
و على عكس توقعات النظام بتوقف مظاهرات الاحتجاج في المناطق الكردية بعد صدور قرار التجنيس أفاد بيان عاجل من حركة شباب الانتفاضة الكرد بخروج تظاهرات ضخمة من امام جامع قاسمو في القامشلي و الدرباسية و الجامع الكبير في عامودة واشار البيان الى شعارات رائعة و هتافات تعانق السماء ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون الاكراد "الله سورية حرية او بس"
"منحبك ياحرية و بس"
كذلك رفعوا شعار "بدنا دولة مدنية لا فساد و لاحرامية" و شعار "من قامشلو لحوران الشعب السوري ما ينهان" وبالروح بالدم نفديكي يا درعا
كذلك وردت اخبار عن احتجاجات في جنوب سوريا اذ خرجت مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية في درعا وانخل وجاسم والصنمين وما زالت الاخبار ترد عن مظاهرات في دوما وسط حضور امني مكثف ينذر بمواجهات
وافادت شبكة شام ان هناك عشرات المصابين على الجسر الغربي الفاصل بين درعا البلد ودرعا المحطة .. والجيش يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم كما ان قوات الامن تحتل مستشفى درعا وتعتقل المصابين فور وصولهم
كما وردت انباء عاجلة بقيام اكثر من عدة الاف بالتظاهر في حرستا وهناك مظاهرة ضخمة في حمص يصعب لكثافتها تقدير عدد المشاركين فيها وتوزعها في عدة مناطق فقد كان هناك مظاهرات في منطقة بابا عمرو.وفي منطقة الوعر .
مظاهرات باباعمرو شاركتها مظاهرات انطلقت من مسجد قباء بعد الصلاة ومظاهرات الوعر خرجت من مسجد الروضة كما سجل قيام تظاهرات في العديد من المدن السورية خصوصا في شمال شرق البلاد وفي حمص واللاذقية وريف دمشق.
واعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من القاهرة "ان 24 شخصا لقوا حتفهم الجمعة في سوريا خلال تظاهرات احتجاجية في درعا (جنوب) وحمص (وسط) وحرستا (ريف دمشق)".
واوضح قربي ان "19 شخصا لقوا حتفهم اثناء التظاهرات في درعا" وقدم لائحة باسماء القتلى ال19.
وكان قربي اعلن في وقت سابق عن مقتل 17 شخصا الا انه عاد واعلن مساء الجمعة عن مقتل شخصين اخرين.
من جهته اكد ناشط حقوقي ان المتظاهرين "قاموا بعد سقوط القتلى باحراق مقر شعبة حزب البعث" في درعا.
كما اصدرت ثلاث منظمات حقوقية سورية مساء الجمعة بيانا اشارت فيه الى "سقوط عشرات الشهداء والجرحى" في درعا الجمعة، موردة اسماء 19 قتيلا.
والمنظمات الثلاث هي "المرصد السوري لحقوق الإنسان" و"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في سوريا" و"المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا".
وطالبت الحكومة السورية ب"فتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم القتلة المتورطين فيها والمسؤولين عنها إلى القضاء المختص في محاكمة علنية امام انظار الشعب السوري".
واكد حقوقيون وشهود عيان لوكالة فرانس برس ان جميع القتلى من المدنيين من سكان درعا او من ابناء القرى المجاورة الذين قدموا الى المدينة تعبيرا عن دعمهم لها.
الا ان مصدرا مسؤولا في وزارة الداخلية السورية اعلن الجمعة مقتل 19 عنصرا وجرح 75 آخرين من قوات الشرطة والامن اثر اطلاق "مجموعات مسلحة" النار عليهم في درعا التي تقع على بعد مئة كلم جنوب العاصمة السورية دمشق، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وقال المصدر ان "مجموعات مسلحة قامت باطلاق النار على المواطنين وقوات الشرطة والامن العزل من السلاح مما أودى بحياة العديد منهم واصابة العشرات" مؤكدا وجود "تعليمات صارمة لكافة عناصر الشرطة وقوى الامن الذين تقضي مهامهم الوجود في اماكن تجمعات المواطنين، بعدم حمل السلاح".
واضاف هذا المصدر الرسمي ان "المسلحين أطلقوا النار ايضا على سيارة اسعاف أثناء قيامها بنقل مصابين الى المشفى ما أدى الى استشهاد سائق السيارة".
