غلاف الطبعة العربية من فندق الغرباء
تقع الترجمة فيما يزيد عن 79 صفحة، وتتضمن 44 قصيدة بينها 4 قصائد لم تنشر قبل الآن من تراث قسطنطين كفافي التي كان لها وقع خاص في حياة الشاعر، وتتجلّى، في نصوص الكتاب الجمع المتميز والرائع في البناء الشعري المحكم لمدارس مختلفة على صعيد الصور الشعرية المدهشة من جهة، والغوص في التأملية من جهة ثانية.
كما نجد في هذه المجموعة الشعرية الكثير من الألم والصبر وتحمل الصعاب لذا فهي تجربة مليئة بالحياة اليومية التي يحيا بها الإنسان في أي مكان على الكرة الأرضية دونما اختلاف، إنما بلغة وصور تعبيرية مكثفة مليئة بالمسؤولية وإدراك ما يجتاح القلب وما يحتاجه من كلمات للتعبير وكأنه يصرخ من خلال نصه بما يشعر به وما يعانيه وما يعيشه، ففي قصيدة "في أثناء الكتابة يقول "
"غائب أنت يا موتي
على الطاولة دفاتر ومسبحة
كتب وبلاطة لامعة من سمرقند
حاسوب محمول
وفي القصائد أيضاً نجد إبحار مرهف في مشاعر الحب والوله والعشق، حتى تبدو وكأنها قصيدة واحدة للحبيب والغزل لما تضمنته من صور شعرية ورقيقة مفعمة بالامل وبالحب، والغناء لجماليات الحياة بعيداً عن متاعبها وهمومها اليومية وكأنه هروب منها إلى العالم الافتراضي الجميل المليء بالفرح وبكل ما هو هادئ ورومانسي، فيقول في أحد قصائده :
من الحب الذي كان لك : مرة اخرى
تدخل يدك في المعنى
كان صمت وصمت لا يزال
تسمع الألوان التي ليست في القالب وحده"
كما تحضر المرأة في قصائد الشاعر الألماني يواخيم سارتوريوس دون تصنع أو تكلف متنقلاً بتجربة الكتابة عن المرأة من مستوى المكون الجزئي إلى المستوى الذي غدت فيه محوراً للتجربة كلها، مع مخالطة المجموعة الشعرية للهم الذاتي الذي استخلصه الشاعر للتعبير عن صورة المرأة الحبيبة، كما وتسيطر الحركة والإيقاع الجميل على نصوص ديوانه التي تتمحور في سعي المحب نحو حث الخطى تجاه المحبوبة بمشاعر صادقة بعيدة عن أي مشاكل يومية.
والشاعر يواخيم سارتوريوس شاعر ألماني تنقل في مختلف بقاع الأرض والتحق بمدرسة في تونس والكونغو والكاميرون وحصل على الثانوية العامة من مدرسة في بوردو بفرنسا ودرس الحقوق في ميونيخ ولندن وشتراسبورغ وباريس، ثم العلوم السياسية إلى جانب ذلك وهو يحمل شهادة دكتوراة في الحقوق، وأتى تنقله هكذا كون والده دبلوماسي ألماني، كما أنه عضو في الأكاديمية الألمانية للغة والشعر وكذلك في مجلس جائزة السلام لمؤسسة تجارة الكتاب الألمانية.
أمّا مترجم الكتاب فهو مصطفى سليمان ولد في عام 1960 في الأردن، يعمل منذ ست سنوات أستاذاً للترجمة الفورية في جامعة يوهانس غوتنبريغ ماينتز/ ألمانيا، قام بترجمة العديد من الكتب الألمانية إلى اللغة العربية كما ترجم من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية وآخر ما نشر له هي انطولوجيا العربية إلى اللغة الألمانية، نشرت في إحدى أرفع دور النشر الألمانية، كذلك له العديد من الدراسات المنشورة باللغات العربية والألمانية والفرنسية حول أدب المهجر العربي في ألمانيا ومنها أحد أهم المراجع في اللغة الألمانية حول هذا الموضوع.
كما نجد في هذه المجموعة الشعرية الكثير من الألم والصبر وتحمل الصعاب لذا فهي تجربة مليئة بالحياة اليومية التي يحيا بها الإنسان في أي مكان على الكرة الأرضية دونما اختلاف، إنما بلغة وصور تعبيرية مكثفة مليئة بالمسؤولية وإدراك ما يجتاح القلب وما يحتاجه من كلمات للتعبير وكأنه يصرخ من خلال نصه بما يشعر به وما يعانيه وما يعيشه، ففي قصيدة "في أثناء الكتابة يقول "
"غائب أنت يا موتي
على الطاولة دفاتر ومسبحة
كتب وبلاطة لامعة من سمرقند
حاسوب محمول
وفي القصائد أيضاً نجد إبحار مرهف في مشاعر الحب والوله والعشق، حتى تبدو وكأنها قصيدة واحدة للحبيب والغزل لما تضمنته من صور شعرية ورقيقة مفعمة بالامل وبالحب، والغناء لجماليات الحياة بعيداً عن متاعبها وهمومها اليومية وكأنه هروب منها إلى العالم الافتراضي الجميل المليء بالفرح وبكل ما هو هادئ ورومانسي، فيقول في أحد قصائده :
من الحب الذي كان لك : مرة اخرى
تدخل يدك في المعنى
كان صمت وصمت لا يزال
تسمع الألوان التي ليست في القالب وحده"
كما تحضر المرأة في قصائد الشاعر الألماني يواخيم سارتوريوس دون تصنع أو تكلف متنقلاً بتجربة الكتابة عن المرأة من مستوى المكون الجزئي إلى المستوى الذي غدت فيه محوراً للتجربة كلها، مع مخالطة المجموعة الشعرية للهم الذاتي الذي استخلصه الشاعر للتعبير عن صورة المرأة الحبيبة، كما وتسيطر الحركة والإيقاع الجميل على نصوص ديوانه التي تتمحور في سعي المحب نحو حث الخطى تجاه المحبوبة بمشاعر صادقة بعيدة عن أي مشاكل يومية.
والشاعر يواخيم سارتوريوس شاعر ألماني تنقل في مختلف بقاع الأرض والتحق بمدرسة في تونس والكونغو والكاميرون وحصل على الثانوية العامة من مدرسة في بوردو بفرنسا ودرس الحقوق في ميونيخ ولندن وشتراسبورغ وباريس، ثم العلوم السياسية إلى جانب ذلك وهو يحمل شهادة دكتوراة في الحقوق، وأتى تنقله هكذا كون والده دبلوماسي ألماني، كما أنه عضو في الأكاديمية الألمانية للغة والشعر وكذلك في مجلس جائزة السلام لمؤسسة تجارة الكتاب الألمانية.
أمّا مترجم الكتاب فهو مصطفى سليمان ولد في عام 1960 في الأردن، يعمل منذ ست سنوات أستاذاً للترجمة الفورية في جامعة يوهانس غوتنبريغ ماينتز/ ألمانيا، قام بترجمة العديد من الكتب الألمانية إلى اللغة العربية كما ترجم من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية وآخر ما نشر له هي انطولوجيا العربية إلى اللغة الألمانية، نشرت في إحدى أرفع دور النشر الألمانية، كذلك له العديد من الدراسات المنشورة باللغات العربية والألمانية والفرنسية حول أدب المهجر العربي في ألمانيا ومنها أحد أهم المراجع في اللغة الألمانية حول هذا الموضوع.


الصفحات
سياسة








