وقال بهذا الصدد سفير إسبانيا بالجزائر غابريال بوسكي اباريسيو في كلمة له أن هذا المعرض "يمثل التاريخ المصور للعلاقات بين البلدين و هي شهادة عن مسار مشترك منذ استقلال الجزائر". و أكد غابريال بوسكي أن "هذه الصور تدل على أن علاقات ما فتئت تتطور منذ العصور الأولى من التاريخ كما أنها قائمة على أسس متينة و تعززت من خلال احترام متبادل تعكسه معاهدة صداقة و زيارات متتالية بين رؤساء الحكومات و الدول" مضيفا أن "علاقاتنا هي علاقات تاريخية خالية من النزاعات و لدينا تصورات مشتركة حول مستقبل المتوسط فضاء السلم و الرقي".
و من جهتها أشادت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي بهذا النوع من المعارض التي تهتم بالعلاقات بين البلدين في كلمة قرأتها بالنيابة عنها ممثلة عن الوزارة. و قالت "إن نوعية العلاقات بين الجزائر و اسبانيا جديرة بأن يلقي مصور فوتوغرافي نظرة مهتمة إلى تاريخيهما و تطوره" معتبرة بأن هذه الصور الفوتوغرافية "ستسمح لا محال للجمهور الجزائري باستحضار المواعيد التاريخية و التذكير بالمبادلات الدائمة بين البلدين التي سمحت بإعداد علاقات ثنائية متميزة و تعزيزها".
و أكدت أنه من "دواعي الغبطة" أن نعايش من جديد من خلال هذه الصور الفوتوغرافية "اللحظات و الأوقات القوية" بين البلدين مثل تسليم السعفة الذهبية "لمهرجان البندقية للسينمائي عمور حكار و تدشين معرض حول ابن خلدون في 2006 باشبيليا و تكييفه مع تركيزه على منطقة المغرب العربي لعرضه بمناسبة زيارة الدولة للزوج الملكي إلى الجزائر.
و قالت تومي أنه يطيب لها أن تدعو اسبانيا للمشاركة في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" لما "يزخر به هذا البلد من تحف كبيرة تدل على إسهام الإبداع الإسلامي في العالم و بالتالي فإن حضوره التظاهرة طبيعي".
وتضمن هذا المعرض الذي نظمته كل من سفارة إسبانيا و معهد سارفونتاس و وكالة الأنباء الإسبانية و وزارة الثقافة صورا قديمة و جديدة تبرز المسار الذي قطعه البلدان في مختلف المجالات سواء الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الرياضية.
و من بين الأحداث الخالدة الحاضرة في هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية يناير المقبل يمكن للجمهور أن يشاهد صورة تسليم أوراق اعتماد سفير أسبانيا الجديد خوسي فيليب ألكوفر لأول رئيس جمهورية للجزائر السيد احمد بن بلة بتاريخ 18 ديسمبر 1962 أو أيضا حديث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقتها وزيرا للشؤون الخارجية مع السيد الكوفر خلال تدشين السفارة يوم 25 مارس 1964 وهي صور تخلد جزءا من التاريخ الجزائري الحديث.
كما تم عرض العديد من صور زيارات رؤساء الدولة و الحكومة الإسبانية منها زيارة رئيس الحكومة الإسبانية فيليبي غونزاليس إلى الجزائر (1985) و رئيس الحكومة الإسبانية خوسي ماريا أثنار (2000) فضلا عن الزيارات الملكية لخوان كارلوس و صوفيا سنتي 2005 و 2007.
و لم تستثن صور هذا المعرض العلاقات الجزائرية-الإسبانية التي خصصت لذكرى علاقات البلدين حيث تم عرض صورة تبرز التوقيع على عقد تجاري بين وكالة الأنباء
الجزائرية وكالة الأنباء الإسبانية من قبل مديريها العامين على التوالي السيد ناصر مهل و السيد أليكس غرييلمو بمدريد في 2 افريل 2008.
و من جهتها أشادت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي بهذا النوع من المعارض التي تهتم بالعلاقات بين البلدين في كلمة قرأتها بالنيابة عنها ممثلة عن الوزارة. و قالت "إن نوعية العلاقات بين الجزائر و اسبانيا جديرة بأن يلقي مصور فوتوغرافي نظرة مهتمة إلى تاريخيهما و تطوره" معتبرة بأن هذه الصور الفوتوغرافية "ستسمح لا محال للجمهور الجزائري باستحضار المواعيد التاريخية و التذكير بالمبادلات الدائمة بين البلدين التي سمحت بإعداد علاقات ثنائية متميزة و تعزيزها".
و أكدت أنه من "دواعي الغبطة" أن نعايش من جديد من خلال هذه الصور الفوتوغرافية "اللحظات و الأوقات القوية" بين البلدين مثل تسليم السعفة الذهبية "لمهرجان البندقية للسينمائي عمور حكار و تدشين معرض حول ابن خلدون في 2006 باشبيليا و تكييفه مع تركيزه على منطقة المغرب العربي لعرضه بمناسبة زيارة الدولة للزوج الملكي إلى الجزائر.
و قالت تومي أنه يطيب لها أن تدعو اسبانيا للمشاركة في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" لما "يزخر به هذا البلد من تحف كبيرة تدل على إسهام الإبداع الإسلامي في العالم و بالتالي فإن حضوره التظاهرة طبيعي".
وتضمن هذا المعرض الذي نظمته كل من سفارة إسبانيا و معهد سارفونتاس و وكالة الأنباء الإسبانية و وزارة الثقافة صورا قديمة و جديدة تبرز المسار الذي قطعه البلدان في مختلف المجالات سواء الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الرياضية.
و من بين الأحداث الخالدة الحاضرة في هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية يناير المقبل يمكن للجمهور أن يشاهد صورة تسليم أوراق اعتماد سفير أسبانيا الجديد خوسي فيليب ألكوفر لأول رئيس جمهورية للجزائر السيد احمد بن بلة بتاريخ 18 ديسمبر 1962 أو أيضا حديث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقتها وزيرا للشؤون الخارجية مع السيد الكوفر خلال تدشين السفارة يوم 25 مارس 1964 وهي صور تخلد جزءا من التاريخ الجزائري الحديث.
كما تم عرض العديد من صور زيارات رؤساء الدولة و الحكومة الإسبانية منها زيارة رئيس الحكومة الإسبانية فيليبي غونزاليس إلى الجزائر (1985) و رئيس الحكومة الإسبانية خوسي ماريا أثنار (2000) فضلا عن الزيارات الملكية لخوان كارلوس و صوفيا سنتي 2005 و 2007.
و لم تستثن صور هذا المعرض العلاقات الجزائرية-الإسبانية التي خصصت لذكرى علاقات البلدين حيث تم عرض صورة تبرز التوقيع على عقد تجاري بين وكالة الأنباء
الجزائرية وكالة الأنباء الإسبانية من قبل مديريها العامين على التوالي السيد ناصر مهل و السيد أليكس غرييلمو بمدريد في 2 افريل 2008.


الصفحات
سياسة








