
وقال عتيقة ، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن "السلطة بضوابطها وأطرها القانونية هي ضرورة لقيام الدولة".
وأضاف أن محاولة هدم السلطة أو إلغائها أو التعدي عليها بغرض إضعافها ستخلق فراغا "ربما ملأته جهات وتشكيلات تعمل لحسابها الخاص وربما أفضى إلى متاهة الفوضى".
وذكر عتيقة، وهو نائب مستقل عن مدينة مصراتة، أن المؤتمر لم يؤجل النظر في طرح مسألة الدستور.
وقال "هناك عقبات وإرباكات واجهت المؤتمر منذ اليوم الأول بسبب غياب دور الحكومة الانتقالية عن أداء دورها عندما قيل للحكومة (بنص الإعلان الدستوري) إنها حكومة تسيير أعمال.. فسرت ذلك تفسيرا خاطئا وغابت عن ساحة الفعل التنفيذي وصارت تلملم أوراقها وتستعد للرحيل فانهالت علينا المطالب والاحتجاجات والاقتحامات والطلبات ذات الطابع التنفيذي".
وبشأن مثول المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق أمام المحكمة ومنعه من السفر بسبب قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس ، قال عتيقة إن "مثول المستشار عبد الجليل أمام المحكمة هو أمر يسجل له ويدل على أن الرجل واثق من موقفه ولا يرى نفسه فوق القانون".
وأشار إلى الاعتراض على "الخلل في إجراءات التحقيق المعيبة والمظاهر المخالفة لمعايير المحاكمة العادلة التي بدرت من هيئة التحقيق مما أفقدها الاعتبار والحياديةوصار تحقيقها للعدالة محل شك كبير".
وشدد عتيقة على أن عبد الجليل "يسكن وجدان الليبيين وقلوبهم بموقفه الوطني الناجح ووجدان وقلوب الشعوب لا تصلها ألسنة النيران".
وأضاف أن محاولة هدم السلطة أو إلغائها أو التعدي عليها بغرض إضعافها ستخلق فراغا "ربما ملأته جهات وتشكيلات تعمل لحسابها الخاص وربما أفضى إلى متاهة الفوضى".
وذكر عتيقة، وهو نائب مستقل عن مدينة مصراتة، أن المؤتمر لم يؤجل النظر في طرح مسألة الدستور.
وقال "هناك عقبات وإرباكات واجهت المؤتمر منذ اليوم الأول بسبب غياب دور الحكومة الانتقالية عن أداء دورها عندما قيل للحكومة (بنص الإعلان الدستوري) إنها حكومة تسيير أعمال.. فسرت ذلك تفسيرا خاطئا وغابت عن ساحة الفعل التنفيذي وصارت تلملم أوراقها وتستعد للرحيل فانهالت علينا المطالب والاحتجاجات والاقتحامات والطلبات ذات الطابع التنفيذي".
وبشأن مثول المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق أمام المحكمة ومنعه من السفر بسبب قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس ، قال عتيقة إن "مثول المستشار عبد الجليل أمام المحكمة هو أمر يسجل له ويدل على أن الرجل واثق من موقفه ولا يرى نفسه فوق القانون".
وأشار إلى الاعتراض على "الخلل في إجراءات التحقيق المعيبة والمظاهر المخالفة لمعايير المحاكمة العادلة التي بدرت من هيئة التحقيق مما أفقدها الاعتبار والحياديةوصار تحقيقها للعدالة محل شك كبير".
وشدد عتيقة على أن عبد الجليل "يسكن وجدان الليبيين وقلوبهم بموقفه الوطني الناجح ووجدان وقلوب الشعوب لا تصلها ألسنة النيران".