ودرس القضاة صورا لسوزان تميم (30 سنة) ممدة على الارض داخل شقتها في دبي بعد ان ذبحت وعلى ايديها آثار جروح ناجمة على ما يبدو عن محاولة الافلات من قاتلها.
واستعرضت المحكمة صورا التقطتها كاميرات المراقبة تظهر محسن السكري المتهم بقتلها يدخل الى شقة الضحية ويخرج منها في 28 تموز/يوليو 2008.
وتظهر الصور السكري بعد ان بدل ملابسه. واكدت شرطة دبي انها عثرت على ملابس مضرجة بالدماء في المبنى.
ويتهم السكري الضابط السابق في جهاز امن الدولة المصري الذي تعاد محاكمته ايضا بقتل سوزان تميم بتحريض من هشام طلعت مصطفى الذي كان على علاقة حميمة بالضحية لقاء مبلغ مليوني دولار.
وقال السكري الاربعاء انه بدل ملابسه لانه مارس الرياضة. واكد الدفاع انه تم التلاعب بالصور التي يظهر فيها السكري وشككت في الوقت الذي التقطت فيه.
وكانت محكمة النقض المصرية امرت في اذار/مارس الماضي باعادة محاكمة المتهمين اللذين صدر بحقهما في ايار/مايو الماضي حكم بالاعدام.
وبدأت هذه المحاكمة الجديدة رسميا الاثنين ودفع الرجلان ببراءتهما.
واثارت هذه القضية اهتماما كبيرا لدي الرأي العام في مصر ولبنان بسبب وقائعها التي تختلط فيها الجريمة بالسياسية والثروة وعالم رجال الاعمال.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العقارية في مصر يبلغ راسمالها عدة مليارات الدولارات، وهو عضو في لجنة السياسات في الحزب الحاكم التي يتراسها جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
كما ان مصطفى عين عضوا في مجلس الشورى بقرار من الرئيس حسني مبارك الذي يحق له تعيين ثلث اعضاء هذا المجلس. وقد رفعت الحصانة عن هشام طلعت مصطفى.
وبحسب الصحافة المصرية كانت تميم على علاقة حميمة مع هشام طلعت مصطفى دامت ثلاث سنوات قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في لندن ثم في دولة الامارات العربية المتحدة. وقد انتهت هذه العلاقة قبل اشهر من وقوع الجريمة.
وذكرت صحف مصرية ان رجل الاعمال المصري قد يكون عرض على تميم 50 مليون دولار لتصبح زوجته. وقد تزوجت سوزان بعد ذلك بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي التقته في لندن واشترت معه الشقة الفخمة في دبي التي قتلت فيها، وفق تقارير الصحف.
واكد العزاوي لصحيفة "صنداي تايمز" انه ابلغ الشرطة البريطانية بان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد +قاتل مأجور+".
واستعرضت المحكمة صورا التقطتها كاميرات المراقبة تظهر محسن السكري المتهم بقتلها يدخل الى شقة الضحية ويخرج منها في 28 تموز/يوليو 2008.
وتظهر الصور السكري بعد ان بدل ملابسه. واكدت شرطة دبي انها عثرت على ملابس مضرجة بالدماء في المبنى.
ويتهم السكري الضابط السابق في جهاز امن الدولة المصري الذي تعاد محاكمته ايضا بقتل سوزان تميم بتحريض من هشام طلعت مصطفى الذي كان على علاقة حميمة بالضحية لقاء مبلغ مليوني دولار.
وقال السكري الاربعاء انه بدل ملابسه لانه مارس الرياضة. واكد الدفاع انه تم التلاعب بالصور التي يظهر فيها السكري وشككت في الوقت الذي التقطت فيه.
وكانت محكمة النقض المصرية امرت في اذار/مارس الماضي باعادة محاكمة المتهمين اللذين صدر بحقهما في ايار/مايو الماضي حكم بالاعدام.
وبدأت هذه المحاكمة الجديدة رسميا الاثنين ودفع الرجلان ببراءتهما.
واثارت هذه القضية اهتماما كبيرا لدي الرأي العام في مصر ولبنان بسبب وقائعها التي تختلط فيها الجريمة بالسياسية والثروة وعالم رجال الاعمال.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العقارية في مصر يبلغ راسمالها عدة مليارات الدولارات، وهو عضو في لجنة السياسات في الحزب الحاكم التي يتراسها جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
كما ان مصطفى عين عضوا في مجلس الشورى بقرار من الرئيس حسني مبارك الذي يحق له تعيين ثلث اعضاء هذا المجلس. وقد رفعت الحصانة عن هشام طلعت مصطفى.
وبحسب الصحافة المصرية كانت تميم على علاقة حميمة مع هشام طلعت مصطفى دامت ثلاث سنوات قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في لندن ثم في دولة الامارات العربية المتحدة. وقد انتهت هذه العلاقة قبل اشهر من وقوع الجريمة.
وذكرت صحف مصرية ان رجل الاعمال المصري قد يكون عرض على تميم 50 مليون دولار لتصبح زوجته. وقد تزوجت سوزان بعد ذلك بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي التقته في لندن واشترت معه الشقة الفخمة في دبي التي قتلت فيها، وفق تقارير الصحف.
واكد العزاوي لصحيفة "صنداي تايمز" انه ابلغ الشرطة البريطانية بان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد +قاتل مأجور+".