
مقتل 78 شخصا في تحطم طائرة عسكرية مغربية
وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الطائرة وهي من طراز سي - 130 كانت تقل 70 راكبا ، بينهم عسكري برتبة كولونيل إضافة إلى عائلتين مدنيتين.
وأضاف المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، أن عددا من الضباط كانوا في طريقهم للمشاركة في حفل أداء القسم الذي يقام سنويا بمناسبة الاحتفاء بعين العرش أواخر شهر تموز/يوليو.
ووقع الحادث لدى هبوط الطائرة في مطار كلميم.
وكانت الطائرة قادمة من مدينة لعيون في الصحراء الغربية ومتجهة إلى مدينة أغادير ثم إلى القنيطرة غرب المملكة إلا أنها اصطدمت بجبل في منطقة تيرت قبل هبوطها ، وذلك بسبب الضباب.
وهرعت العشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وفتح الجيش تحقيقا للوقوف على الملابسات والأسباب.
يشار إلى أن الطائرة العسكرية التي تحطمت تنظم رحلات لفائدة أعضاء الجيش كما يمكن أن يستفيد من رحلاتها مدنيون بعد حصولهم على إذن من القيادة العامة.
وجاء في بلاغ عسكري نقلته وكالة الانباء المغربية الرسمية ان ثلاثة اشخاص آخرين اصيبوا بجروح خطيرة في الحادث الذي يعتبر أسوأ حادث طيران تشهده المغرب منذ عدة عقود.
وقالت الوكالة إن الطائرة كانت تقل على متنها 60 عسكريا و12 مدنيا اضافة الى طاقم مكون من تسعة اشخاص.
وكان وزير الاتصال المغربي، خالد الناصري، قد قال في وقت سابق لوكالة الأسوشييتد برس إن الطائرة، وهي من طراز سي-130 تحطمت صباح الثلاثاء في منطقة جبلية بالقرب من مدينة كلميم جنوب المغرب، مضيفا أن "هناك "قتلى" لكنه لم يعط رقما محددا بشأن عدد الضحايا.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية المغربية إن طائرة عسكرية تحطمت الثلاثاء في جنوب البلاد ما أدى إلى مقتل "عدة أشخاص."
وأضاف المسؤول أن الطائرة اصطدمت بجبل بالقرب من مدينة كلميم.
ومضى المسؤول قائلا "هذه طائرة عسكرية تستخدم لنقل الجنود وأسرهم. وتستخدم على نطاق واسع في منطقة الصحراء (جنوب المغرب)".
وقال المصدر "يعتقد أن الضباب والظروف الجوية السيئة يقفان وراء الحادثة. لكن في الوقت الراهن لا نملك معلومات كافية."
وتبعد كلميم عن العاصمة الرباط بأكثر من 360 كيلومتر وتقع جنوب غربي البلاد أي شمالي الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تطالب بتنظيم استفتاء بشأن استقلال الصحراء عن السيادة المغربية. وسقطت آخر طائرة مغربية تابعة للخطوط الملكية المغربية عام 1994 وأدت إلى مقتل 44 راكبا من بينهم أفراد طاقمها بالقرب من مدينة أغادير جنوب البلاد.
وأشار مصدر في وزارة الداخلية المغربية إلى أن الطائرات من هذا النوع تستخدم في الجيش المغربي لنقل الجنود وأسرهم.
وأرجع المصدر الكارثة إلى "الضباب والأحوال الجوية السيئة"، مشيرا إلى عدم وجود "عناصر كافية في الوقت الحالي لتوضيح ملابسات الحادث" لدى السلطات المغربية.
إلى ذلك أوضح بيان القوات المسلحة الملكية أن الطائرة كانت تقوم برحلة من أغادير عبر العيون إلى الداخلة، وكان على متنها 81 شخصا، بما فيهم تسعة أفراد للطاقم و60 عسكريا و12 مدنيا.
ولم ينج إلى ثلاثة أشخاص، توصف حالتهم بالخطيرة. وتحطمت الطائرة، حسب هذا البيان، على بعد عشرة كيلومترات شمال شرقي مدينة كلميم بسبب سوء أحوال الطقس.
وتم نقل الجرحى وجثامين 42 من القتلى تم العثور عليهم، إلى المستشفى العسكري في مدينة كلميم.
