تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


محمود عثمان : لم يعد الاكراد "ورقة صعبة" بعد اندماج دولة القانون والائتلاف الوطني




بغداد - قال القيادي الكردي محمود عثمان ان عدد المقاعد البرلمانية التي بات يشكلها اندماج دولة القانون مع الائتلاف الوطني أضعفت من أهمية وثقل الحاجة الى مقاعد الأكراد الذين لم يعودوا يشكلون الورقة الصعبة في المعادلة السياسية كما كانوا في السابق، على حد وصفه


القيادي الكردي محمود عثمان
القيادي الكردي محمود عثمان
ونفى عثمان في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الجمعة "وجود اعلان رسمي كردي بالانضمام الى الكتلة الجديدة"، مؤكدا ان "ذلك الامر مرهون بنتائج المباحثات التي سيجريها الوفد الكردي المفاوض"

واشار القيادي في التحالف الكردستاني الى "اتفاق القوى الكردستانية الرئيسة على ورقة عمل ستطرحها خلال مفاوضتها المرتقبة في العاصمة لتشكيل الحكومة المقبلة" دون أن يكشف عن أبرز ماتضمنته الورقة وموعد وصول هذا الوفد إلى بغداد

ونوه عثمان إلى "وجود تدخل أجنبي تفرضه بعض الكتل السياسية العراقية"، لم يحددها، و"التي تذهب إلى الدول المجاورة وتجري مباحثات مما يعطي لهذه الدول فرصة للتدخل في شؤون العراق الداخلية، والسماح حتى للخلافات الاقليمية أن تأخذ طريقها لكي تنعكس سلباً على الوضع العراقي"، على حد تعبيره

وبشأن قدرة تحالف إئتلافي دولة القانون بزعامة نوري المالكي والوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم لوحدهما على تشكيل الحكومة مع توفر بضعة مقاعد إضافية قد تتاح للتحالف من خلال إعادة العد والفرز في بغداد، أكد عثمان إن "قرار تحديد من هي الكتلة البرلمانية الأكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة أمر مرهون بالمحكمة الإتحادية العليا في البلاد، لكن من الواضح أن تحالف المالكي والجعفري الذي جاء توقيت تشكيله سريعاً حصل على مايقرب من 160 مقعد وهو لم يعد بحاجة سوى لمقاعد قليلة حتى يكون بمقدوره حسب الدستور تشكيل الحكومة" القادمة

وكان ساسة عراقيون وصفوا تحالف ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي ضمن كتلة نيابية واحدة لتشكيل الحكومة المقبلة، بعد مباحثات استمرت أكثر من شهر بأنه "جاء ترضية لإيران"، فيما رأه آخرون "عقد قران" وليس "زواج" على حد وصفهم

وسيحتاج التحالف الجديد إلى أربعة مقاعد إضافية كحد أقصى ليتم تكليفه بتشكيل الحكومة بحسب معادلة النصف زائد واحد (163 مقعداً) التي ينص عليها الدستور العراقي

وكانت نتائج الانتخابات التشريعية التي أعلنتها المفوضية العليا في السادس والعشرين من شهر آذار/مارس المنصرم أبرزت فوز ائتلاف العراقية بزعامة إياد علاوي بالمركز الأول بعد حصوله على 91 مقعدا، تليه قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي التي حصلت على 89 ثم الائتلاف الوطني العراقي في المركز الثالث بحصوله على 70 مقعداً، والتحالف الكردستاني رابعاً بـ43 مقعداً. ويبلغ عدد مقاعد البرلمان العراقي الجديد 325 مقعداً.

آكي
السبت 8 مايو 2010