
الخصوصية والامن اهم ما يشفل بال المطورين لخدمات البريد الاليكتروني
و يأمل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي في إحداث مزيد من التقارب بين مرتادي الموقع من خلال خدمة البريد الإليكتروني الجديدة التي يعتزم تشغيلها.
وتتيح الخدمة الجديدة تبادل الرسائل والبريد الإليكتروني والحوار والدردشة مع إمكانية تخزين هذه المراسلات إلى الأبد. ولكن تسجيل كل هذه البيانات الشخصية الخاصة يستلزم من المستخدم أن يتحلى بمزيد من المسئولية فيما يتعلق بحماية حساباته الشخصية.
ويعتزم موقع فيسبوك طرح النظام الجديد ببطء على مدار الأشهر القليلة المقبلة بدءا من الولايات المتحدة.
لقد صار من الممكن تخزين كميات كبيرة من البيانات مثل ألبومات الصور الرقمية أو ملفات الفيديو على مواقع البريد الإليكتروني والدخول إليها عبر روابط خاصة. ويوضح ألكسندر زولاندز من الموقع الإليكتروني "نيتسفيلت" المعني بشئون الكمبيوتر أن المستخدم يتلقى الدعوة لاستعراض الصور من خلال ظهور صور صغيرة في صندوق بريده الخاص ، ويتمثل الهدف من ذلك في الاحتفاظ بالرسائل الإليكترونية صغيرة في الحجم.
وفي كثير من الأحيان ، يكون من الممكن استعراض الوثائق المرفقة برسائل البريد الإليكتروني مباشرة من خلال برنامج المتصفح. ويتعين النقر مرتين على الملف المرفق في موقع "هوت ميل" للبريد الإليكتروني على سبيل المثال لاستعراض تقرير ملخص عن الوثيقة ، كما يمكن تحريرها من خلال نسخة خاصة من برنامج مايكروسوفت أوفيس لمعالجة النصوص.
ويمكن أيضا تحرير الوثائق والملفات على شبكة الانترنت من خلال موقع جوجل للبريد الإليكتروني من خلال خدمة تعرف باسم "جوجل دوكس" ، وتتيح هذه الخدمة إمكانية تحرير وإنشاء ملفات جديدة.
ويقول تينو أنيك من شركة "وان أند وان" لتقديم خدمات الانترنت إن أي كمبيوتر متصل بشبكة الانترنت يمكنه إدخال تعديلات على الملفات.
وتعمل بعض صناديق البريد الإليكتروني على الانترنت كأقراص صلبة على الانترنت ، ويمكن تخزين ألبومات موسيقية أو أفلام كاملة عليها. ويقدم موقع هوت ميل حاليا أكبر مساحة تخزين لمستخدميه تبلغ (25 جيجابايت).
ويرى إيكهارت فالتا استشاري تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإعلامية بالوكالة الاتحادية الألمانية لحماية البيانات أنه من بين المشكلات الرئيسية التي تعاني منها خدمات الانترنت هو احتمال وجود ثغرات أمنية ، ويوضح قائلا إنه من الممكن من الناحية النظرية تعرض البيانات للسرقة من خلال طرف ثالث لاسيما إذا ما أصيب النظام الخاص بالمستخدم بأحد برامج التجسس أو أحصنة طروادة.
على صعيد الأمن يفتخر فيسبوك بتعزيز الإجراءات الأمنية في النظام الجديد من بينها على سبيل المثال السماح للمستخدم بحجب الرسائل الإليكترونية التي تصل إليه من أشخاص غير مسجلين في قائمة مراسلاته.
وذكرت شركة فيسبوك على مدونتها الخاصة "بدلا من الشعور بالقلق بشأن تسرب عنوان بريدك الإليكتروني ، يمكنك الآن التحكم فيمن يستطيع الوصول إليك فعليا".
وبجانب المواد الإخبارية التي سيتضمنها الموقع ستكون هناك مواد إعلانية ، ولكن رئيس الشركة مارك زوكربرج تعهد بعدم تحليل محتوى المحادثات بين أعضاء الموقع بغرض إرسال إعلانات موجهة إليهم.
ويقول يوناس كاسبر رئيس أمن البيانات في ولاية هامبورج الألمانية والذي يتولى مكتبه الإشراف على عمليات موقع فيسبوك في المانيا "هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان من الجيد تسليم كل هذا الكم من المعلومات الشخصية إلى شركة واحدة".
ويترتب على وجود هذه المعلومات المتراكمة بالموقع ، أنه في حالة نجاح أحد قراصنة الانترنت في سرعة كلمة المرور الخاصة بأحد المستخدمين ، فسوف يكون بإمكانه الاطلاع على كم هائل من المعلومات.
وجدير بالذكر أن موقع فيسبوك هو بالفعل محط اهتمام المجرمين ، وكشفت دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي لبرامج الأمن أن ستة بالمئة من جميع عمليات الاحتيال التي تتم من خلال البريد الإليكتروني تستخدم مستخدمي فيسبوك.