وعرض التلفزيون السوري الرسمي في "بث حي" ما وصفهم بانهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان بثته سانا انها "تهيب بالمواطنين في درعا عدم ايواء المجموعات المسلحة التي اطلقت النار على المواطنين ورجال الشرطة والمسارعة بابلاغ السلطات المعنية عن اي معلومات تتوافر عنها".
واشار مسؤول في التلفزيون السوري لوكالة فرانس برس "ان ادارة التلفزيون في درعا اضطرت لاغلاق المبنى بعد ان قام محتجون باجتياحه وتدمير بعض الاجهزة الموجودة فيه" دون اضافة المزيد من التفاصيل.
واعتبر التلفزيون السوري ان "سوريا تعيش ازمة وهذه الازمة اراد لها البعض ان تكون ازمة مستشرية وان تتحول من مطالب شعبية محقة الى ازمة امنية تستهدف حياة المواطنين وامن الوطن".
واشار عضو مجلس الشعب خالد العبود لوكالة فرانس برس الى "وجود حالة غير طبيعية يتسم بها بعض المحتجين اليوم تنحو باتجاه رفع سقف الاحتجاج وليس المطالب"
واضاف "كان لا بد من رفع سقف حالة الشغب بعد ان تم التجاوب لاغلب المطالب" لافتا الى ان "من يريد رفع سخونة الداخل السوري يحاول رفع الاصوات في اكثر من مكان".
وقال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لفرانس برس "رغم ان الحكومة حاولت احتواء الازمة سواء من خلال انفتاحها على الشارع الديني ومعالجة قضية الاكراد واصدار تعليمات مشددة بعدم الاشتباك، ولكن على ارض الواقع نجد شيئا مختلفا".
وفي حمص (160 كلم شمال دمشق)، افادت وكالة الانباء السورية ان "المئات جرحوا في بعض احياء حمص وقامت مجموعة منهم بحرق سيارات للشرطة وأطلقت النار على عناصر الشرطة وقوى الامن فيما قام ملثمون على دراجات نارية باطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين ما أدى الى وقوع اصابات".
ونقلت الوكالة عن مدير المشفى العسكري بحمص ان "المشفى استقبل ستة جرحى من قوى الامن" موضحا ان "احدهم مصاب بطلق ناري وحالته حرجة".
بالمقابل اعلن قربي ان "قتيلين سقطا برصاص قوات الامن في مدينة حمص اثر التظاهرات التي انطلقت من مسجد حمص الكبير".
وفي شمال شرق البلاد، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا لوكالة فرانس برس ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص شاركوا الجمعة في تظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) انطلقت من جامع قاسمو قبل ان يعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية".
واشار الى ان "المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد واشوريين"، مضيفا ان "مطالب المتظاهرين تضمنت اطلاق سراح المعتقلين والغاء حالة الطوارئ والتاكيد على الوحدة الوطنية".
واضاف مصطفى ان "الفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة" التي يغلب على سكانها الاكراد، مشيرا الى ان "التظاهرة التي انطلقت من الجامع الكبير في الحسكة شارك فيها نحو 300 شخص".
من جهته قال الناشط الحقوقي حسن برو ان "المئات خرجوا من رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) من جامع الاسد باتجاه شرق المدينة هاتفين بالروح بالدم نفديك يا درعا" و"واحد واحد الشعب السوري واحد" و"الجنسية لا تعني الحرية".
واكد برو ان "المتظاهرين في الدرباسية (80 كلم شمال الحسكة) وقفوا دقيقة صمت على ارواح شهداء اللاذقية ودرعا".
وتاتي هذه التظاهرات غداة اصدار الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما يقضي "بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية"، في اشارة الى الاكراد في شمال شرق سوريا.
وفي ريف دمشق، قامت "الاجهزة الامنية والميليشيات التابعة لها بقتل ثلاثة اشخاص من الذين شاركوا في تظاهرة جرت بعد صلاة الجمعة في حرستا" القريبة من دمشق، بحسب القربي.
كما شهدت منطقة دوما (ريف دمشق) حيث قتل الاسبوع الماضي 11 شخصا "تجمعا لالاف المواطنين الذين هتفوا للحرية والشهيد وانفض معظمهم بعد اقل من ساعتين" بحسب وكالة الانباء السورية سانا.