وأشار البيان إلى أن البحث عن أشلاء باقي الضحايا مستمر.
وأضاف المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، أن عددا من الضباط كانوا في طريقهم للمشاركة في حفل أداء القسم الذي يقام سنويا بمناسبة الاحتفاء بعين العرش أواخر شهر تموز/يوليو.
ووقع الحادث لدى هبوط الطائرة في مطار كلميم.
وكانت الطائرة قادمة من مدينة لعيون في الصحراء الغربية ومتجهة إلى مدينة أغادير ثم إلى القنيطرة غرب المملكة إلا أنها اصطدمت بجبل في منطقة تيرت قبل هبوطها ، وذلك بسبب الضباب.
وهرعت العشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وفتح الجيش تحقيقا للوقوف على الملابسات والأسباب.
يشار إلى أن الطائرة العسكرية التي تحطمت تنظم رحلات لفائدة أعضاء الجيش كما يمكن أن يستفيد من رحلاتها مدنيون بعد حصولهم على إذن من القيادة العامة.
وجاء في بلاغ عسكري نقلته وكالة الانباء المغربية الرسمية ان ثلاثة اشخاص آخرين اصيبوا بجروح خطيرة في الحادث الذي يعتبر أسوأ حادث طيران تشهده المغرب منذ عدة عقود.
وقالت الوكالة إن الطائرة كانت تقل على متنها 60 عسكريا و12 مدنيا اضافة الى طاقم مكون من تسعة اشخاص.
وكان وزير الاتصال المغربي، خالد الناصري، قد قال في وقت سابق لوكالة الأسوشييتد برس إن الطائرة، وهي من طراز سي-130 تحطمت صباح الثلاثاء في منطقة جبلية بالقرب من مدينة كلميم جنوب المغرب، مضيفا أن "هناك "قتلى" لكنه لم يعط رقما محددا بشأن عدد الضحايا.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية المغربية إن طائرة عسكرية تحطمت الثلاثاء في جنوب البلاد ما أدى إلى مقتل "عدة أشخاص."
وأضاف المسؤول أن الطائرة اصطدمت بجبل بالقرب من مدينة كلميم.
ومضى المسؤول قائلا "هذه طائرة عسكرية تستخدم لنقل الجنود وأسرهم. وتستخدم على نطاق واسع في منطقة الصحراء (جنوب المغرب)".
وقال المصدر "يعتقد أن الضباب والظروف الجوية السيئة يقفان وراء الحادثة. لكن في الوقت الراهن لا نملك معلومات كافية."
وتبعد كلميم عن العاصمة الرباط بأكثر من 360 كيلومتر وتقع جنوب غربي البلاد أي شمالي الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تطالب بتنظيم استفتاء بشأن استقلال الصحراء عن السيادة المغربية. وسقطت آخر طائرة مغربية تابعة للخطوط الملكية المغربية عام 1994 وأدت إلى مقتل 44 راكبا من بينهم أفراد طاقمها بالقرب من مدينة أغادير جنوب البلاد.
وأشار مصدر في وزارة الداخلية المغربية إلى أن الطائرات من هذا النوع تستخدم في الجيش المغربي لنقل الجنود وأسرهم.
وأرجع المصدر الكارثة إلى "الضباب والأحوال الجوية السيئة"، مشيرا إلى عدم وجود "عناصر كافية في الوقت الحالي لتوضيح ملابسات الحادث" لدى السلطات المغربية.
إلى ذلك أوضح بيان القوات المسلحة الملكية أن الطائرة كانت تقوم برحلة من أغادير عبر العيون إلى الداخلة، وكان على متنها 81 شخصا، بما فيهم تسعة أفراد للطاقم و60 عسكريا و12 مدنيا.
ولم ينج إلى ثلاثة أشخاص، توصف حالتهم بالخطيرة. وتحطمت الطائرة، حسب هذا البيان، على بعد عشرة كيلومترات شمال شرقي مدينة كلميم بسبب سوء أحوال الطقس.
وتم نقل الجرحى وجثامين 42 من القتلى تم العثور عليهم، إلى المستشفى العسكري في مدينة كلميم.
وأشار البيان إلى أن البحث عن أشلاء باقي الضحايا مستمر.