تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


معرض لصور فوتوغرافية عن العلاقات الجزائرية الاسبانية بقصر رياس الجزائر




الجزائر -انشراح سعدي - "اسبانيا و الجزائر علاقة وثيقة وطويلة " عنوان معرض الصور الفوتوغرافية الذي نظم بقصر الرياس الجزائر ضم خمسين صورة فوتوغرافية بالألوان و الأبيض والأسود حول العلاقات التي تربط البلدين منذ استقلال الجزائر.


معرض لصور فوتوغرافية عن العلاقات الجزائرية الاسبانية بقصر رياس الجزائر
وقال بهذا الصدد سفير إسبانيا بالجزائر غابريال بوسكي اباريسيو في كلمة له أن هذا المعرض "يمثل التاريخ المصور للعلاقات بين البلدين و هي شهادة عن مسار مشترك منذ استقلال الجزائر". و أكد غابريال بوسكي أن "هذه الصور تدل على أن علاقات ما فتئت تتطور منذ العصور الأولى من التاريخ كما أنها قائمة على أسس متينة و تعززت من خلال احترام متبادل تعكسه معاهدة صداقة و زيارات متتالية بين رؤساء الحكومات و الدول" مضيفا أن "علاقاتنا هي علاقات تاريخية خالية من النزاعات و لدينا تصورات مشتركة حول مستقبل المتوسط فضاء السلم و الرقي".

و من جهتها أشادت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي بهذا النوع من المعارض التي تهتم بالعلاقات بين البلدين في كلمة قرأتها بالنيابة عنها ممثلة عن الوزارة. و قالت "إن نوعية العلاقات بين الجزائر و اسبانيا جديرة بأن يلقي مصور فوتوغرافي نظرة مهتمة إلى تاريخيهما و تطوره" معتبرة بأن هذه الصور الفوتوغرافية "ستسمح لا محال للجمهور الجزائري باستحضار المواعيد التاريخية و التذكير بالمبادلات الدائمة بين البلدين التي سمحت بإعداد علاقات ثنائية متميزة و تعزيزها".

و أكدت أنه من "دواعي الغبطة" أن نعايش من جديد من خلال هذه الصور الفوتوغرافية "اللحظات و الأوقات القوية" بين البلدين مثل تسليم السعفة الذهبية "لمهرجان البندقية للسينمائي عمور حكار و تدشين معرض حول ابن خلدون في 2006 باشبيليا و تكييفه مع تركيزه على منطقة المغرب العربي لعرضه بمناسبة زيارة الدولة للزوج الملكي إلى الجزائر.

و قالت تومي أنه يطيب لها أن تدعو اسبانيا للمشاركة في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" لما "يزخر به هذا البلد من تحف كبيرة تدل على إسهام الإبداع الإسلامي في العالم و بالتالي فإن حضوره التظاهرة طبيعي".

وتضمن هذا المعرض الذي نظمته كل من سفارة إسبانيا و معهد سارفونتاس و وكالة الأنباء الإسبانية و وزارة الثقافة صورا قديمة و جديدة تبرز المسار الذي قطعه البلدان في مختلف المجالات سواء الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الرياضية.

و من بين الأحداث الخالدة الحاضرة في هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية يناير المقبل يمكن للجمهور أن يشاهد صورة تسليم أوراق اعتماد سفير أسبانيا الجديد خوسي فيليب ألكوفر لأول رئيس جمهورية للجزائر السيد احمد بن بلة بتاريخ 18 ديسمبر 1962 أو أيضا حديث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقتها وزيرا للشؤون الخارجية مع السيد الكوفر خلال تدشين السفارة يوم 25 مارس 1964 وهي صور تخلد جزءا من التاريخ الجزائري الحديث.

كما تم عرض العديد من صور زيارات رؤساء الدولة و الحكومة الإسبانية منها زيارة رئيس الحكومة الإسبانية فيليبي غونزاليس إلى الجزائر (1985) و رئيس الحكومة الإسبانية خوسي ماريا أثنار (2000) فضلا عن الزيارات الملكية لخوان كارلوس و صوفيا سنتي 2005 و 2007.

و لم تستثن صور هذا المعرض العلاقات الجزائرية-الإسبانية التي خصصت لذكرى علاقات البلدين حيث تم عرض صورة تبرز التوقيع على عقد تجاري بين وكالة الأنباء

الجزائرية وكالة الأنباء الإسبانية من قبل مديريها العامين على التوالي السيد ناصر مهل و السيد أليكس غرييلمو بمدريد في 2 افريل 2008.

انشراح سعدي
الخميس 10 ديسمبر 2009