واكد ناشط حقوقي ان السكان "اقاموا حواجز حول المدينة من اجل التدقيق في هوية من يريد دخول الجامع الكبير والتاكد من عدم حمله لاي نوع من الاسلحة" مشيرا الى ان انهم "يريدون التظاهر بعد ان تم الاتفاق مع السلطات على عدم تدخل الامن لتفريق المحتجين"
واضافت الوكالة ان "المئات من المواطنين تجمعوا في اللاذقية والقامشلي وبانياس مطالبين بتسريع وتيرة الاصلاحات وتعزيز مناخ الحرية ومكافحة الفساد بالاضافة لبعض المطالب الخدمية المحلية".
واشارت الى ان "هذه التجمعات لم تشهد احتكاكات أو أعمالا تخريبية".
كما قال ريحاوي ان "الاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس الساحلية ونحو الف شخص في مدينة التل (شمال دمشق) تضامنا مع شهداء اللاذقية ودرعا ودوما".
وكانت صفحة باسم "الثورة السورية" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي دعت الى التظاهر الجمعة في ما اسمته "يوم الصمود"، مؤكدة "سنهتف رغم جراحنا ونقول سلمية سلمية حتى نيل الحرية".
وتاتي هذه الدعوة بعد ثلاثة اسابيع من الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا التي مازالت بدون حكومة منذ ان قدمت حكومة محمد ناجي عطري استقالتها في 29 اذار/مارس الماضي وتكليف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيلها في 3 نيسان/ابريل.
وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
من جهة ثانية، اكد ريحاوي ان "السلطات السورية اعتقلت الخميس عماد الدين محمد محمود الرشيد على الحدود السورية الاردنية اثناء عودته من الاردن".
واضاف ريحاوي "انه لم يتسن لنا معرفة سبب الاعتقال ولا الجهة التي قامت باعتقاله او مكان وجوده".
وطالب ريحاوي السلطات السورية "بالافراج عن الرشيد او تقديمه الى محاكمة عادلة اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك" لافتا الى ان الرشيد (مواليد 1965) "يحمل دكتوراه في الشريعة الاسلامية وكان يشغل منصب نائب عميد كلية الشريعة وله العديد من المؤلفات والابحاث".
"منحبك ياحرية و بس"
كذلك رفعوا شعار "بدنا دولة مدنية لا فساد و لاحرامية" و شعار "من قامشلو لحوران الشعب السوري ما ينهان" وبالروح بالدم نفديكي يا درعا
كذلك وردت اخبار عن احتجاجات في جنوب سوريا اذ خرجت مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية في درعا وانخل وجاسم والصنمين وما زالت الاخبار ترد عن مظاهرات في دوما وسط حضور امني مكثف ينذر بمواجهات
وافادت شبكة شام ان هناك عشرات المصابين على الجسر الغربي الفاصل بين درعا البلد ودرعا المحطة .. والجيش يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم كما ان قوات الامن تحتل مستشفى درعا وتعتقل المصابين فور وصولهم
كما وردت انباء عاجلة بقيام اكثر من عدة الاف بالتظاهر في حرستا وهناك مظاهرة ضخمة في حمص يصعب لكثافتها تقدير عدد المشاركين فيها وتوزعها في عدة مناطق فقد كان هناك مظاهرات في منطقة بابا عمرو.وفي منطقة الوعر .
مظاهرات باباعمرو شاركتها مظاهرات انطلقت من مسجد قباء بعد الصلاة ومظاهرات الوعر خرجت من مسجد الروضة كما سجل قيام تظاهرات في العديد من المدن السورية خصوصا في شمال شرق البلاد وفي حمص واللاذقية وريف دمشق.
واعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من القاهرة "ان 24 شخصا لقوا حتفهم الجمعة في سوريا خلال تظاهرات احتجاجية في درعا (جنوب) وحمص (وسط) وحرستا (ريف دمشق)".
واوضح قربي ان "19 شخصا لقوا حتفهم اثناء التظاهرات في درعا" وقدم لائحة باسماء القتلى ال19.
