الكتاب وأنها تردد نفس التهم لشعوبها التي تخرج لتطالب بالحرية.
وطلب الناشطون السوريون في اللقاء أن يتصل الأمين العام للجامعة بالرئيس بشار الأسد كما فعل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وأن يحث موسى الأسد على وقف القتل الممنهج ضد السوريين بعدما شرحوا ما يجري على الأرض وأن النظام قام على حد قولهم "بتسليح عصابات ليطلقها على المدنيين في المدن التي تخرج مطالبة بالحرية".
وسلم الناشطون والمثقفون للجامعة العربية بيانا وقعه العشرات من المواطنين العرب بينهم سوريون وجنسيات أخرى إلى جامعة الدول العربية للفت النظر إلى "جرائم يتم ارتكابها يوميا وسط حالة من التعتيم الإعلامي شبه المدبر والتجاهل الرسمي الصريح طلبا لموقف صريح لحماية المدنيين السوريين مثلما جرى في كل الدول العربية التي تعرض مواطنوها للقمع والتعذيب والقتل" بحسب البيان.
وبدأت تظاهرات واحتجاجات في عدد من المدن السورية منذ 15 آذار/مارس الجاري للمطالبة برحيل النظام تبعها مصادمات بين قوى الأمن والمتظاهرين سقط على اثرها عشرات القتلى كما تم اعتقال العشرات وشهدت عواصم عربية وأوربية تظاهرات متباينة بعضها معارض وبعضها مؤيد للنظام السوري الحاكم.
وطالب الموقعون على البيان الأمين العام لجامعة الدول العربية شخصيا "أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث للشعب السوري وعقد اجتماع عاجل للجامعة تتحمل فيه مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لتدارك حمامات الدم المستمرة والإفراج عن كل سجناء الرأي وإطلاق الحريات الطبيعية التي تتيح للشعب السوري التعبير عن رأيه في مختلف القضايا ورفع الوصاية المفروضة عليه منذ الستينيات".
وضمت قائمة الموقعين كل من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية واللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين وائتلاف المثقفين والفنانين المصري وشخصيات من دول بينها مصر والعراق ولبنان وفلسطين والسعودية والكويت والجزائر وليبيا واليمن والمغرب وتونس واليمن والسعودية


الصفحات
سياسة








