وحسب قاضي المحكمة، فان الكرة أصبحت الآن في ملعب الوالدين لاتخاذ القرار بالسماح لابنتهما بالإبحار بمفردها على متن قارب شراعي في رحلة حول العالم. والى غاية الآن لم يكن ممكنا أن تنجز لاورا حلمها هذا بسبب وجودها تحت رقابة مجلس حماية الطفولة، وهي منظمة عمومية تقوم مقام الوالدين في حالة الاعتقاد أنهما غير قادرين على تحمل مسؤوليتهما تجاه الأطفال.
واذا نجحت لاورا ديكر في القيام بهذه الرحلة، فإنها ستكون بذلك أصغر رحالة بحرية في العالم تجوب الكرة الأرضية على متن زورق فردي. وكانت قصة لاورا ومنعها من ركوب البحر أثارت اهتماما في وسائل الإعلام العالمية.
وكان مجلس حماية الاطفال في هولندا طالب من المحكمة تمديد فترة الرقابة على لاورا ديكر، إلا أن مكتب المنظمة المحلي طالب من جهته بإنهاء الرقابة عليها فورا، واستند المكتب إلى أن الفتاة تتوفر فيها الشروط التي وردت في حكم قضائي صادر العام الماضي، ومن بين تلك الشروط أن تكون قادرة على وضع مخطط محكم ومتكاملة لرحلتها.
وعندما أعلن العام الماضي عن خطط لاورا ديكر للسفر بمفردها عبر بحار العالم، شرعت الهيئات المختلفة في هولندا تدلي برأيها في قضية السماح لها من عدمه بحجة صغر سنها. ومن ذلك مطالبة إحدى المحاكم بإخضاعها للرقابة بحكم أنها قاصر. في شهر يونيو- حزيران تم تمديد تلك الرقابة لشهر واحد، والآن أصبحت لاورا حرة في أن تركب البحر وتقوم برحلتها عبر العالم، على الأقل إذا وافق والداها المنفصلان عن بعضهما على هذا القرار. ويعتقد أن موافقتهما ممكنة، فوالدها الذي علمها مهارات الإبحار على متن الزوارق الشراعية، لا يزال يشجعها على تحقيق حلمها.
أما والدتها ففي البداية كان لها موقف حيادي تجاه رغبة ابنتها حسب ما قالته في مقابلة صحفية العام الماضي، إلا أنها صرحت في رسالة مفتوحة في صحيفة الخمين داخبلاد هذا الشهر بأن ابنتها يجب أن تمنح فرصة لتحقيق حلمها، واصفة هيئات حماية الطفولة الهولندية بأنها تشبه المنظمات الإرهابية.
واذا نجحت لاورا ديكر في القيام بهذه الرحلة، فإنها ستكون بذلك أصغر رحالة بحرية في العالم تجوب الكرة الأرضية على متن زورق فردي. وكانت قصة لاورا ومنعها من ركوب البحر أثارت اهتماما في وسائل الإعلام العالمية.
وكان مجلس حماية الاطفال في هولندا طالب من المحكمة تمديد فترة الرقابة على لاورا ديكر، إلا أن مكتب المنظمة المحلي طالب من جهته بإنهاء الرقابة عليها فورا، واستند المكتب إلى أن الفتاة تتوفر فيها الشروط التي وردت في حكم قضائي صادر العام الماضي، ومن بين تلك الشروط أن تكون قادرة على وضع مخطط محكم ومتكاملة لرحلتها.
وعندما أعلن العام الماضي عن خطط لاورا ديكر للسفر بمفردها عبر بحار العالم، شرعت الهيئات المختلفة في هولندا تدلي برأيها في قضية السماح لها من عدمه بحجة صغر سنها. ومن ذلك مطالبة إحدى المحاكم بإخضاعها للرقابة بحكم أنها قاصر. في شهر يونيو- حزيران تم تمديد تلك الرقابة لشهر واحد، والآن أصبحت لاورا حرة في أن تركب البحر وتقوم برحلتها عبر العالم، على الأقل إذا وافق والداها المنفصلان عن بعضهما على هذا القرار. ويعتقد أن موافقتهما ممكنة، فوالدها الذي علمها مهارات الإبحار على متن الزوارق الشراعية، لا يزال يشجعها على تحقيق حلمها.
أما والدتها ففي البداية كان لها موقف حيادي تجاه رغبة ابنتها حسب ما قالته في مقابلة صحفية العام الماضي، إلا أنها صرحت في رسالة مفتوحة في صحيفة الخمين داخبلاد هذا الشهر بأن ابنتها يجب أن تمنح فرصة لتحقيق حلمها، واصفة هيئات حماية الطفولة الهولندية بأنها تشبه المنظمات الإرهابية.


الصفحات
سياسة