وكان قربي اعلن في وقت سابق عن مقتل 17 شخصا الا انه عاد واعلن مساء الجمعة عن مقتل شخصين اخرين.
من جهته اكد ناشط حقوقي ان المتظاهرين "قاموا بعد سقوط القتلى باحراق مقر شعبة حزب البعث" في درعا.
كما اصدرت ثلاث منظمات حقوقية سورية مساء الجمعة بيانا اشارت فيه الى "سقوط عشرات الشهداء والجرحى" في درعا الجمعة، موردة اسماء 19 قتيلا.
والمنظمات الثلاث هي "المرصد السوري لحقوق الإنسان" و"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في سوريا" و"المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا".
وطالبت الحكومة السورية ب"فتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم القتلة المتورطين فيها والمسؤولين عنها إلى القضاء المختص في محاكمة علنية امام انظار الشعب السوري".
واكد حقوقيون وشهود عيان لوكالة فرانس برس ان جميع القتلى من المدنيين من سكان درعا او من ابناء القرى المجاورة الذين قدموا الى المدينة تعبيرا عن دعمهم لها.
الا ان مصدرا مسؤولا في وزارة الداخلية السورية اعلن الجمعة مقتل 19 عنصرا وجرح 75 آخرين من قوات الشرطة والامن اثر اطلاق "مجموعات مسلحة" النار عليهم في درعا التي تقع على بعد مئة كلم جنوب العاصمة السورية دمشق، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وقال المصدر ان "مجموعات مسلحة قامت باطلاق النار على المواطنين وقوات الشرطة والامن العزل من السلاح مما أودى بحياة العديد منهم واصابة العشرات" مؤكدا وجود "تعليمات صارمة لكافة عناصر الشرطة وقوى الامن الذين تقضي مهامهم الوجود في اماكن تجمعات المواطنين، بعدم حمل السلاح".
واضاف هذا المصدر الرسمي ان "المسلحين أطلقوا النار ايضا على سيارة اسعاف أثناء قيامها بنقل مصابين الى المشفى ما أدى الى استشهاد سائق السيارة".
وعرض التلفزيون السوري الرسمي في "بث حي" ما وصفهم بانهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان بثته سانا انها "تهيب بالمواطنين في درعا عدم ايواء المجموعات المسلحة التي اطلقت النار على المواطنين ورجال الشرطة والمسارعة بابلاغ السلطات المعنية عن اي معلومات تتوافر عنها".
واشار مسؤول في التلفزيون السوري لوكالة فرانس برس "ان ادارة التلفزيون في درعا اضطرت لاغلاق المبنى بعد ان قام محتجون باجتياحه وتدمير بعض الاجهزة الموجودة فيه" دون اضافة المزيد من التفاصيل.
واعتبر التلفزيون السوري ان "سوريا تعيش ازمة وهذه الازمة اراد لها البعض ان تكون ازمة مستشرية وان تتحول من مطالب شعبية محقة الى ازمة امنية تستهدف حياة المواطنين وامن الوطن".
واشار عضو مجلس الشعب خالد العبود لوكالة فرانس برس الى "وجود حالة غير طبيعية يتسم بها بعض المحتجين اليوم تنحو باتجاه رفع سقف الاحتجاج وليس المطالب"
واضاف "كان لا بد من رفع سقف حالة الشغب بعد ان تم التجاوب لاغلب المطالب" لافتا الى ان "من يريد رفع سخونة الداخل السوري يحاول رفع الاصوات في اكثر من مكان".
وقال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لفرانس برس "رغم ان الحكومة حاولت احتواء الازمة سواء من خلال انفتاحها على الشارع الديني ومعالجة قضية الاكراد واصدار تعليمات مشددة بعدم الاشتباك، ولكن على ارض الواقع نجد شيئا مختلفا".
وفي حمص (160 كلم شمال دمشق)، افادت وكالة الانباء السورية ان "المئات جرحوا في بعض احياء حمص وقامت مجموعة منهم بحرق سيارات للشرطة وأطلقت النار على عناصر الشرطة وقوى الامن فيما قام ملثمون على دراجات نارية باطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين ما أدى الى وقوع اصابات".
ونقلت الوكالة عن مدير المشفى العسكري بحمص ان "المشفى استقبل ستة جرحى من قوى الامن" موضحا ان "احدهم مصاب بطلق ناري وحالته حرجة".
