
المعاملة القاسية لمعتقلوا غوانتامو قد تكون وارء محاولة تفجير طائرة ديترويت
كان محمد عتيق الحربي وسعيد علي الشهري ، المشتبه في تدبيرهما محاولة تفجير الطائرة ، أرسلا إلى السعودية في تشرين ثان/نوفمبر 2007 ، حيث أفرج عنهما في وقت لاحق.
ونقلت شبكة "إيه.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية اليوم الثلاثاء عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الاثنين ضمن أربعة أشخاص ، يشتبه بأنهم " إرهابيون" في اليمن ، ربما ساعدوا في اعداد مخطط تفجير الطائرة الجمعة الماضية ، والذي باء بالفشل. وبدل الحربي اسمه منذ ذلك الحين ، ليصبح محمد العوفي.
يذكر أن شابا نيجيريا ، يدعى عمر فاروق عبد المطلب ، اتهم بحمل متفجرات على متن الطائرة التابعة لشركة "دلتا/نورثويست ايرلاينز" في رحلتها من أمستردام (هولندا) إلى ديترويت في الولايات المتحدة ، ومحاولة تفجيرها لدى هبوطها. غير أن المواد الناسفة لم تنفجر ، بل سببت حريقا محدودا ، تمكن الركاب وطاقم الطائرة من إخماده سريعا.
وأدان اليمن اليوم الثلاثاء المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة والتي أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عنها.
جاءت الإدانة بعد تأكيدات بأن منفذ الهجوم كان في اليمن حتى وقت سابق الشهر الجاري.\
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ، وزير الإعلام حسن اللوزي ، إن اليمن "لن تكون حاضنة لأي قوى تمارس الإرهاب والتخريب".
وأضاف اللوزي أن الحكومة اليمنية لديها خطة محكمة لمواجهة القاعدة وملاحقتها وتنفيذ عمليات نوعية تستهدف عناصرها ، وأن الجهود مستمرة في تعقب ومتابعة جميع عناصر التنظيم ، سواء من اليمنيين أو العرب والأجانب .
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن عبد المطلب كان موجودا في اليمن خلال الفترة بين أوائل آب/أغسطس وأوائل كانون أول/ديسمبر الماضيين بعد حصوله على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد تعليم اللغة العربية في العاصمة صنعاء.
وأوضح مسؤولون أمريكيون لـ "إيه.بي.سي" أن الحربي والشهري ، وهما سعوديان ، لعبا أدوارا قيادية في تنظيم القاعدة باليمن منذ إطلاق سراحهما من جوانتانامو.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد بإغلاق المعتقل المثير للجدل ، غير أن مسؤولين من الإدارة الأمريكية أقروا بأن أوباما لن يستطيع الالتزام بالموعد النهائي لاستكمال عملية الإغلاق في 22 كانون ثان/يناير المقبل.
يشار إلى أن ما يقرب من نصف معتقلي جوانتانامو الباقين ، وعددهم 200 ، من اليمن.
ونقلت شبكة "إيه.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية اليوم الثلاثاء عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الاثنين ضمن أربعة أشخاص ، يشتبه بأنهم " إرهابيون" في اليمن ، ربما ساعدوا في اعداد مخطط تفجير الطائرة الجمعة الماضية ، والذي باء بالفشل. وبدل الحربي اسمه منذ ذلك الحين ، ليصبح محمد العوفي.
يذكر أن شابا نيجيريا ، يدعى عمر فاروق عبد المطلب ، اتهم بحمل متفجرات على متن الطائرة التابعة لشركة "دلتا/نورثويست ايرلاينز" في رحلتها من أمستردام (هولندا) إلى ديترويت في الولايات المتحدة ، ومحاولة تفجيرها لدى هبوطها. غير أن المواد الناسفة لم تنفجر ، بل سببت حريقا محدودا ، تمكن الركاب وطاقم الطائرة من إخماده سريعا.
وأدان اليمن اليوم الثلاثاء المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة والتي أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عنها.
جاءت الإدانة بعد تأكيدات بأن منفذ الهجوم كان في اليمن حتى وقت سابق الشهر الجاري.\
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ، وزير الإعلام حسن اللوزي ، إن اليمن "لن تكون حاضنة لأي قوى تمارس الإرهاب والتخريب".
وأضاف اللوزي أن الحكومة اليمنية لديها خطة محكمة لمواجهة القاعدة وملاحقتها وتنفيذ عمليات نوعية تستهدف عناصرها ، وأن الجهود مستمرة في تعقب ومتابعة جميع عناصر التنظيم ، سواء من اليمنيين أو العرب والأجانب .
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن عبد المطلب كان موجودا في اليمن خلال الفترة بين أوائل آب/أغسطس وأوائل كانون أول/ديسمبر الماضيين بعد حصوله على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد تعليم اللغة العربية في العاصمة صنعاء.
وأوضح مسؤولون أمريكيون لـ "إيه.بي.سي" أن الحربي والشهري ، وهما سعوديان ، لعبا أدوارا قيادية في تنظيم القاعدة باليمن منذ إطلاق سراحهما من جوانتانامو.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد بإغلاق المعتقل المثير للجدل ، غير أن مسؤولين من الإدارة الأمريكية أقروا بأن أوباما لن يستطيع الالتزام بالموعد النهائي لاستكمال عملية الإغلاق في 22 كانون ثان/يناير المقبل.
يشار إلى أن ما يقرب من نصف معتقلي جوانتانامو الباقين ، وعددهم 200 ، من اليمن.