
وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "علمنا من قِبل بعض المسؤولين في السلطة أن النظام لا ينوي الآن البحث في أمر تعديل المادة الثامنة من الدستور، وسيبقي حزب البعث قائداً للدولة والمجتمع"، وأضاف "بالتالي فإنه بات من الواضح أن النظام يرفض أي تعددية سياسية وغير سياسية، كما يرفض تحويل النظام إلى نظام ديمقراطي تعددي"، وفق تعبيره
ويشار إلى أن حزب البعث تولى السلطة في سورية في الثامن من آذار/مارس 1963، وانقسم أكثر من مرة، وحصل أكثر من انقلاب داخله، إلى أن تولى الرئيس الراحل حافظ الأسد السلطة عام 1970 باسم الحزب أيضاً، وتنص المادة الثامنة من الدستور السوري أن "حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة"
وأشار المصدر إلى أن السلطة "أوحت للمعارضة عبر مسؤولين كبار بأن مجلس الشعب المقبل الذي سيُنتخب خلال أربعين يوماً (إن لم يجر تأجيل هذه الانتخابات) هو الذي سيقوم بإصدار قانون الأحزاب وقانون المطبوعات دون حوار بين السلطة والمعارضة، وسيقوم كذلك بتشكيل لجنة لإعادة النظر بمهمات أجهزة الأمن، أي أن مواضيع الإصلاح ستُعهد إلى هذا المجلس المرتقب"، وبالتالي يقول المصدر "إن النظام عاد إلى نقطة الصفر خاصة فيما يتعلق برفض الحوار مع القوى السياسية الأخرى ورفض الإصلاحات الجدية الشاملة والإصرار على أن يتولى وحده عملية الإصلاح المزعوم"، على حد تعبيره
وكان من المفترض أن يتم انتخاب مجلس شعب جديد (برلمان) خلال ستين يوماً من انتهاء المجلس السابق أي من بداية شهر أيار/ مايو الجاري، وقد كُلفت لجنة لإصدار قانون انتخابات جديد على أن يتم ذلك خلال أسبوعين، ومضى على ذلك أكثر من ثلاثة أسابيع ولم يصدر هذا القانون بعد
وتطالب أحزاب المعارضة والشخصيات المستقلة المعارضة والمحتجين بإصلاح وتعديل الدستور السوري، وإطلاق الحريات السياسية من خلال تأسيس الأحزاب، وضمان الحريات الإعلامية والصحفية، والسماح بتأسيس الصحف ووسائل الإعلام الحرة، ووضع صيغ فعالة وعاجلة لمكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين به، والتأكيد على فصل السلطات، وتعديل صلاحيات السلطة التشريعية والتنفيذية وغيرها من الإصلاحات المقترحة
وتقول مصادر سورية إن نحو 10% من الشعب السوري ينتمي إلى حزب البعث، أي ما يقارب مليوني مواطن، فيما يعزو البعض ارتفاع العدد إلى الفوائد والاستثناءات التي يمكن أن يحصل عليها الحزبي من جراء انتماءه للبعث، بدءاً من الدرجات الإضافية التي تمنح له لدخول الجامعة، وصولاً إلى أفضليته في العديد من الوظائف، واقتصار بعض المناصب على الحزبيين فقط
الجدير بالذكر أن حزب البعث لعب خلال النصف الثاني من القرن العشرين دوراً كبيراً في تطور سورية، إلا أن عمومية مبادئه، والظروف الدولية والإقليمية، وطبيعة الأنظمة التي أقامها، أفقدت الحزب فعاليته وتحول إلى حزب يسعى إلى الاحتفاظ بالسلطة، وانفض من حوله مناصروه في البلدان العربية وفقد مصداقيته، وهيمنت عليه البيروقراطية، وضعف نفوذه في البلاد التي يحكمها لصالح أجهزة الأمن، ولم يعد يمتلك الحيوية والقدرة على المبادرة والتطور ولم يبق منه إلا شعاراته التي ترفعها السلطة دون استجابة كبيرة من الفئات الشعبية
و في وقت سابق بالامس الاثنين قتل احد عشر شخصا وجرح نحو مئة آخرين الاحد في منطقة حمص وسط سوريا حيث ما زال الجيش يطوق مدنا عدة، كما قال ناشط في حقوق الانسان الاثنين. وقال الناشط لوكالة فرانس برس ان "عدد المدنيين الذين قتلوا الاحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الامن ارتفع الى احد عشر"، مشيرا الى ان لديه لائحة باسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب.
وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط سبعة قتلى. واوضح ان "عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة". وقال الناشط نفسه انه "تم ادخال جرحى الى المستشفى في حماة" لان قوات الامن قطعت الطرق المؤدية الى حمص.
وكان ناشطون ذكروا ان عشرات الدبابات طوقت فجر الاحد الرستن وتلبيسة القريبتين من حمص وكذلك قرية تيرة معلا الواقعة بين حمص وحماة.
وقال الناشط انه "عثر على جثتين فجر الاثنين في حي بابا عمرو في حمص" حيث تنتشر نقاط مراقبة امنية عديدة بينما كان التوتر في اوجه بسبب الحوادث في المدن المجاورة.
من جهة اخرى، اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان "مجموعات ارهابية مسلحة" قتلت اربعة عسكريين بينهم ضابط وجرحت 14 آخرين.
واضافت الوكالة ان "عمليات الملاحقة والتعقب ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية والقاء القبض على عدد منهم ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة".
من جانب آخر، تحدث ناشطون عن تظاهرات ليلية في حماة (210 كلم شمال دمشق) تدعو الى اسقاط النظام وكذلك في سراقب وادلب (شمال غرب).
وجرت عمليات دهم في الزبداني البلدة التي تبعد حوالى 50 كلم شمال غرب دمشق بسبب شعارات معادية للنظام كتبت على الجدران.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان مئات المتظاهرين خرجوا مساء الاحد في بلدتين في ضواحي دمشق هما دوما وجديدة عرطوز وهم يهتفون "الله اكبر".
ويشار إلى أن حزب البعث تولى السلطة في سورية في الثامن من آذار/مارس 1963، وانقسم أكثر من مرة، وحصل أكثر من انقلاب داخله، إلى أن تولى الرئيس الراحل حافظ الأسد السلطة عام 1970 باسم الحزب أيضاً، وتنص المادة الثامنة من الدستور السوري أن "حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة"
وأشار المصدر إلى أن السلطة "أوحت للمعارضة عبر مسؤولين كبار بأن مجلس الشعب المقبل الذي سيُنتخب خلال أربعين يوماً (إن لم يجر تأجيل هذه الانتخابات) هو الذي سيقوم بإصدار قانون الأحزاب وقانون المطبوعات دون حوار بين السلطة والمعارضة، وسيقوم كذلك بتشكيل لجنة لإعادة النظر بمهمات أجهزة الأمن، أي أن مواضيع الإصلاح ستُعهد إلى هذا المجلس المرتقب"، وبالتالي يقول المصدر "إن النظام عاد إلى نقطة الصفر خاصة فيما يتعلق برفض الحوار مع القوى السياسية الأخرى ورفض الإصلاحات الجدية الشاملة والإصرار على أن يتولى وحده عملية الإصلاح المزعوم"، على حد تعبيره
وكان من المفترض أن يتم انتخاب مجلس شعب جديد (برلمان) خلال ستين يوماً من انتهاء المجلس السابق أي من بداية شهر أيار/ مايو الجاري، وقد كُلفت لجنة لإصدار قانون انتخابات جديد على أن يتم ذلك خلال أسبوعين، ومضى على ذلك أكثر من ثلاثة أسابيع ولم يصدر هذا القانون بعد
وتطالب أحزاب المعارضة والشخصيات المستقلة المعارضة والمحتجين بإصلاح وتعديل الدستور السوري، وإطلاق الحريات السياسية من خلال تأسيس الأحزاب، وضمان الحريات الإعلامية والصحفية، والسماح بتأسيس الصحف ووسائل الإعلام الحرة، ووضع صيغ فعالة وعاجلة لمكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين به، والتأكيد على فصل السلطات، وتعديل صلاحيات السلطة التشريعية والتنفيذية وغيرها من الإصلاحات المقترحة