بالمقابل اعلن قربي ان "قتيلين سقطا برصاص قوات الامن في مدينة حمص اثر التظاهرات التي انطلقت من مسجد حمص الكبير".
وفي شمال شرق البلاد، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا لوكالة فرانس برس ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص شاركوا الجمعة في تظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) انطلقت من جامع قاسمو قبل ان يعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية".
واشار الى ان "المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد واشوريين"، مضيفا ان "مطالب المتظاهرين تضمنت اطلاق سراح المعتقلين والغاء حالة الطوارئ والتاكيد على الوحدة الوطنية".
واضاف مصطفى ان "الفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة" التي يغلب على سكانها الاكراد، مشيرا الى ان "التظاهرة التي انطلقت من الجامع الكبير في الحسكة شارك فيها نحو 300 شخص".
من جهته قال الناشط الحقوقي حسن برو ان "المئات خرجوا من رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) من جامع الاسد باتجاه شرق المدينة هاتفين بالروح بالدم نفديك يا درعا" و"واحد واحد الشعب السوري واحد" و"الجنسية لا تعني الحرية".
واكد برو ان "المتظاهرين في الدرباسية (80 كلم شمال الحسكة) وقفوا دقيقة صمت على ارواح شهداء اللاذقية ودرعا".
وتاتي هذه التظاهرات غداة اصدار الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما يقضي "بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية"، في اشارة الى الاكراد في شمال شرق سوريا.
وفي ريف دمشق، قامت "الاجهزة الامنية والميليشيات التابعة لها بقتل ثلاثة اشخاص من الذين شاركوا في تظاهرة جرت بعد صلاة الجمعة في حرستا" القريبة من دمشق، بحسب القربي.
كما شهدت منطقة دوما (ريف دمشق) حيث قتل الاسبوع الماضي 11 شخصا "تجمعا لالاف المواطنين الذين هتفوا للحرية والشهيد وانفض معظمهم بعد اقل من ساعتين" بحسب وكالة الانباء السورية سانا.
واكد ناشط حقوقي ان السكان "اقاموا حواجز حول المدينة من اجل التدقيق في هوية من يريد دخول الجامع الكبير والتاكد من عدم حمله لاي نوع من الاسلحة" مشيرا الى ان انهم "يريدون التظاهر بعد ان تم الاتفاق مع السلطات على عدم تدخل الامن لتفريق المحتجين"
واضافت الوكالة ان "المئات من المواطنين تجمعوا في اللاذقية والقامشلي وبانياس مطالبين بتسريع وتيرة الاصلاحات وتعزيز مناخ الحرية ومكافحة الفساد بالاضافة لبعض المطالب الخدمية المحلية".
واشارت الى ان "هذه التجمعات لم تشهد احتكاكات أو أعمالا تخريبية".
كما قال ريحاوي ان "الاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس الساحلية ونحو الف شخص في مدينة التل (شمال دمشق) تضامنا مع شهداء اللاذقية ودرعا ودوما".
وكانت صفحة باسم "الثورة السورية" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي دعت الى التظاهر الجمعة في ما اسمته "يوم الصمود"، مؤكدة "سنهتف رغم جراحنا ونقول سلمية سلمية حتى نيل الحرية".
وتاتي هذه الدعوة بعد ثلاثة اسابيع من الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا التي مازالت بدون حكومة منذ ان قدمت حكومة محمد ناجي عطري استقالتها في 29 اذار/مارس الماضي وتكليف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيلها في 3 نيسان/ابريل.
وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
من جهة ثانية، اكد ريحاوي ان "السلطات السورية اعتقلت الخميس عماد الدين محمد محمود الرشيد على الحدود السورية الاردنية اثناء عودته من الاردن".
واضاف ريحاوي "انه لم يتسن لنا معرفة سبب الاعتقال ولا الجهة التي قامت باعتقاله او مكان وجوده".
وطالب ريحاوي السلطات السورية "بالافراج عن الرشيد او تقديمه الى محاكمة عادلة اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك" لافتا الى ان الرشيد (مواليد 1965) "يحمل دكتوراه في الشريعة الاسلامية وكان يشغل منصب نائب عميد كلية الشريعة وله العديد من المؤلفات والابحاث".