نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


مقتل 11 وجرح 220 برصاص جنود إسرائيليين بالجولان السوري المحتل




دمشق - قتل احد عشر شخصا وجرح 220 اخرون الاحد عندما اطلق جنود اسرائيليون النار على متظاهرين سوريين وفلسطينيين كانوا يحاولون الاحد عبور خط وقف اطلاق النار في هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل وقد اطلق الجنود الاسرائيليون النار على شبان كانوا يحاولون عبور الاسلاك الشائكة للدخول الى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل
واوضح التلفزيون السوري "ان ستة شهداء بينهم طفل، سقطوا واصيب تسعة اخرون بجروح بنيران الاسرائيليين بالقرب من الاسلاح الشائكة في الجولان المحتل".


متظاهر يرفع العلم السوري على حدود الجولان المحتل - ارشيف
متظاهر يرفع العلم السوري على حدود الجولان المحتل - ارشيف
وشاهد مصور لوكالة فرانس برس في مجدل شمس اجلاء اربعة متظاهرين مصابين بجروح في الجانب السوري.
وبث التلفزيون السوري صورا لشبان عدة وهم يحاولون عبور حاجز من الاسلاح الشائكة. وتظهر صور اخرى جنودا اسرائيليين على متن دبابة يطلقون النار على الشبان.

و اعلنت مصادر عسكرية ان الجيش والشرطة الاسرائيليين ابقيا على حالة التأهب اليوم الاحد تحسبا لتظاهرات فلسطينية محتملة في الذكرى الرابعة والاربعين لحرب حزيران/يونيو 1967.

وقالت هذه المصادر ان التعزيزات الاسرائيلية التي ارسلت الى الحدود مع لبنان في نهاية الاسبوع لم تسحب على الرغم من منع الجيش اللبناني تظاهرة كانت مقررة اليوم على الحدود مع اسرائيل.

من جهة اخرى، انتشرت قوات كبيرة في شمال الجولان السوري المحتل في قطاع مجدل شمس كبرى البلدات الدرزية في الهضبة، تحسبا لاي طارئ على ما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

وعبر مئات المتظاهرين الحدود في ذكرى النكبة في 15 ايار/مايو الماضي، اي ذكرى اعلان قيام دولة اسرائيل في 1948، السياج الحدودي رغم رصاص الجيش الاسرائيلي الذي فوجئ بهذه الحادثة غير المسبوقة والتي اسفرت عن سقوط عشرة قتلى: ستة على الحدود اللبنانية واربعة في الجولان.

ومن حينها حفر الجيش خندقا على طول السياج واقام اسلاكا شائكلة اضافية وزرع المزيد من الالغام على طول خط وقف اطلاق النار.

وقد اعلن الجيش الاسرائيلي في 2010 انه زرع في الجولان "نحو الفي لغم محاطة بحواجز مشار اليها".
وارسلت تعزيزات ايضا الى الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

والغى الجيش مأذونياته في نهاية الاسبوع وجهز وحداته المنتشرة عند الحدود باسلحة مكافحة الشغب على ما افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي.

واعلن الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد الاحد لوكالة فرانس برس ان "الشرطة الاسرائيلية عززت ايضا انتشارها خصوصا في القدس الشرقية وشمال البلاد ونشرت الاف الرجال" لدعم القوات المنتشرة عند الحدود اذا اقتضى الامر.

وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخميس من انتهاك الحدود خلال تظاهرات اعلن عن تنظيمها الاحد في الذكرى الرابعة والاربعين لذكرى "النكسة" وامر الجيش بالتحرك "مع ضبط النفس لكن بالصرامة الضرورية لحماية حدودنا ومواطنينا".

واحتلت اسرائيل في الخامس من حزيران/يونيو 1967 الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان والقدس الشرقية.

أ ف ب
الاحد 5 يونيو 2011