ترى روسيا أن الولايات المتحدة وقتذاك كان لها مصلحة كبرى في اندلاع الحرب بين الاتحاد السوفيتي والصين
وقُتل 58 جنديا سوفيتيا في تلك المواجهات وجرح 94 آخرون بينما سقط آلاف عدة من القتلى في صفوف القوات الصينية بعدما استخدمت القوات السوفيتية راجمات القذائف الصاروخية "غراد". وبعد ذلك انتهى القتال ولكن ظل التوتر يشوب العلاقات بين موسكو وبكين.
وحسب مزاعم الباحث الصيني فإن الاتحاد السوفيتي أخطر وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بأنه مستعد لتوجيه الضربة النووية للصين إذا عاودت القيام بالأعمال العدوانية، وناشد الولايات المتحدة التزام الحياد، غير أن كيسنجر توعد في هذه الحالة بقصف 130 مدينة سوفيتية بالقنابل النووية، فتخلي الاتحاد السوفيتي عن مخططاته.
وتعليقا على هذه الرواية التي نشرتها الصحافة الرسمية الصينية قال الباحث الروسي سيرغي ماركوف لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "أظن أن هذا كذب، فالحقيقة هي أن الولايات المتحدة وقتذاك رأت لها مصلحة في اندلاع الحرب بين الاتحاد السوفيتي والصين ولكن لم يمكن لها أن تقف إلى جانب الصين إدراكا منها أنها لن تنأى بنفسها في هذه الحالة عن الحرب النووية العالمية.
وأضاف الباحث الروسي: ليس مستبعدا أن تكون بعض القوى السياسية الصينية حاولت من خلال نشر هذه الرواية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي محاولة مآلها الفشل، فالخط السياسي الأساسي الذي تتبعه بكين يسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا
وحسب مزاعم الباحث الصيني فإن الاتحاد السوفيتي أخطر وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بأنه مستعد لتوجيه الضربة النووية للصين إذا عاودت القيام بالأعمال العدوانية، وناشد الولايات المتحدة التزام الحياد، غير أن كيسنجر توعد في هذه الحالة بقصف 130 مدينة سوفيتية بالقنابل النووية، فتخلي الاتحاد السوفيتي عن مخططاته.
وتعليقا على هذه الرواية التي نشرتها الصحافة الرسمية الصينية قال الباحث الروسي سيرغي ماركوف لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "أظن أن هذا كذب، فالحقيقة هي أن الولايات المتحدة وقتذاك رأت لها مصلحة في اندلاع الحرب بين الاتحاد السوفيتي والصين ولكن لم يمكن لها أن تقف إلى جانب الصين إدراكا منها أنها لن تنأى بنفسها في هذه الحالة عن الحرب النووية العالمية.
وأضاف الباحث الروسي: ليس مستبعدا أن تكون بعض القوى السياسية الصينية حاولت من خلال نشر هذه الرواية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي محاولة مآلها الفشل، فالخط السياسي الأساسي الذي تتبعه بكين يسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا


الصفحات
سياسة








