الألمان في تونس قبل ان يسرق الفريق الاسباني ابتساماتهم
في غياب جمهور اسباني كانت القاعة ألمانية، بالألوان والأصوات، فقد أحضر المشجعون الألمان كل أدوات التشجيع والاحتفال من أكل وشرب وزينة ولبسوا أعلام بلدهم لكن ذلك لم يمنعهم من إبداء عدم رضاهم لطريقة لعب فريقهم الذي بدا دون مستوى آمالهم خاصة مع انطلاق الشوط الثاني واستحواذ الأسبان على الكرة وهي طريقتهم الحربية المعروفة.
أجواء احتفالية أفقدها الأحمر الاسباني الحماسة مند انطلاق المباراة، وتحول التصفيق والتشجيع في كل مناسبة يسلم فيها مرماهم من هجمة أو محاولة تهديف، فقد كانت الكرة مع الأسبان في أغلب الوقت وكانوا الأكثر هجوما والأكثر دفاعا، وافقدوا الألمان ثقتهم بأنفسهم وتمكنوا من تغيير طريقة اللعب والانتصار عليهم.
ففي الدقيقة 73 وبفضل رأسيه المدافع الخبير كارلوس بويول الذي حول ركنية تشابي إلى قذيفة في مرمى نوير فقد أعضاء السفارة الألمانية وضيوفهم من مشجعي الفريق الألماني كل أمل في الوصول إلى الدور النهائي، وإن كانوا قد حافظوا على رصانتهم لعدة اعتبارات لكن الغضب والمرارة كانت بادية على وجوه الجميع.
كانت حربا بالألوان انتهت بعناق الخصوم لعبها الألمان بحذر مبالغ فيه فأسقطهم الثور أرضا ليتأهل الأسبان أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق للمباراة النهاية وهو أمل طالما راود عشاق الأحمر منذ تواجدهم في الدور النهائي في بطولة البرازيل لسنة 1950.
وفي انتظار المنازلة بين هولندا والاسباني يوم 11 يوليو 2010 ترى لمن سيصفق العرب؟ لهولندا أم للعب النظيف أم لمن قتل وطرد العرب من الأندلس.
لكن ليس أمام العرب إلا أن يصفقوا ما دامت كرتهم تمر بأزمة صحية خطيرة ضمن أزمة الجسد العربي المكبل الذي لا يستطيع أن يعبر عن نفسه.
عجيبة هده المدورة الساحرة إنها الوحيدة القادرة على قلب الموازين، حولها لا يختلف اثنان فهي اللعبة الأكثر شعبيّة في العالم، والفيفا أصبحت تنافس منظّمة الأمم المتحدة و نجوم الكرة صاروا أغلى أجورا من رؤساء الدّول والجمهور المتابع للمقابلات لا يستطيع أي حزب مهما كانت جماهيريته أن تجمعه في أهمّ ملتقياتها.
أجواء احتفالية أفقدها الأحمر الاسباني الحماسة مند انطلاق المباراة، وتحول التصفيق والتشجيع في كل مناسبة يسلم فيها مرماهم من هجمة أو محاولة تهديف، فقد كانت الكرة مع الأسبان في أغلب الوقت وكانوا الأكثر هجوما والأكثر دفاعا، وافقدوا الألمان ثقتهم بأنفسهم وتمكنوا من تغيير طريقة اللعب والانتصار عليهم.
ففي الدقيقة 73 وبفضل رأسيه المدافع الخبير كارلوس بويول الذي حول ركنية تشابي إلى قذيفة في مرمى نوير فقد أعضاء السفارة الألمانية وضيوفهم من مشجعي الفريق الألماني كل أمل في الوصول إلى الدور النهائي، وإن كانوا قد حافظوا على رصانتهم لعدة اعتبارات لكن الغضب والمرارة كانت بادية على وجوه الجميع.
كانت حربا بالألوان انتهت بعناق الخصوم لعبها الألمان بحذر مبالغ فيه فأسقطهم الثور أرضا ليتأهل الأسبان أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق للمباراة النهاية وهو أمل طالما راود عشاق الأحمر منذ تواجدهم في الدور النهائي في بطولة البرازيل لسنة 1950.
وفي انتظار المنازلة بين هولندا والاسباني يوم 11 يوليو 2010 ترى لمن سيصفق العرب؟ لهولندا أم للعب النظيف أم لمن قتل وطرد العرب من الأندلس.
لكن ليس أمام العرب إلا أن يصفقوا ما دامت كرتهم تمر بأزمة صحية خطيرة ضمن أزمة الجسد العربي المكبل الذي لا يستطيع أن يعبر عن نفسه.
عجيبة هده المدورة الساحرة إنها الوحيدة القادرة على قلب الموازين، حولها لا يختلف اثنان فهي اللعبة الأكثر شعبيّة في العالم، والفيفا أصبحت تنافس منظّمة الأمم المتحدة و نجوم الكرة صاروا أغلى أجورا من رؤساء الدّول والجمهور المتابع للمقابلات لا يستطيع أي حزب مهما كانت جماهيريته أن تجمعه في أهمّ ملتقياتها.


الصفحات
سياسة