وتتيح الخدمة الجديدة تبادل الرسائل والبريد الإليكتروني والحوار والدردشة مع إمكانية تخزين هذه المراسلات إلى الأبد. ولكن تسجيل كل هذه البيانات الشخصية الخاصة يستلزم من المستخدم أن يتحلى بمزيد من المسئولية فيما يتعلق بحماية حساباته الشخصية.
ويعتزم موقع فيسبوك طرح النظام الجديد ببطء على مدار الأشهر القليلة المقبلة بدءا من الولايات المتحدة.
لقد صار من الممكن تخزين كميات كبيرة من البيانات مثل ألبومات الصور الرقمية أو ملفات الفيديو على مواقع البريد الإليكتروني والدخول إليها عبر روابط خاصة. ويوضح ألكسندر زولاندز من الموقع الإليكتروني "نيتسفيلت" المعني بشئون الكمبيوتر أن المستخدم يتلقى الدعوة لاستعراض الصور من خلال ظهور صور صغيرة في صندوق بريده الخاص ، ويتمثل الهدف من ذلك في الاحتفاظ بالرسائل الإليكترونية صغيرة في الحجم.
وفي كثير من الأحيان ، يكون من الممكن استعراض الوثائق المرفقة برسائل البريد الإليكتروني مباشرة من خلال برنامج المتصفح. ويتعين النقر مرتين على الملف المرفق في موقع "هوت ميل" للبريد الإليكتروني على سبيل المثال لاستعراض تقرير ملخص عن الوثيقة ، كما يمكن تحريرها من خلال نسخة خاصة من برنامج مايكروسوفت أوفيس لمعالجة النصوص.
ويمكن أيضا تحرير الوثائق والملفات على شبكة الانترنت من خلال موقع جوجل للبريد الإليكتروني من خلال خدمة تعرف باسم "جوجل دوكس" ، وتتيح هذه الخدمة إمكانية تحرير وإنشاء ملفات جديدة.
ويقول تينو أنيك من شركة "وان أند وان" لتقديم خدمات الانترنت إن أي كمبيوتر متصل بشبكة الانترنت يمكنه إدخال تعديلات على الملفات.
وتعمل بعض صناديق البريد الإليكتروني على الانترنت كأقراص صلبة على الانترنت ، ويمكن تخزين ألبومات موسيقية أو أفلام كاملة عليها. ويقدم موقع هوت ميل حاليا أكبر مساحة تخزين لمستخدميه تبلغ (25 جيجابايت).
ويرى إيكهارت فالتا استشاري تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإعلامية بالوكالة الاتحادية الألمانية لحماية البيانات أنه من بين المشكلات الرئيسية التي تعاني منها خدمات الانترنت هو احتمال وجود ثغرات أمنية ، ويوضح قائلا إنه من الممكن من الناحية النظرية تعرض البيانات للسرقة من خلال طرف ثالث لاسيما إذا ما أصيب النظام الخاص بالمستخدم بأحد برامج التجسس أو أحصنة طروادة.
على صعيد الأمن يفتخر فيسبوك بتعزيز الإجراءات الأمنية في النظام الجديد من بينها على سبيل المثال السماح للمستخدم بحجب الرسائل الإليكترونية التي تصل إليه من أشخاص غير مسجلين في قائمة مراسلاته.
وذكرت شركة فيسبوك على مدونتها الخاصة "بدلا من الشعور بالقلق بشأن تسرب عنوان بريدك الإليكتروني ، يمكنك الآن التحكم فيمن يستطيع الوصول إليك فعليا".
وبجانب المواد الإخبارية التي سيتضمنها الموقع ستكون هناك مواد إعلانية ، ولكن رئيس الشركة مارك زوكربرج تعهد بعدم تحليل محتوى المحادثات بين أعضاء الموقع بغرض إرسال إعلانات موجهة إليهم.
ويقول يوناس كاسبر رئيس أمن البيانات في ولاية هامبورج الألمانية والذي يتولى مكتبه الإشراف على عمليات موقع فيسبوك في المانيا "هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان من الجيد تسليم كل هذا الكم من المعلومات الشخصية إلى شركة واحدة".
ويترتب على وجود هذه المعلومات المتراكمة بالموقع ، أنه في حالة نجاح أحد قراصنة الانترنت في سرعة كلمة المرور الخاصة بأحد المستخدمين ، فسوف يكون بإمكانه الاطلاع على كم هائل من المعلومات.
وجدير بالذكر أن موقع فيسبوك هو بالفعل محط اهتمام المجرمين ، وكشفت دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي لبرامج الأمن أن ستة بالمئة من جميع عمليات الاحتيال التي تتم من خلال البريد الإليكتروني تستخدم مستخدمي فيسبوك.