وتقول مصادر سورية إن نحو 10% من الشعب السوري ينتمي إلى حزب البعث، أي ما يقارب مليوني مواطن، فيما يعزو البعض ارتفاع العدد إلى الفوائد والاستثناءات التي يمكن أن يحصل عليها الحزبي من جراء انتماءه للبعث، بدءاً من الدرجات الإضافية التي تمنح له لدخول الجامعة، وصولاً إلى أفضليته في العديد من الوظائف، واقتصار بعض المناصب على الحزبيين فقط
الجدير بالذكر أن حزب البعث لعب خلال النصف الثاني من القرن العشرين دوراً كبيراً في تطور سورية، إلا أن عمومية مبادئه، والظروف الدولية والإقليمية، وطبيعة الأنظمة التي أقامها، أفقدت الحزب فعاليته وتحول إلى حزب يسعى إلى الاحتفاظ بالسلطة، وانفض من حوله مناصروه في البلدان العربية وفقد مصداقيته، وهيمنت عليه البيروقراطية، وضعف نفوذه في البلاد التي يحكمها لصالح أجهزة الأمن، ولم يعد يمتلك الحيوية والقدرة على المبادرة والتطور ولم يبق منه إلا شعاراته التي ترفعها السلطة دون استجابة كبيرة من الفئات الشعبية
و في وقت سابق بالامس الاثنين قتل احد عشر شخصا وجرح نحو مئة آخرين الاحد في منطقة حمص وسط سوريا حيث ما زال الجيش يطوق مدنا عدة، كما قال ناشط في حقوق الانسان الاثنين. وقال الناشط لوكالة فرانس برس ان "عدد المدنيين الذين قتلوا الاحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الامن ارتفع الى احد عشر"، مشيرا الى ان لديه لائحة باسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب.
وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط سبعة قتلى. واوضح ان "عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة". وقال الناشط نفسه انه "تم ادخال جرحى الى المستشفى في حماة" لان قوات الامن قطعت الطرق المؤدية الى حمص.
وكان ناشطون ذكروا ان عشرات الدبابات طوقت فجر الاحد الرستن وتلبيسة القريبتين من حمص وكذلك قرية تيرة معلا الواقعة بين حمص وحماة.
وقال الناشط انه "عثر على جثتين فجر الاثنين في حي بابا عمرو في حمص" حيث تنتشر نقاط مراقبة امنية عديدة بينما كان التوتر في اوجه بسبب الحوادث في المدن المجاورة.
من جهة اخرى، اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان "مجموعات ارهابية مسلحة" قتلت اربعة عسكريين بينهم ضابط وجرحت 14 آخرين.
واضافت الوكالة ان "عمليات الملاحقة والتعقب ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية والقاء القبض على عدد منهم ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة".
من جانب آخر، تحدث ناشطون عن تظاهرات ليلية في حماة (210 كلم شمال دمشق) تدعو الى اسقاط النظام وكذلك في سراقب وادلب (شمال غرب).
وجرت عمليات دهم في الزبداني البلدة التي تبعد حوالى 50 كلم شمال غرب دمشق بسبب شعارات معادية للنظام كتبت على الجدران.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان مئات المتظاهرين خرجوا مساء الاحد في بلدتين في ضواحي دمشق هما دوما وجديدة عرطوز وهم يهتفون "الله اكبر".